قمع السودان ـ إسرائيل .. وقع الحافر على الحافر!.

 


 

 

نقاط بعد البث
* من تابعوا أحداث إستهداف المسجد الأقصى المبارك السبت الماضي من قبل ما يسمى بمسيرة الأعلام، في القنوات الفضائية لابد وأن يلاحظ مشاهد مدهشة ومؤسفة في آن!.
* حيث آلة القمع والتنكيل في إسرائيل كانت تسير وقع الحافر على الحافر مع رصيفتها في السودان!.
* ولا يفرق بين المنفذين في كلا البلدين سوى أن هذه تجري في إسرائيل وتلك في السودان!
* حيث إطلاق الرصاص الحي ومحاصرة المتظاهرين بالقنابل الحارقة و علب الغاز المسيل للدموع، فضلاً عن الاعتقالات التي تطال المتظاهرين المسالمين الذين يرفعون أعلام دولتهم في فلسطين، والقمع والتنكيل للثائرات والوثائرين لمجرد أنهم كانوا يرفعون حناجرهم بتمجيد ثورتهم ووطنهم العزيز!.
* بالنسبة لآلة القمع السودانية لا تحفل بتواجد الآلية التي تتبنى الحوار، وكأنها غير معنية بضرورة غل أياديها على الأقل في هذه الفترة التي تبحث فيها الآلية ولو قدر ضئيل من الضوء في نهاية نفق البلاد القاتم!
* وأما في فلسطين فلا تحفل الدولة الصهيونية بالادانات التي ما انفكت توجه لها من كل حدب وصوب وتحميلها إغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وها هي تسدر في غيها بترتيب مسيرات الكراهية والارهاب ضد الفلسطينيين!.
* قادة دولة الكيان الصهيوني يعبرون عن إعجابهم بمثل هذه المسيرات المستفزة،
* تماماً كالصمت المريب للجنة الأمنية القائدة لانقلاب السودان وغياب أي شجب أو استنكار لعدد الشهداء والجرحى جراء هذه المواجهات غير المتكافئة!.
* أي عدل هذا وأي احترام لقوانين المجتمع الدولي وردعه وإنصافه؟!.
* ليس ذلك فحسب بل حتى بيان الشرطة الاسرائيلية التي استخدمت لغة (رمتني بدائها وانسلت) نجد أنه نفس البيان الذي استخدمته الشرطة السودانية (للمرة ألألف) في محاولة لتبرير سقوط شهيدين وعدد من الجرحى ،، تماماً كبيانهم الذي أصدروه في الموكب الأخير دون أي اختلاف لا من حيث اللغة أو الأسباب أو التبريرات الأوهى من خيوط العنكبوت!. ويبدو أن هناك أتفاق من نوع ما للجوء لمثل هذه البيانات في دوائر مؤسسات القمع والتنكيل الديكتاتورية والعسكرية في العالم ، هذا ما خرجنا به !.
* من جانب آخر حري بنا إيراد ملاحظة تتعلق بآلة القمع المتفق عليها في السودان.
* مشاركة عناصر بملابس مدنية أصبح ديدن القمع وقد تم رصد هؤلاء الذين يوجهون أسلحتهم نحو صدور المتظاهرين!، الأمر الذي يشير إلى تأكيد الاتهام القديم بمشاركة عناصر من ما يسمى بالأمن الشعبي وكتاب الظل التي أشار إليها علي عثمان فضلاً عن عناصر من الدفاع الشعبي!. وإلا فعلى الشرطة أن تفصح عن هوية هذه العناصر ،، من هي؟!.
* إلى جانب ذلك الاتفاق على سقوط شهيد أو شهيدين إلى جانب عدد من الجرحى، ثم الانسحاب!. يحدث مثل هذا التكاتيك في كل تظاهرة!، ويتم الاستهداف في أوساط أوسع مناطق العاصمة، بالأمس في بحري، وبعدها في أم درمان واليوم في منطقة الكلاكلات البعيدة عن مناطق الالتحام، والشاهد هو أنهم ينسحبون مباشرة بعد أن يتأكدوا من سقوط قتلى وجرحى!.
* أما السيد فولكر فلا يفعل سوى أن يعبر عن " عميق غضبة " لمقتل متظاهرين في احتجاجات السبت!.
* أهذا هو أحد جوانب بنود الصلح التي يسعى إليها الانقلابيون مع الكيان الصهيوني، يا ترى؟!
* وهل يمكن أن يستمر هذا الأمر طويلاً؟!.
* يخص!.
ــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.

hassanelgizuli3@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء