لجنة إزالة التمكين هي الحسناء التي كثر خطابها بقاعة الصداقة!

 


 

عثمان محمد حسن
10 September, 2021

 

من تابع فعاليات التوقيع على الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير بالأربعاء 8 سبتمبر 2021، يعلم أن لجنة تفكيك وإزالة النظام المنحل تقف على أرض صلبة.. وأن لغط وعواء وفحيح أعداء اللجنة، حاملي معاول هدمها كانوا أخسر الخاسرين يومها "كناطحِ صخرةٍ يوماً لِيوهنَها.. ولم يضِرْها وأوهى قرنَه الوعلُ!

يا للوعول من المساكين! خسروا حتى الجماهير التي كانت معجبة بهم وارفضت من كتاباتهم..

* وأصبح باغضو اللجنة مُبْغَضُين ب(شهادة)، وأرى من الحكمة أن يلملموا ذيولهم وينزووا في ركن قصيٍّ عن مضارب اللجنة المعصومة بالشفوت والكنداكات، ويتركوها (تشوف شغلا).. خاصة وقد أبانت لهم فعاليات التوقيع على الإعلان السياسي ان اللجنة هي الحسناء المتفردة في تلك الفعاليات، وأن كل خطيب كان يلقي خطبته متغزلاً فيها ومتقرباً إلى الثوار بالتقرب منها وفي باله أن " من يطلب الحسناء لم يغْلِه المهرُ"..

* كان مجرد ذكر اسم اللجنة دعوة لوقوف الحضور إجلالاً لها بالتصفيقات الحارة وهتافات الاستحسان (Standing ovations) هتافات وتصفيقات هزت أركان القاعة.. واستمرت التصفيقات والهتافات لعدة دقائق، كل مرة

* لم تترك وقفات الجمهور، ترحيباً باللجنة، أي مجال تتسرب منه سموم أعداء اللجنة، المبثوثة في وسائل الإعلام، إلى قلوب من يساندونها..

* كان الترحيب باللجنة بتلك الهِمّة العاطفية العاصفة، رغم أنها لم تكن داخل الحفل، تأكيداً على أن كل ما بذله الموتورون من كتابات مسمومة لم تؤتِ أكلها.. ولن تؤتي الأُكل مهما سعت لابعاد اللجنة من الفعل الثوري الذي تنتهجه..

* هل وعى أعداء اللجنة ما قالته الجماهير؟ هل يراعون؟ أم سوف يستمرون في غلوائهم..

* وقد أثبتت تلك الفعالية أن شعبية لجنة التمكين شعبية عريضة فيها اليمين والوسط، وحتى اليسار ذكر مراراً وقوفه معها..

* وهنيئاً للجنة أن تتشرف بشعبية جميع السودانيين باستثناء الموتورين من الفلول وأتباعهم..

* وختاماً، أتساءل عما إذا كانت شعبية الموقِّعين على الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير تبلغ درجة شعبية لجنة إزالة التمكين؟

* هذا مقال آخر، قد يصفع الموقِّعين على الإعلان صفعة أتت مقدمتها من أصحاب للموقعين عزفوا عن حضور فعاليات الإعلان عن التوقيع..

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء