لقاء (الزول) نقيب الدرامين السودانيين في ودمدني وما بعد حرب الخرطوم

 


 

 

بصدق وحب عالي وتفاؤل حدثنا (الزول) الرشيد احمد عيسي عن مابعد حرب الخرطوم وبين ان علي اهل الدراما التفكير في مضامين مايمكن تقديمه للبلادما بعد الحرب في المسرح والتلفزيون والسينما

وانه يجب ان يتقدم الدراميين على الساسة في كيف يمكن ان تبني الخرطوم من جديد.

ولكن لكي تنهض الدراما نحن في حوجه لنقابة مهنية منهجية بدايتها فعلا توفيفا من الله ان يكون (الرشيد) احد قادتها كشخصية صادقة وذات دراية بالفكر السوداني..

وذلك لاعادة (الزول السوداني) لمرتكزاته الاساسية والتفكير في كيف يمكن ان تبني الخرطوم من جديدلاعادة ما اصاب شخصيتنا من تشوهات

و لكن ينبغي علينا ان نمايز فيها الصفوف وان تسمي الاشياء بمسمياتها فاصبحت الدراما مهنة من لامهنة له والامر ليس مرتبط بتاهيل او تدريب او حتي دراسة لاقسام الدراما بل مرتبط بالاخلاق والمقدرة علي العطاء الفني الحقيقي المتميز للابداع الفني.

خصوصا وان الانتاج الدرامي وفرصه التي كانت حكرا في الخرطوم الادارية قبل الحرب للمرتبطين بالنظام السابق سياسيا وهذا ما نعتقد انه قد يكون مختلفا دون شك بعد نهاية حرب الخرطوم

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء