لن تسلموا من عواقبها
نور الدين مدني
15 October, 2021
15 October, 2021
كلام الناس
نبهنا أكثر من مرة إلى خطورة تصعيد الخلافات بين مكونات الحكومة الانتقالية ومن المحاولات البائسة اليائسة لقيام تحاف خالف مخالف لقوى الحرية والتغيير الثورية، ومازلنا نرى أنه ليس من مصلحة أي طرف في الحكومة او حتى المعارضة محاولةإنقلاب عسكري او مدني متسلط.
لذلك ظللنا نرفض ردود الفعل الإنفعالية الداعية لإسقاط الحكومة الانتقالية وندعم المساعي الحميدة الهادفة لتصحيح مسارها لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتحقيق تطلعات المواطنين المستحقة في تعزيز الديمقراطية وتحقيق السلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة.
ليس هناك خلاف حول بطء أداء الحكومة الانتقالية في الساحة الداخلية سواء في تحقيق السلام أو بسط العدالة وتطبيقها عملياً او في حماية المواطنين وممتلكاتهم أو في معالجة الازمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية بل تقاعست الأجهزة المسؤولة عن حماية المواطنين ومؤسسات الدولةو تركت المجرمين والمتامرين يؤججون الفتن المجتمعية ويخربوا علانية كما حدث مؤخراً في شرقنا الحبيب.
يحدث هذا وسط تجاهل تام لتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بجمع السلاح من كل الكيانات والمليشيات المعروفة، وسط دعم واضح لقوات الدعم السريع وتضخيم متعمد لدورها في الساحة الداخلية.
لقد بلغت الأزمات الاقتصادية مداها وضيقت الإختناقات المعيشية الخناق على رقاب المواطنين إلا أننا لم نفقد الأمل في أن يرتفع صوت العقل لتكثيف الجهود لحماية أهداف ثورة ديسمبر وتحقيق تطلعات المواطنين في الحياة الحرة الكريمة بدلاً من ترك الباب مفتوحاً أمام المخربين والمتامرين لنشر الفتن المجتمعية والتمهيد لجريمة تقسيم السودان الباقي.
لذلك نساند التجمع القانوني لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي الذي سلم مذكرة لمجلس السيادة المؤقت تطالب المكون العسكري الإلتزام غير المشروط بالوثيقة الدستورية وبأحكامها التي تنص على تسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين في الموعد المحدد، إضافة لمطالب مهمة أخرى ضرورية لتحقيق الإصلاح القانوني والقضائي والعدلي.
ليس هناك مجال لهيمنة الاحادية بالقوة أو بالاستقطاب المشبوه المربك الضار إنما لابد من وضع الامور في نصابها بعيداً عن المزايدات والترضيات والكسب الرخيص على حساب وحدة السودان وسلامه واستقراره، فلا تهدروا هذه الفرصة التي إن ضاعت فإنكم لن تسلموا من عواقبها مهما تحصنتم وستكونون أول ضحاياها فالثورة الشعبية ماضية ولا عودة للوراء.
///////////////////////
نبهنا أكثر من مرة إلى خطورة تصعيد الخلافات بين مكونات الحكومة الانتقالية ومن المحاولات البائسة اليائسة لقيام تحاف خالف مخالف لقوى الحرية والتغيير الثورية، ومازلنا نرى أنه ليس من مصلحة أي طرف في الحكومة او حتى المعارضة محاولةإنقلاب عسكري او مدني متسلط.
لذلك ظللنا نرفض ردود الفعل الإنفعالية الداعية لإسقاط الحكومة الانتقالية وندعم المساعي الحميدة الهادفة لتصحيح مسارها لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتحقيق تطلعات المواطنين المستحقة في تعزيز الديمقراطية وتحقيق السلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة.
ليس هناك خلاف حول بطء أداء الحكومة الانتقالية في الساحة الداخلية سواء في تحقيق السلام أو بسط العدالة وتطبيقها عملياً او في حماية المواطنين وممتلكاتهم أو في معالجة الازمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية بل تقاعست الأجهزة المسؤولة عن حماية المواطنين ومؤسسات الدولةو تركت المجرمين والمتامرين يؤججون الفتن المجتمعية ويخربوا علانية كما حدث مؤخراً في شرقنا الحبيب.
يحدث هذا وسط تجاهل تام لتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بجمع السلاح من كل الكيانات والمليشيات المعروفة، وسط دعم واضح لقوات الدعم السريع وتضخيم متعمد لدورها في الساحة الداخلية.
لقد بلغت الأزمات الاقتصادية مداها وضيقت الإختناقات المعيشية الخناق على رقاب المواطنين إلا أننا لم نفقد الأمل في أن يرتفع صوت العقل لتكثيف الجهود لحماية أهداف ثورة ديسمبر وتحقيق تطلعات المواطنين في الحياة الحرة الكريمة بدلاً من ترك الباب مفتوحاً أمام المخربين والمتامرين لنشر الفتن المجتمعية والتمهيد لجريمة تقسيم السودان الباقي.
لذلك نساند التجمع القانوني لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي الذي سلم مذكرة لمجلس السيادة المؤقت تطالب المكون العسكري الإلتزام غير المشروط بالوثيقة الدستورية وبأحكامها التي تنص على تسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين في الموعد المحدد، إضافة لمطالب مهمة أخرى ضرورية لتحقيق الإصلاح القانوني والقضائي والعدلي.
ليس هناك مجال لهيمنة الاحادية بالقوة أو بالاستقطاب المشبوه المربك الضار إنما لابد من وضع الامور في نصابها بعيداً عن المزايدات والترضيات والكسب الرخيص على حساب وحدة السودان وسلامه واستقراره، فلا تهدروا هذه الفرصة التي إن ضاعت فإنكم لن تسلموا من عواقبها مهما تحصنتم وستكونون أول ضحاياها فالثورة الشعبية ماضية ولا عودة للوراء.
///////////////////////