لن يفلحوا مهما حاولوا

 


 

 

كلام الناس
للأسف تدهورت الأوضاع في السودان عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م الذي تم بادعاء حركة تصحيحيه فشلت حتى الآن في تكوين حكومة بديلة ولا حاضنة سياسية تسندهم.
كل ما نجحوا فيه أنهم اسفروا عن وجههم الحقيقي وهم يسيرون على درب ثورة ديسمبر الشعبية بالاستيكة في محاولة لطمس اثارها خاصة تلك التي استهدفت القتلة والفاسدين.
نجحوا للأسف في رد بعض الأموال المنهوبة لسارقيها ونفضوا غبار الإختفاء عن البعض الآخر ليطفحوا على سطح المجتمع عبر أجهزة الاعلام والصحف لنشر سمومهم واباطيلهم وكذبهم المعهود.
لم يكتفوا بعرقلة مساعي الحكومة الانتقالية التي انقلبوا عليها في إعمار علاقات السودان الخارجية إنما افتعلوا معركة في غير معترف مع البعثة الاممية ( يونيتامس) وبداوا في خداعها بتصريحات يدعون فيها بانهم ملتزمين بمواثيق حقوق الإنسان فيما تستمر أجهزتهم الجمعية في استعمالهم العنف المفرط وقتل المتظاهرين السلميين حتى بعد اعلانهم رفع حالة الطواريء.
بل تركوا حبل الأمن على غارب الحركات المسلحة والقوات والمليشيات غير النظامية ليؤججوا الفتن المجتمعية ويرتكبوا الجرائم ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم.
• أمر مؤسف ان تحتفي صحيفة السوداني بتصريح مضحك مبكي لرئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك طلب فيه من الشعب ان يشكرهم لأنهم اسقطوا الحكومة الانتقالية المدنية واحزاب أربعة طويلة فيما يستمر في تتريس المؤسسات والمواقع الحية في البحر الأحمر.
• كل ذلك التامر المكشوف ضد ثورة ديسمبر الشعبية لن يفلح في اخماد جذوتها لأنها ثورة وعي شعبي عم القرى والحضر ومازالت الجماهير الثائرة مصرة على استرداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنين بلا شروط فوقية واستكمال عملية السلام وبسط العدالة المغيبة ودفع استحقاقات التغيير الثوري والاسعاف الاقتصادي وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
/////////////////////

 

آراء