لا للابتزاز: هذه حرب لعينة لا مصلحة للوطن فيها !!
د. مرتضى الغالي
5 June, 2023
5 June, 2023
عندما تقول انك ضد الحرب فلا يعني هذا انك مع احد الطرفين المتقاتلين في هذه الحرب اللعينة الملعونة العدمية العقيمة التي لا علاقة لها بالشرف والكرامة وسيادة الوطن..! ولن يخضع السودانيون لهذا الابتزاز المكشوف..!
إنها حرب لعينة تسعي إلى تدمير السودان..وإذا كان الأمر أمر احتلال مواقع فما علاقة ذلك بتدمير الجامعات وملفات المحاكم وتسجيلات الأراضي وموجودات المتحف القومي ودار الوثائق المركزية وقتل المدنيين وقصف منازلهم واختطاف الصحفيين وذبح الأطفال واغتصاب النساء..!
هنا يظهر لك الاخونجية وجماعة الإنقاذ أصل الشرور وأباسة الجحيم..الذين يكرهون الوطن ويريدون إزالته من الوجود.. فهم الذين صنعوا البرهان وهم الذين صنعوا حميدتي والدعم السريع..ولا غرابة بعد ذلك إذا نفخ كلا الرجلين ريشه وداعبه حلم وضع السودان تحت حذائه...البرهان وقبل أيام قليلة من اندلاع هذه الحرب الملعونة ملأ الأثير والمنابر والفيديوهات بمدحه لحمدان دقلو وقال انه الحفيظ على أمن البلاد والساهر عليه والناس نيام..!.. فماذا جرى..؟!
من الذي قام بتسليح الدعم السريع وجعله قوة ضاربة غير البرهان وزعيمه المخلوع وغير الاخونجية الذين سعوا بكل ما في طويتهم من خبث من أجل تدمير جيش البلاد وتفريغه من الوطنيين المهنيين .. لقد عمل الاخونجية على تحويله من حامٍ للوطن وحدوده ودستوره إلى جيش يتبع للإنقاذ..وعندما أكلتهم الهواجس أرادوا أن يجعلوا مليشياتهم قوة موازية للجيش..رغم أنهم جعلوا بترقيات مختلة كل قياداته من الاخونجية و(الهلاهيل والإمعات)..! بعد أن أوكلوا لحزبهم الأثيم فرز قوائم منتسبي الكلية الحربية على مدى ثلاثين عاماً و(ثلاثين دفعة) ثم دعموا وصنعوا كتائبهم الخاصة (كتائب الظل والطلاب والشباب والإرهابيين) وسلحوها من مال الدولة وأطلقوا على المليشيات الأسماء التمويهية من القوات المساندة إلى الدفاع الشعبي..ثم اخترعوا اسم حرس الحدود ثم الدعم السريع .!
الشعب يهمه أمر وجود جيش وطني مهني يحرس حدود الوطن ودستوره ولا يهمه الصراع الدموى بين الاخونجية والمليشيات..! ولكن الأمر أن حربهم الفاجرة تدور بين بيوت المواطنين وعلى رءوسهم ..وضحايا هذه الحرب من المواطنين المدنيين بالقتل والوحشية والتهجير أعلى بما لا يُقارن بضحاياها من الفريقين المتناحرين..!
الشعب ضد هذه الحرب ولا مصلحة له في مناصرة أطرافها.. والابتزاز مرفوض..!!
العبرة في هذا الانقلاب الملعون الذي قطع الطريق على الحياة الطبيعية والحكم المدني..وما فعله الاخونجية في هذه الحرب اللعينة لن ينساه الناس ولن ينساه التاريخ..والسودانيون الطيبون لا شأن لهم بالدعم السريع ولا شأن لهم بالبرهان وجنرالات الانقلاب ولجنة المخلوع الأمنية.. وهذا البرهان ناقض العهود هو شخص يحمل كل علامات الشؤم التي جرّت السودان إلى هذه المآلات..! انه (أشام من طويس) هو وجنرالات الانقلاب وفلول الإنقاذ والمليشيات التي صنعوها..وطويس هذا الذي تضرب الأعاريب المثل بشؤمه..يروى أنه ولد في الليلة التي رحل فيها النبي إلى الرفيق الأعلى..وأنه فُطم يوم توفى أبو بكر الصديق وبلغ الحلم يوم مقتل عمر بن الخطاب وتزوّج ليلة قتل عثمان بن عفان..وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب..عليهم رضوان الله..!
الذي يقول انه ضد الحرب لا يعني انه يناصر فريقاً أو أحداً من المتحاربين.. الدعم السريع صنعته الإنقاذ والبرهان وجنرالاته الانقلابيين من صنائع الإنقاذ ولجنتها الأمنية..وللسودان ربٌ يحميه..!
