قصتي مع الكلاب “4”

 


 

 



خاتمة حكاية الرجل الذي صار كلبا


"عمارتنا   فيها  " كمية كبيرة من الكلاب وأصحابها من جنسيات مختلفة لدرجة أن أحد السودانيين أحضر كلبه معه ، وبما أن لي عداء شديد مع الكلاب إحترت في الأمر ، فقد لاحظت أن هذا السوداني يعامل الكلب كأنما ابنه ، وطبعا هو غير متزوج ، إتصلت بصديق متفقه في الدين ، قال لي :
هناك حقيقة علمية تُثبت ان لعاب الكلب نجس ولا تذهب نجاسته إلا بعد غسل الوعاء الذي فيه لعابه سبع مرات واحده  تكون بالتراب؟؟
وهناك حديث ورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو :
" إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبعاً وعفروه الثامنة بالتراب "
و الرسول عليه الصلاة و السلام كل ما ورد عنه فإنما هو وحي من عند الله تبارك و تعالى فلا نحتاج الى علماء هذا الزمن كي يبرهنوا على الادلة التي نستنبطها من الكتاب و السنه .

حسنا  نحن في عصر التكنولوجيا والأجهزة المتقدمة التي تبين صدق نبينا صلى الله عليه وسلم عند غير المسلمين فتكون شاهد بالإضافة الى الكثير من الشهود التي تُثبت لهم ان ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم على  حق.

فهل عندما يريد اي مسلم حقيقة علمية عن أمر في القرآن او في السنة النبوية هل بالضرورة هو غير واثق او يشك في كلام الله و رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
ابراهيم عليه السلام طلب من الله سبحانه ان يُريه كيف يُحيي الموتى وذلك لغرض الأطمئنان كما في الآية 

الفقهاء يؤكدون تزايد إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي  في حالة تربية الكلب في البيت  ، وقد وجدت إحدى الدراسات أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهن ، بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان ، وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر .

فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.


ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا ع في الغرب  وجدوا أن
الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين  أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة
تربي كلباً!





وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.

هذا غيض من فيض مما قرأت ، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!

آخر الكلام :
مجموعة صيادين كل ما يصطادوا حاجة كلابهم تجري تجيب الفريسة ، ما عدا كلب واحد بيخاف من صوت الرصاص فقالوا لصاحبو : خد الفرخات اللي بيحصل فيها ضرب نار شديد عشان يتعود على الرصاص ، وبعد ما أخد الفرخات لمدة 6 شهور رجع يصطاد تاني وأول ماحصل ضرب نار الكلب أعد يزغرد ! 
ما قلت ليكم الكلب كلب !!!

badreldin ali [badreldinali@hotmail.com]
////////

 

آراء