في محاكمات انقلاب الإنقاذ (٢).. الانقلاب خطَّط نفسَه وحدَه، ونفّذ نفسَه وحدَه !!
د. بشير إدريس محمدزين
18 December, 2022
18 December, 2022
• أرجوكم لا (يفلِـقَنَّ) أحدٌ رؤوسنا بعد اليوم بالإنقاذ أنجزت والإنقاذ فعلت والإنقاذ تركت !!
ما الإنقاذ ؟! ومتى جثمت علينا الإنقاذ؟! ومتى حلَّت ببلادنا كارثة الإنقاذ، ومن أتى بالإنقاذ ؟!
كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة: (لا نعلم)..ومكان هذه الإجابة الموثقة -لمن أراد التوثيق- هو محاضر محاكمات إنقلاب الإنقاذ التي تجري الآن في الخرطوم!!
• كلهم جميعُهم -قادة الإنقاذ- تفاجأوا بالإنقاذ عندما (جاءت) مثلنا بالضبط، وكلهم إندهشوا واستغربوا وحوقلوا -عند حلولها- مثلنا بالضبط، وكلهم كانوا يهللون ويكبِّرون (وينططون) كما كان يفعل -يوسف عبد الفتاح حتى لقَّبوه برامبو- وهم لا يعرفون لماذا يفعلون ذلك !! بل يا (مسلم يا مصدِّق) كانوا (يلحِّسونا) أكواعنا ويلمِّسونا (حلقات إضنينا) وهم لا يعلمون لماذا يفعلون ذلك فينا !!
• يا أخي حتى عمر البشير عندما أُختطف من أقصى جنوب كردفان وأُتيَ به ليقابل الترابي وليقبل تكليف التنظيم له بقيادة الإنقلاب، وعندما أخذوه إلى مبنى منظمة الدعوة الإسلامية ليسجل البيان الأول هو لم يكن يعلم لماذا كان (يُفعل) به كل ذلك ولا ماذا كان يقرأ، ولا حتى يتذكّر متى ولا كيف فُعِل به ذلك !!
• كلهم جميعُهم لم يشاركوا في (تنزيل) الإنقاذ، وكلهم لم يعرفوا شيئاً عن الأنقاذ قبل وقوعِها، وكلهم سمعوا بالإنقاذ (في الرادي) يوم أنْ -أوحيَ بها- مثلنا بالضبط !!
• وأما نحنُ -إذا ثبتت علينا عقولنا- فكُنا حتى الأمس القريب (نجاملهم) ونقول لهم إنَّ الأنقاذ فيها الخير وفيها الشر، وإن كان شرُّها أعم، ولكن بعدما (تناكر) أهلُ الإنقاذ إنقاذهم (بي الله واحد) ما عدنا نظنها إلا شراً محضاً !! ولو كان فيها خيرٌ (لركَز) دهاقنتها ودافعوا عن هذا (الخير) الذي ساقه الله إلى عباده بأيديهم (وذكَّروا) الناس به، ولكانوا دبَّجوا المبررات التي حدَت بهم (لإسباغ) هذا الخير على أهل السودان البؤساء!!
ولكنهم (تناكروها) كفعلةٍ منكرة، وكذبوا في ذلك كذبَ من (لا يخشى الفضيحة) وتبرؤوا منها !!
أوَبعد هذا كله يأتي من يدافع عن (رِمةٍ جيفت) وهرب منها أهلُها وعرّافوها ؟!!
• إنَّ مثَلَ من (يجيب طاري الإنقاذ ساكت) بعد الآن من (الزلنطحية الأرزقية) كمثلِ راعي أبقار إستأجره صاحبها عليها فتعهد (عِجلاً) مُصلاباً جميلاً منها (وصار يعبِدُه) حتى أصبح العجلُ (جَخَساً) وظل يتعهده (بالعلف) ويعبده، وأصبح (الجَخَسُ) يتدافع إلى (أجران غلة) الغير وزروعهم ويعيث فيها فساداً وهو يتعهده ويعبده، وأصبح العجلُ (رباعاً ثم سديساً كِيكاً) وأصبح (يتقحَّم) على أبقار الغير وعلى (زرائبها) وهو يتعهده ويعبده، ثم شاخ وأصبح (توراً توياناً يعني ثاوياً) (وهلكاناً عديييل كدة) وهو يتعهده ويعبده، ثم مات (التور العجوز الهلكان بإنقضاء الأجل الذي قدَّره له رب العالمين) ولكن أبت نفس الراعي المستأجَر أن يترك (رِمة) العجل للنسور تنتاشها أو للكلاب (تتقوّت) بها وظل يتعهد (الرِّمة) أيضاً وهو يبكي ويعبده، ثم أزكمت (ريحُها) أنوف العباد وهو لم يزَل يتعهدها (ويهش) عنها الذباب والهوام ويعبده، ثم غافله (صاحبُ الأبقار مع أهل الخير) (وسحبوا) (الرِّمة الجائفة) ودفنوها في الخلاء البعيد ليريحوا الناس من نتانتها (وظل الراعي يتعهد ذكرى التور ويبكي ويعبده) وما فتئ إلى الآن يقول هذا ربي، هذا أكبر !!
دنيا عجيبة..صاحبُ العِجل (صبر ونكر وكفر) والراعي لسه (يجُوعِر) !!
•••
bashiridris@hotmail.com
/////////////////////////
ما الإنقاذ ؟! ومتى جثمت علينا الإنقاذ؟! ومتى حلَّت ببلادنا كارثة الإنقاذ، ومن أتى بالإنقاذ ؟!
كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة: (لا نعلم)..ومكان هذه الإجابة الموثقة -لمن أراد التوثيق- هو محاضر محاكمات إنقلاب الإنقاذ التي تجري الآن في الخرطوم!!
• كلهم جميعُهم -قادة الإنقاذ- تفاجأوا بالإنقاذ عندما (جاءت) مثلنا بالضبط، وكلهم إندهشوا واستغربوا وحوقلوا -عند حلولها- مثلنا بالضبط، وكلهم كانوا يهللون ويكبِّرون (وينططون) كما كان يفعل -يوسف عبد الفتاح حتى لقَّبوه برامبو- وهم لا يعرفون لماذا يفعلون ذلك !! بل يا (مسلم يا مصدِّق) كانوا (يلحِّسونا) أكواعنا ويلمِّسونا (حلقات إضنينا) وهم لا يعلمون لماذا يفعلون ذلك فينا !!
• يا أخي حتى عمر البشير عندما أُختطف من أقصى جنوب كردفان وأُتيَ به ليقابل الترابي وليقبل تكليف التنظيم له بقيادة الإنقلاب، وعندما أخذوه إلى مبنى منظمة الدعوة الإسلامية ليسجل البيان الأول هو لم يكن يعلم لماذا كان (يُفعل) به كل ذلك ولا ماذا كان يقرأ، ولا حتى يتذكّر متى ولا كيف فُعِل به ذلك !!
• كلهم جميعُهم لم يشاركوا في (تنزيل) الإنقاذ، وكلهم لم يعرفوا شيئاً عن الأنقاذ قبل وقوعِها، وكلهم سمعوا بالإنقاذ (في الرادي) يوم أنْ -أوحيَ بها- مثلنا بالضبط !!
• وأما نحنُ -إذا ثبتت علينا عقولنا- فكُنا حتى الأمس القريب (نجاملهم) ونقول لهم إنَّ الأنقاذ فيها الخير وفيها الشر، وإن كان شرُّها أعم، ولكن بعدما (تناكر) أهلُ الإنقاذ إنقاذهم (بي الله واحد) ما عدنا نظنها إلا شراً محضاً !! ولو كان فيها خيرٌ (لركَز) دهاقنتها ودافعوا عن هذا (الخير) الذي ساقه الله إلى عباده بأيديهم (وذكَّروا) الناس به، ولكانوا دبَّجوا المبررات التي حدَت بهم (لإسباغ) هذا الخير على أهل السودان البؤساء!!
ولكنهم (تناكروها) كفعلةٍ منكرة، وكذبوا في ذلك كذبَ من (لا يخشى الفضيحة) وتبرؤوا منها !!
أوَبعد هذا كله يأتي من يدافع عن (رِمةٍ جيفت) وهرب منها أهلُها وعرّافوها ؟!!
• إنَّ مثَلَ من (يجيب طاري الإنقاذ ساكت) بعد الآن من (الزلنطحية الأرزقية) كمثلِ راعي أبقار إستأجره صاحبها عليها فتعهد (عِجلاً) مُصلاباً جميلاً منها (وصار يعبِدُه) حتى أصبح العجلُ (جَخَساً) وظل يتعهده (بالعلف) ويعبده، وأصبح (الجَخَسُ) يتدافع إلى (أجران غلة) الغير وزروعهم ويعيث فيها فساداً وهو يتعهده ويعبده، وأصبح العجلُ (رباعاً ثم سديساً كِيكاً) وأصبح (يتقحَّم) على أبقار الغير وعلى (زرائبها) وهو يتعهده ويعبده، ثم شاخ وأصبح (توراً توياناً يعني ثاوياً) (وهلكاناً عديييل كدة) وهو يتعهده ويعبده، ثم مات (التور العجوز الهلكان بإنقضاء الأجل الذي قدَّره له رب العالمين) ولكن أبت نفس الراعي المستأجَر أن يترك (رِمة) العجل للنسور تنتاشها أو للكلاب (تتقوّت) بها وظل يتعهد (الرِّمة) أيضاً وهو يبكي ويعبده، ثم أزكمت (ريحُها) أنوف العباد وهو لم يزَل يتعهدها (ويهش) عنها الذباب والهوام ويعبده، ثم غافله (صاحبُ الأبقار مع أهل الخير) (وسحبوا) (الرِّمة الجائفة) ودفنوها في الخلاء البعيد ليريحوا الناس من نتانتها (وظل الراعي يتعهد ذكرى التور ويبكي ويعبده) وما فتئ إلى الآن يقول هذا ربي، هذا أكبر !!
دنيا عجيبة..صاحبُ العِجل (صبر ونكر وكفر) والراعي لسه (يجُوعِر) !!
•••
bashiridris@hotmail.com
/////////////////////////