“قوَّات آل دقلو المُسلَّحة!”

 


 

 

آه من خلود شعرك أيّه "المتنبي":
إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي
وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ
وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً
وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ
تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ
عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ
*

و "للمايكات" سِحرٌ فينا!
فكلما انتصب خلفها أحد منّا إلا و "ركبه" عفريت و تلبسته أل "جنّة"!
في "حرب المايكات" المُستعرة بين القتلة فينا؛
و لعدم وجود قضاء عادل أو رجال في الجيش و الشرطة "حقّ" بيننا؛ خرج من فم "أخو" قائد مليشيّات الجنجويد و خلف المايك كلام "كبير" و تهديد مباشر لمن هم في السلطة!
و قبله "كلام أكبر" من "رباعي" خماسي العسكر!
المُدهش أن لكل من "التيمان" هناك جمهور و أتباع و عشّاق و حيران مُريدين!
يا أخي حتى من بقايا "قوى الحرية و التغيير"!
و من حاله هو كاره للطرفين نجده خائف أن يفقد مع تشاكسهما ما كان قد جاءه على "طبق ذهب الثورة" و "جوبا مالك عليا" في حماسة "نشوة مايك"!
*

لنفرض أن أسوء السيناريوهات "حدس"؛
أن "قامت" بين "قوات البرهان" و مليشيا حميدتي فما النتيجة؟ هل هي كما يُشاع خراب الخرطوم و اشتعالها قبل انفجار السودان!
أليس حميدتي و جبريل و مناوي و من قبلهم "الكيزان" قد هددوا بهذا المصير وتوعدوا "العمارات" قبل شعب السودان!
"شنو؟ نسينا! .. مش صاح!"
*

القنوات الفضائية التي تهوى استضافة و "تكرير" خبراء عسكريّين و أمنيّين من فصيلة "انا مالي و الهوى" الذين لا شغلة لهم إلا نفي و تفنيد و طمس حقيقة كل شيء و شيطنة "الثورة" و تجريم "الشهداء"؛ عليها -الفضائيات- بذل بعض الجهد و "التنويع" في الاستضافة حتى توضح الصورة.
يا اخوانا السودان أكبر من ناس الحرية و التغيير و ناس "قريعتي راحت" و "النار ولّعت" ديلك و ديل!
*

حقيقة مؤكدة "لا ينتطح فيه عنزان" أن الغلبة كانت و مازالت و ستكون- بعون الله - لقوّات الشعب السودانيّة المسلّحة في أي حرب تخوضها أو تجبر عليها.
"لكن"؛
أين هي تلك القوّات؟
الجيش وينو؟!
قادة العسكر أصرّوا على أنّ الدعم السريع هو جزء من الجيش! فكيف يطالبون الآن بدمجهم في الجيش؟!
بل وقفتهم خلف المايكات دي و مُطالبتهم "الدمج" و "مشارطتهم" عليه مِن مَنو؟! هم بيتكلموا مع منو؟
ناس الزواج الجماعي و لا الحِلَّة و لا أصحاب "الطهور"؟!
ما إنتم القادة و القيادة و الجيش جيش "أبوكم" فأدمجوهم "على طول" المستنين ليها شنو؟
"حمدوك" يعني؟!
شويَّة قرارات "مُحَبَّكة" حقت قائد عام -مافي غيرو-
و لا "مراسيم" رئيس مجلس سيادة -محلول-
و تسلك الأمور و نهدي اللعب؛
ما البلد حقتكم براكم "الجقلبة" و الحردة على شنو؟!
إن شاء الله تجيبُوه "رئيس" ولد عم خال جيران ناس دقلو "بالفَّة" ذاتها بقت ما فارقه معانا!
نهاية دا كلو واحدة و قربت؛
"المشانق" تقصم رقباكم في ميادين القيادة.

و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com
//////////////////////

 

آراء