لهذه الاسباب ندعم عودة د. حمدوك رئيسا للوزراء

 


 

 

تتعرض البلاد حاليا لحالة من السيولة السياسية والامنية في ظل التشاكس المدني المدني والعسكري العسكري والمدني العسكري . واصبح الصراع بين تيارين فقط تيار الانتقال الديمقراطي وتحقيق اهداف الثورة وتيار يدفعه النظام القديم لاعادة عقارب الساعة الى الوراء بازره مدنية ومسلحة لا يعنيها غير مصالحها الذاتية واستباحة موارد البلاد والارتهان للتبعية مقابل حماية فسادها.
وفي ظل هذا الواقع اصبحت بوابات الوطن مشرعة امام المفسدين المحليين للتعاطي مع مصالح الدول واهدار موارد البلاد مقابل عمولات واثمان بخسة مايستدعي الاسراع في تشكيل حكومة مسؤولة وحاسمة وصارمة ليس بالضرورة ان يجمع عليها كل السودانيين فمن لا تعجبه عليه بالمعارضة بكل الوسائل السلمية واقناع الاخرين بالافضل وليس بالامكان ارضاء جميع الاطراف حيث ان التيار الغالب المدعوم شعبيا واقليميا ودوليا هو المطلوب ان يدير عجلة البلاد في هذه الفترة الانتقالية المحدودة لوقف السرقات واستباحة موارد البلاد ومعالجة المشكلات الملحة ووضع البلاد امام خيار الانتخاب ليتنافس الجميع بكامل الحرية . وحتى لا تضيع البلاد اشهر اخرى مقبلة في أختيار رئيس للوزراء يصعب الاتفاق عليه فان العمل على عودة د عبدالله حمدوك لاستكمال مسيرة الانتقال رغم الاخطاء السابقة يبقى هو الخيار الافضل وذلك للاتي:
اولا ان د حمدوك معلوم للمجتمع الدولي وليس في حاجة لاستهلاك زمن اخر للتعريف بنفسه وتوجهاته .
ثانيا سيكون الاقدر على استعادة كل الدعم الخارجي الذي توقف بسبب الانقلاب.
ثالثا سيكون قادرا على استكمال جميع المشروعات التي توقفت.
رابعا فهو مقبول لدى قطاع عريض من السودانيين وعلى مسافة واحدة من الجميع .
خامسا سيكون عامل تشجيع للمجتمع الدولي لبناء المسار المدني الديمقراطي واستكمال مسيرة السلام بطرق صحيحة وليس عبر محاصصات وامتيازات.
سادسا سيكون ملتزما اخلاقيا بتصحيح جميع الاخطاء التي صحبت الفترة الماضية والاستفادة منها .
سابعا سيعيد كرئيس مدني ملامح الدولة المدنية الدستورية من جديد ووضع جميع الموسسات العسكرية والامنية تحت سلطة الدولة المدنية وفق القانون والدستور ووقف عبث المليشيات وقادتها ببناء دولة الموسسات وبناء جيش وطني موحد ومهني لايمارس السياسة على المنابر والمنتديات .
////////////////////////////

 

آراء