قيامة لها ما بعدها

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

****

كان يوم أمس
( 19/12/21) يوماً عظيماً في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، لكنه أبرز بوضوح شديد الحاجة العاجلة و الماسة للتوافق علي قيادة قومية مُعلَنة ، موحَّدة الرؤى، شبابية الهوى، تنهِي نظرياً و عملياً ألتنافر المصطنع بين شباب الثورة و شيبها، و تعي خطورة و أبعاد الدعوات الخبيثة الساعية لخلق و تعميق الفُرقَة بين لجان المقاومة و تنظيمات المجتمع السياسية و المدنية ، و تكون مستوعبة و ناظرة بعقل مفتوح لإيجابيات و سلبيات قوى الحرية و التغيير، غير متنكرين لأدوار ق.ح.ت. في تأجيج الثورة و تنظيمها ، و في بلورة خطاها الآنية و المستقبلية.
إن توحيد قوى الثورة أصبح مسألة موت أو حياة بالنسبة لثورة ديسمبر المجيدة التي يؤمن الجميع أنها جاءت لتبقى رغم أنف العسكر و قوى الظلام الإنقاذي، و رغم سوء فهم الهادي إدريس و قادة جبهته الثورية الذين يظنون أن كل هدف الثورة هو الإبقاء علي ما اكتسبوه من مواقع و مميزات بدون وجه حق من إتفاقية جوبا المعطوبة.
و الله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
20/12/21
mahditom1941@yahoo.com

 

آراء