الثورة مستمرة والردة مستحلية.. والثورة هي التي ستعيد بناء السودان من القواعد..حتى يكون الجيش هو جيش الوطن..والقضاء هو القضاء..والخدمة المدنية هي الخدمة المدنية..وبيننا والاخونجية هذا الدم الذي سفكوه..وسيتم حسم الأمر وفق قواعد القانون والعدالة وتحت ظلال الحكم المدني والمجتمع السوداني المسالم..ولكن مع استيفاء الحقوق وعدم التسامح مع القتلة واللصوص وفق شرائع العدالة..جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
murtadamore@yahoo.com
إنها حرب لعينة تسعي إلى تدمير السودان..وإذا كان الأمر أمر احتلال مواقع فما علاقة ذلك بتدمير الجامعات وملفات المحاكم وتسجيلات الأراضي وموجودات المتحف القومي ودار الوثائق المركزية وقتل المدنيين وقصف منازلهم واختطاف الصحفيين وذبح الأطفال واغتصاب النساء..!
هنا يظهر لك الاخونجية وجماعة الإنقاذ أصل الشرور وأباسة الجحيم..الذين يكرهون الوطن ويريدون إزالته من الوجود.. فهم الذين صنعوا البرهان وهم الذين صنعوا حميدتي والدعم السريع..ولا غرابة بعد ذلك إذا نفخ كلا الرجلين ريشه وداعبه حلم وضع السودان تحت حذائه...البرهان وقبل أيام قليلة من اندلاع هذه الحرب الملعونة ملأ الأثير والمنابر والفيديوهات بمدحه لحمدان دقلو وقال انه الحفيظ على أمن البلاد والساهر عليه والناس نيام..!.. فماذا جرى..؟!
من الذي قام بتسليح الدعم السريع وجعله قوة ضاربة غير البرهان وزعيمه المخلوع وغير الاخونجية الذين سعوا بكل ما في طويتهم من خبث من أجل تدمير جيش البلاد وتفريغه من الوطنيين المهنيين .. لقد عمل الاخونجية على تحويله من حامٍ للوطن وحدوده ودستوره إلى جيش يتبع للإنقاذ..وعندما أكلتهم الهواجس أرادوا أن يجعلوا مليشياتهم قوة موازية للجيش..رغم أنهم جعلوا بترقيات مختلة كل قياداته من الاخونجية و(الهلاهيل والإمعات)..! بعد أن أوكلوا لحزبهم الأثيم فرز قوائم منتسبي الكلية الحربية على مدى ثلاثين عاماً و(ثلاثين دفعة) ثم دعموا وصنعوا كتائبهم الخاصة (كتائب الظل والطلاب والشباب والإرهابيين) وسلحوها من مال الدولة وأطلقوا على المليشيات الأسماء التمويهية من القوات المساندة إلى الدفاع الشعبي..ثم اخترعوا اسم حرس الحدود ثم الدعم السريع .!
الشعب يهمه أمر وجود جيش وطني مهني يحرس حدود الوطن ودستوره ولا يهمه الصراع الدموى بين الاخونجية والمليشيات..! ولكن الأمر أن حربهم الفاجرة تدور بين بيوت المواطنين وعلى رءوسهم ..وضحايا هذه الحرب من المواطنين المدنيين بالقتل والوحشية والتهجير أعلى بما لا يُقارن بضحاياها من الفريقين المتناحرين..!
الشعب ضد هذه الحرب ولا مصلحة له في مناصرة أطرافها.. والابتزاز مرفوض..!!
العبرة في هذا الانقلاب الملعون الذي قطع الطريق على الحياة الطبيعية والحكم المدني..وما فعله الاخونجية في هذه الحرب اللعينة لن ينساه الناس ولن ينساه التاريخ..والسودانيون الطيبون لا شأن لهم بالدعم السريع ولا شأن لهم بالبرهان وجنرالات الانقلاب ولجنة المخلوع الأمنية.. وهذا البرهان ناقض العهود هو شخص يحمل كل علامات الشؤم التي جرّت السودان إلى هذه المآلات..! انه (أشام من طويس) هو وجنرالات الانقلاب وفلول الإنقاذ والمليشيات التي صنعوها..وطويس هذا الذي تضرب الأعاريب المثل بشؤمه..يروى أنه ولد في الليلة التي رحل فيها النبي إلى الرفيق الأعلى..وأنه فُطم يوم توفى أبو بكر الصديق وبلغ الحلم يوم مقتل عمر بن الخطاب وتزوّج ليلة قتل عثمان بن عفان..وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب..عليهم رضوان الله..!
الذي يقول انه ضد الحرب لا يعني انه يناصر فريقاً أو أحداً من المتحاربين.. الدعم السريع صنعته الإنقاذ والبرهان وجنرالاته الانقلابيين من صنائع الإنقاذ ولجنتها الأمنية..وللسودان ربٌ يحميه..!
الثورة مستمرة والردة مستحلية.. والثورة هي التي ستعيد بناء السودان من القواعد..حتى يكون الجيش هو جيش الوطن..والقضاء هو القضاء..والخدمة المدنية هي الخدمة المدنية..وبيننا والاخونجية هذا الدم الذي سفكوه..وسيتم حسم الأمر وفق قواعد القانون والعدالة وتحت ظلال الحكم المدني والمجتمع السوداني المسالم..ولكن مع استيفاء الحقوق وعدم التسامح مع القتلة واللصوص وفق شرائع العدالة..جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
murtadamore@yahoo.com