لا تزال المرأة تظلم وتضطهد (٣)

 


 

 

ضد الانكسار
الحرية في الإسلام لا تعني تفعل ما تشاء أو مطلقة بدون قيود تحفظ للانسان انسانيته.
إبان لنا الإسلام الحلال والحرام وكفل لنا مبدأ الحرية والاختيار وهذا الأمر للمرأة والرجل. ودافع عن المرأة عندما كان يرفض المجتمع وجود ها و اذا بشر بالانثى اسود وجهه قال تعالى;(واذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)
كان وجودها غير مرغوب فيه. الاسلام يعتبر اول ثورة لتحرر المرأة عبر نظام يكفل لها حقوقها كاملة غير منقوصة، حرم دفن البنت حية (وأد البنات)ومنحها حرية التعليم و العمل و الاختيار.
المطلوب ليس الهرولة نحو ما ينادي به الغرب وإنما اصلاح واقع المرأة بما يتوافق مع الإسلام الحق وليس الإسلام الذي ينتهج نهج التطرف أن واقعنا الإسلامي ظلم الإسلام عبر نهج بعض التنظيمات. نجد كثير من الحركات الإسلامية تقوم بقهر النساء وسلب حقوقهن ما يحدث ليس له علاقة بالاسلام.
انعدمت الوسطية وساد الغلو والتطرف الذي لا يشبه الإسلام.
إذا ابحرنا في ديننا نجده أنصف المرأة وأعاد إليها حياتها بعد أن سلبت منها منحها حقوقها. لها حق الامتلاك ونهى عن ظلمها عن تزويجها بغير اذنها قال عليه افضل الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرا) وكررها وقال خير الرجال من يحسن لزوجته (خيركم خيركم لأهله) عليها حقوق وواجبات (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وأمر بعشرتهن بالمعروف (وعاشروهن بالمعروف) (فامساك بمعروف أو تسريح بإحسان) فما يحدث في بعض الدول لا علاقة له بالاسلام.
لذلك علينا أن نبرز الوجه الحقيقي للاسلام ونعيد الحقوق التي منحها الإسلام للمرأةونغلق كافة الثغرات التي يدخل منها أعداء الإسلام.
فعلا
أنصف الإسلام المرأه وظلمها التطبيق
&‏ما أكده القرآن لم يطبقه المسلمون والعرب بحذافيره ،لهذا لاتزال المرأة تُظلم وتُضطهد

تركي الدخيل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
//////////////////////

 

آراء