للسلام والتعايش والتعاون
نور الدين مدني
9 May, 2022
9 May, 2022
كلام الناس
*تحتفل أوروبا في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى يوم الاتحاد وهم ينشدون "لانريد أية حروب أخرى.. السلام هو كل أمنياتنا" الأغنية التي يرددها الأبناء والبنات وهم يعبرون عن رؤاهم وأحلامهم في عالم يسود فيه السلام ويتعذر التعايش والتعاون بينهم.
*في مثل هذا العام من عام1950م تم إعلان شومان، وزير الخارجية الفرنسي الذي ابتدر تنظيم وإدارة مادتين أوليتين هما الفحم والصلب اللذان كانا آنذاك عصب الصناعة ضمن اتحاد إقليمي باسم المجموعة الأوربية للفحم والصلب فوضع بذلك الاساس للاتحاد الأوروبى الذي أصبح اليوم ملء سمع وبصر العالم.
* كانت أوروبا تعانى من ويلات الحروب والتمزق والتشرذم فانتقلت بهذه الخطوة الاقتصادية العملية إلى رحاب التعاون والسلام، لهذا تحرص الدول الأوروبية على الاحتفال بهذا اليوم بطرح مشروعات تعزز الوحدة والتعاون، مثل الذي ابتدرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر مشروعين أحدهما "نحو بيئة خضراء" الذي يهدف لإنتاج المواد الغذائية.
* بهذه المناسبة تم قبل سنوات في إحتفال نظمه سفير الاتحاد الاوروبي في السودان بمقر الاتحاد بالخرطوم تدشين جمعية الصداقة السودانية الأوروبية و تضم الجمعية تحت مظلتها خمس عشرة جمعية من جمعيات الصداقة الثنائية مع الدول الأوروبية، وتهدف لتشجيع الحوار والتعاون بين السودان ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
* ما أحوجنا ونحن مازلنا نعانى من ويلات النزاعات والتشرذم والانكفاء الجهوي والقبلي للاسترشاد بمثل هذه التجارب الإنسانية التي أكدت إمكانية الوحدة في ظل التنوع والتعدد وانتقلت عملياً بشعوبها من ويلات النزاعات إلى رحاب التعايش والتعاون لصالح الإنسان الأوروبي والإنسانية جمعاء.
* إننا في حاجة ماسة، إضافة لاستعجال تسليم السلطة لنظام حكم مدني ديمقراطي إلى تبني مشروعات اقتصادية إسعافية لمحاصرة تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة التي طالت الحاجات الأساسية والضرورية اللصيقة الصلة بحياة الناس اليومية، وإلى إصلاح اقتصادي جذري يعالج الاختلالات الظاهرة في الأداء الاقتصادي والمالي.
* تزداد حاجتنا أيضاً إلى تعزيز التعاون الإيجابي خاصة في المجالات الاقتصادية مع جارتنا الوليدة التي خرجت من رحم السودان القديم دولة جنوب السودان، وتجاوز كل أسباب الاختناقات السياسية والاقتصادية والأمنية ومحاصرة نيران الفتن التي يؤججها أعداء السلام والوئام والنماء والتعاون في البلدين.
* إن الدعوة النبوية التي حرضنا فيها رسولنا الهادي الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور، للتعلم ولو من الصين نحتاج لاستصحابها ونحن نحتفل مع الاتحاد الأوروبى بيوم وحدته التي جعلته قوة مؤثرة في العالم سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
* نحن في حاجة أكثر إلى الأخذ بأسباب التعاون الاقتصادي والإنساني في بلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة خاصة دول الجوار في المحيطين العربي والأفريقي وإعمار علاقات السودان مع العالم بعيداً عن الأحلاف والمحاور التي أقحمت السودن في معارك لاناقة له فيها ولاجمل
/////////////////////////
*تحتفل أوروبا في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى يوم الاتحاد وهم ينشدون "لانريد أية حروب أخرى.. السلام هو كل أمنياتنا" الأغنية التي يرددها الأبناء والبنات وهم يعبرون عن رؤاهم وأحلامهم في عالم يسود فيه السلام ويتعذر التعايش والتعاون بينهم.
*في مثل هذا العام من عام1950م تم إعلان شومان، وزير الخارجية الفرنسي الذي ابتدر تنظيم وإدارة مادتين أوليتين هما الفحم والصلب اللذان كانا آنذاك عصب الصناعة ضمن اتحاد إقليمي باسم المجموعة الأوربية للفحم والصلب فوضع بذلك الاساس للاتحاد الأوروبى الذي أصبح اليوم ملء سمع وبصر العالم.
* كانت أوروبا تعانى من ويلات الحروب والتمزق والتشرذم فانتقلت بهذه الخطوة الاقتصادية العملية إلى رحاب التعاون والسلام، لهذا تحرص الدول الأوروبية على الاحتفال بهذا اليوم بطرح مشروعات تعزز الوحدة والتعاون، مثل الذي ابتدرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر مشروعين أحدهما "نحو بيئة خضراء" الذي يهدف لإنتاج المواد الغذائية.
* بهذه المناسبة تم قبل سنوات في إحتفال نظمه سفير الاتحاد الاوروبي في السودان بمقر الاتحاد بالخرطوم تدشين جمعية الصداقة السودانية الأوروبية و تضم الجمعية تحت مظلتها خمس عشرة جمعية من جمعيات الصداقة الثنائية مع الدول الأوروبية، وتهدف لتشجيع الحوار والتعاون بين السودان ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
* ما أحوجنا ونحن مازلنا نعانى من ويلات النزاعات والتشرذم والانكفاء الجهوي والقبلي للاسترشاد بمثل هذه التجارب الإنسانية التي أكدت إمكانية الوحدة في ظل التنوع والتعدد وانتقلت عملياً بشعوبها من ويلات النزاعات إلى رحاب التعايش والتعاون لصالح الإنسان الأوروبي والإنسانية جمعاء.
* إننا في حاجة ماسة، إضافة لاستعجال تسليم السلطة لنظام حكم مدني ديمقراطي إلى تبني مشروعات اقتصادية إسعافية لمحاصرة تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة التي طالت الحاجات الأساسية والضرورية اللصيقة الصلة بحياة الناس اليومية، وإلى إصلاح اقتصادي جذري يعالج الاختلالات الظاهرة في الأداء الاقتصادي والمالي.
* تزداد حاجتنا أيضاً إلى تعزيز التعاون الإيجابي خاصة في المجالات الاقتصادية مع جارتنا الوليدة التي خرجت من رحم السودان القديم دولة جنوب السودان، وتجاوز كل أسباب الاختناقات السياسية والاقتصادية والأمنية ومحاصرة نيران الفتن التي يؤججها أعداء السلام والوئام والنماء والتعاون في البلدين.
* إن الدعوة النبوية التي حرضنا فيها رسولنا الهادي الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور، للتعلم ولو من الصين نحتاج لاستصحابها ونحن نحتفل مع الاتحاد الأوروبى بيوم وحدته التي جعلته قوة مؤثرة في العالم سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
* نحن في حاجة أكثر إلى الأخذ بأسباب التعاون الاقتصادي والإنساني في بلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة خاصة دول الجوار في المحيطين العربي والأفريقي وإعمار علاقات السودان مع العالم بعيداً عن الأحلاف والمحاور التي أقحمت السودن في معارك لاناقة له فيها ولاجمل
/////////////////////////