لتحقيق السلام وبسط العدالة
نور الدين مدني
21 February, 2022
21 February, 2022
كلام الناس
*قلنا أكثر من مرة أننا عندما نشارك العالم الإحتفال بمناسبة في يوم يخصصونه لذلك فإننا لانجري وراء الموضة والتقليد وإنما لإيماننا بأن التضامن الإنساني لنصرة قضايا الناس أمر يفرضه علينا الواجب دون تفريق بين البشر أجمعين.
*نقول هذا بمناسبة الإحتفال بيوم العدالة الإجتماعية الذي يحتفل به العالم في العشرين من فبراير من كل عام لتعزيز العدالة الإجتماعية بين البشر الذين خلقهم الله من نفس واحدة وكرمهم على العالمين.
*قد يعتبر البعض تناول مثل هذه المسائل نوعاً من الترف الذهني في ظل الأزمة الإقتصادية المزدادة التي تفاقمت عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م، لكنها جزء لايتجزا من مطالب الجماهير الثائرة التي مازالت مصممة على تحقيق شعارات ثورة ديسمبر الشعبية التي لم تتحقق بعد.
*كذلك لايمكن عزل مسألة العدالة الإجتماعية عن النزاعات والحروب لأنها من بعض أسبابها إن لم تغذيها وتضفي عليها بعض المبررات التي تؤججها.
* هناك صلة وثيقة بين غياب العدالة الإجتماعية وبين مختلف الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية‘ لذلك يتمسك الذين يسعون لتحقيق السلام والإستقرار في السودان باسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل.
* ان استرداد الديمقراطية ليس عصياً على التحقق في ظل استمرار صمود الجماهير الثائرة لاسقاط الانقلاب وتجاوز نهج الإتفاقات الثنائية والجزئية ومحاولات الخداع السياسي التي لا تخرج السودان من ازماته بل تعقدها اكثر.
*إن تعزيز العدالة الإجتماعية ليس هدفاً سياسياً مجرداً لانها تتعلق بالحياة الحرة الكريمة التي ينبغي أن تتوفر لكل الناس في بلادنا وفي كل أنحاء العالم.
*لذلك فإننا بقدر سعينا لتحقيق العدالة الإجتماعية في بلادنا بقدر ما نؤكد تضامننا مع كل الشعوب التي تعاني من شتى أنواع الإضطهاد والقهر السياسي والإقتصادي والإجتماعي في كل أنحاء العالم.
*إن النزاعات والحروب التي انتشرت في منطقتنا - دون مناطق العالم - ناتجة عن غياب العدالة الإجتماعية أهم مرتكزات الحكم الراشد‘ وهي حروب "مبرمجة" تغذيها العصبيات الإثنية والمذهبية.
*إن الأزمات القائمة متداخلة ومترابطة ومن بينها أزمة العدالة الإجتماعية التي تتطلب معالجة جذرية شاملة تستهدف كل الازمات السياسية والإقتصادية والأمنية.
ليس من مصلحة أي طرف في السودان ترك الأزمات القائمة تتفاقم إنما لابد من تحقيق تطلعات الجماهير الصامدة لاسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل والعدالة الإقتصادية والإجتماعية وقيام الحكم المدني الديمقراطي الذي يحقق السلام والديمقراطية والعدالة والتعايش الإيجابي بين أهل السودان كافة.
/////////////////////////////
*قلنا أكثر من مرة أننا عندما نشارك العالم الإحتفال بمناسبة في يوم يخصصونه لذلك فإننا لانجري وراء الموضة والتقليد وإنما لإيماننا بأن التضامن الإنساني لنصرة قضايا الناس أمر يفرضه علينا الواجب دون تفريق بين البشر أجمعين.
*نقول هذا بمناسبة الإحتفال بيوم العدالة الإجتماعية الذي يحتفل به العالم في العشرين من فبراير من كل عام لتعزيز العدالة الإجتماعية بين البشر الذين خلقهم الله من نفس واحدة وكرمهم على العالمين.
*قد يعتبر البعض تناول مثل هذه المسائل نوعاً من الترف الذهني في ظل الأزمة الإقتصادية المزدادة التي تفاقمت عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م، لكنها جزء لايتجزا من مطالب الجماهير الثائرة التي مازالت مصممة على تحقيق شعارات ثورة ديسمبر الشعبية التي لم تتحقق بعد.
*كذلك لايمكن عزل مسألة العدالة الإجتماعية عن النزاعات والحروب لأنها من بعض أسبابها إن لم تغذيها وتضفي عليها بعض المبررات التي تؤججها.
* هناك صلة وثيقة بين غياب العدالة الإجتماعية وبين مختلف الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية‘ لذلك يتمسك الذين يسعون لتحقيق السلام والإستقرار في السودان باسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل.
* ان استرداد الديمقراطية ليس عصياً على التحقق في ظل استمرار صمود الجماهير الثائرة لاسقاط الانقلاب وتجاوز نهج الإتفاقات الثنائية والجزئية ومحاولات الخداع السياسي التي لا تخرج السودان من ازماته بل تعقدها اكثر.
*إن تعزيز العدالة الإجتماعية ليس هدفاً سياسياً مجرداً لانها تتعلق بالحياة الحرة الكريمة التي ينبغي أن تتوفر لكل الناس في بلادنا وفي كل أنحاء العالم.
*لذلك فإننا بقدر سعينا لتحقيق العدالة الإجتماعية في بلادنا بقدر ما نؤكد تضامننا مع كل الشعوب التي تعاني من شتى أنواع الإضطهاد والقهر السياسي والإقتصادي والإجتماعي في كل أنحاء العالم.
*إن النزاعات والحروب التي انتشرت في منطقتنا - دون مناطق العالم - ناتجة عن غياب العدالة الإجتماعية أهم مرتكزات الحكم الراشد‘ وهي حروب "مبرمجة" تغذيها العصبيات الإثنية والمذهبية.
*إن الأزمات القائمة متداخلة ومترابطة ومن بينها أزمة العدالة الإجتماعية التي تتطلب معالجة جذرية شاملة تستهدف كل الازمات السياسية والإقتصادية والأمنية.
ليس من مصلحة أي طرف في السودان ترك الأزمات القائمة تتفاقم إنما لابد من تحقيق تطلعات الجماهير الصامدة لاسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل والعدالة الإقتصادية والإجتماعية وقيام الحكم المدني الديمقراطي الذي يحقق السلام والديمقراطية والعدالة والتعايش الإيجابي بين أهل السودان كافة.
/////////////////////////////