لقاء حزب المؤتمر السوداني برئيس الدائرة السياسية في السفارة الأمريكية

 


 

 

# اجتماع يضم ممثلين لحزب المؤتمر السوداني مع مع رئيس الدائرة السياسية في السفارة الأمريكية بالخرطوم

# حزب المؤتمر السوداني يجدد موقفه الرافض لما أسماه حوار المساومة والاستيعاب ويعلن مقاطعته لأي انتخابات تتمخض عنه

# إذا كان هناك حوار فيجب أن يشمل الجميع بما فيهم اللاجئين والنازحين والمتضررين من القوانين الجائرة

============

الخرطوم،
أكد حزب المؤتمر السوداني على موقفه الرافض للحوار وفق الدعوة التي قدمها رئيس النظام عمر البشير معلناً في ذات الوقت تمسكه بخياره السياسي المتمثل في إسقاط النظام والذي يمثل العمود الفقري الذي تلتلف عليه فصائل المعارضة الداخلية في تحالف قوى الإجماع الوطني .
جاء ذلك في الإجتماع الذي التأم في المقر الرئيس لـ حزب المؤتمر السوداني في ضاحية شمبات بالخرطوم والذي ضم رئيس القسم السياسي في السفارة الأمريكية بالخرطوم السيد وليامز قاي بمعية عدد من قيادات الحزب.
وأفاد م. بكري يوسف الأمين السياسي للحزب أن حزب المؤتمر السوداني قدم رؤية متكاملة للطرف الأمريكي حول موقف الحزب الذي لا يرفض الحوار بقدر أنه يتقدم باشتراطات موضوعية من أجل الوصول إلى حوار يمكن ان يثمر ويصب في مصلحة الشعب السوداني .
وأضاف بكري أن الاشتراطات التي وضعتها المعارضة لللشروع في حوار يستوجب أن يقنع الحزب الحاكم الشعب السوداني والمعارضة بجديته في احداث اختراق لحالة الاحتقان التي يعيشها المشهد السياسي السوداني والتي أجملها بإ اطلاق الحريات العامة وايقاف العمل بالقوانين التي تعطل الحريات مثل قانون الامن والصحافة و قانون العمل الطوعي والسماح للقوى السياسية ودون شرط ان تعمل وبحرية تامة داخل وخارج دورها وأن تتم الدعوة المباشرة لتشكيل حكومة انتقالية يكون برنامجها الرئيسي ادارة هذا الحوار الوطني بمساعدة المنظمات الاقليمية مثل الايقاد والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي وأن تتكون هذه الحكومة الانتقالية وفقا لبرنامج عمل واضح عموده الفقري الرؤية البديلة والمستقبلية لعملية الحوار .

وقال بكري أن يلزم اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والمحكومين سياسيا وشطب كل القضايا الموجهة لناشطين على خلفيات سياسية وايقاف الملاحقة الامنية خارج السودان لاي من الناشطين .
واختتم بكري حديثه أن مسألة وقف اطلاق النار فورا في كل الجبهات تأتي كأهم مطلوبات الحوار الذي يشترط فيه بأن يجمع كل مكونات المجتمع السوداني وبذا ندعو لحوار شامل ومتكامل لايعزل احد او يستثني طرفا او يهمش مجموعة وعليه فأن الاطراف المعنية تكون كل القوي الحزبية التي تعمل سلما او بالسلاح ومؤسسات المجتمع المدني والحركات الشبابية والمتضررين بسبب الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق على رأسهم اللاجئين والنازحين والمتضررين من القوانين الجائرة كـ مزارعي الجزيرة او المحالين للصالح العام او المتضررين من السدود .

هذا وقد أبدى المسئول الأمريكي تفهمه لموقف حزب المؤتمر السوداني وأكد على رغبة بلاده في الإسهام في عملية بناء السلام في السودان واستعدادها للقيام بكل ما هو ممكن لأجل ذلك مشيراً إلى أن بلاده لم ولن تقدم أي ضمانات للبشير فيما يتعلق بمسألة الملاحقة الجنائية التي يتعرض لها .
يذكر أن حزب المؤتمر السوداني قد أعلن مقاطعته للإنتخابات القادمة حال كونها ستقام في ذات الوضعية السياسية التي تعيشها البلاد .

كل الوطن للناس
لا خاصة لا عامة
مهما العرق دساس
شرف الكتابة عيون
في اللوح والكراس
/////////

 

آراء