قراصنة الميري و السقوط المرير!” أيعقل ألا يوجد في الجيش “قائد عظيم”!

 


 

 

على الجيش - قوّات الشعب المسلّحة - أن تستوعب حجم الكارثة التي يُعرضون السودان الشعب فالدولة لها بسبب "ضعف" قيادتهم و أركان حربهم الحالية!
ضعف كان البعض يتوقعه بل و يتنبأ مُحذراً منه فثلاثين سنة من حكم نظام الإخوان أفسدت في تركيبة الجيش و تراتبية قادته بل و كفاءتهم الكثير العظيم!
هل يعقل أن يصل مستوى استهتار القادة و أركان الحرب و الأسلحة أنهم لا يعرفون سوى الدفاع عن مباني قيادتهم و المطار و القصر!
ألا يعرفون أن الواجب الأهم هو حماية الشعب لا أنفسهم و تقديم الغالي و النفيس له الشعب و من أجله خاصة في حمايته و توفير كل شيء يضمن له الحياة و يحفظ له الكرامة!
لا يمكنك فقط أن تشتبك مع العدو بكل أنواع الأسلحة و العدو أنت الذي صنعته و "عفرته" و سهلت انتشاره في كل مكان كالسرطان و بين الشعب و زعمت تبعيته و خضوعه لك!
قيادات الجيش استقيلوا الآن طواعية و دعوا القيادة لمن تعلمونهم و تعرفونهم و قبل أن.
*

إن كان في تلك المليشيات من خير كما تدعي لما أطاعت قادتها في كل حروبهم القذرة القديمة و الجديدة بل لعصتهم و أمسكت بهم و سلمتهم للجيش فالدولة فالمحاسبة.
*
الحل الأسرع الآن هو أن تسبتدل أو تقال و تعتقل قيادات الجيش من كل الأسلحة و الأركان فيها و يُستعاض مباشرة عنهم بأقدم قادة لها مهنيين "على السكين" و لو معاش.
أما الفضيحة البرهان فالمشنقة له جاهزة هو و قادة الجنجويد و أشباههم.
مليشيات عصابات ساكت الجيش ما قادر يلجمها؛
إلا يحرق الأرض و يقتل الناس كلها!
*
الناس دي كانت بتتعازم على الفطور قبل "المسخرة العسكريّة" الهم فيها دي على شنو؟ تقوى يعنى و لا الإيمان!
الله ياخدكم من برهان و دقلو و البشير سيدكم معاكم كمان.

عشت يا سودان
و أبشر يا شهيد

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com
//////////////////////////////

 

آراء