ليس دفاعا عن ممثل الامم المتحدة المستر فولكر .. بل دفاعا عن الحقيقة
صلاح الباشا
15 January, 2023
15 January, 2023
المقارنة بين احداث سوريا حين كان فولكر مبعوثا امميا هناك.. وبين الراهن السوداني مختلف اختلاف الليل والنهار .
ذلك ان سوريا كانت تعاني من ثورة اهلية ثم تحولت الي تدخلات اقليمية مسلحة . داعش من جهة ومليشيات حزب الله وايران والبعث السوري من جهات اخري فضلا علي التدخل التركي.
ولكن الحالة السودانية تحولت من ثورة شبابية سلمية وعارمة الي انقلاب دموي باطش يتمثل في استشهاد الشباب في الشارع عقب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م مثلما نراه في كل موكب سلمي.
فلولا التدخل الاممي السريع والضغط الدولي المتواصل لحدث مالايحمد عقباه وسيكون الموقف الدامي اكثر قسوة وعنفا مما حدث في مجزرة فض الاعتصام ورمي الشباب في النيل الازرق بعد ربط ارجلهم بالحجارة.
اتقوا الله في تحليلاتكم وبلا مزايدات.
فالموقف مختلف هنا بين الحالة السورية والسودانية.
لايوجد تدخل دولي لتدمير السودان مثلما يروج له البعض لدغدغة مشاعر السودانيين عبر الوسايط .. لاننا دولة مسالمة وشعب اكثر من مسالم ولا يسبب خطرا علي المنطقة او العالم .
لان الذين كانوا يسببون الخطورة .. الثورة اقتلعهم من جذورهم .
والشعب قد وعي الدرس تماما .. وهو يعرف من الذي دمر بلاده واباد شعبه في الاطراف ونهب امواله وترك البلاد في هذا الموقف الذي لايحسد عليه .
لكل ذلك نقول بأنه
لا تفريط في مكتسبات الثورة .. ولا تفريط في الحريات الربانية مرة اخري.
و عليه .. يجب عدم التمترس خلف شعارات الايديلوجيات العقائدية التي عفي عليها الدهر بعد ان دمرت ذات الشعارات البراقة بلادنا وكانت نتائجها هذا الانهيار الحالي في كل شيء.. اقتصاد .. امن ... تعليم وصحة ولجوء الي خارج البلاد بكثافة هجرة عالية .. خصوصا الي مصر الجارة القريبة والسهلة الدخول اليها .
bashco1950@gmail.com
ذلك ان سوريا كانت تعاني من ثورة اهلية ثم تحولت الي تدخلات اقليمية مسلحة . داعش من جهة ومليشيات حزب الله وايران والبعث السوري من جهات اخري فضلا علي التدخل التركي.
ولكن الحالة السودانية تحولت من ثورة شبابية سلمية وعارمة الي انقلاب دموي باطش يتمثل في استشهاد الشباب في الشارع عقب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م مثلما نراه في كل موكب سلمي.
فلولا التدخل الاممي السريع والضغط الدولي المتواصل لحدث مالايحمد عقباه وسيكون الموقف الدامي اكثر قسوة وعنفا مما حدث في مجزرة فض الاعتصام ورمي الشباب في النيل الازرق بعد ربط ارجلهم بالحجارة.
اتقوا الله في تحليلاتكم وبلا مزايدات.
فالموقف مختلف هنا بين الحالة السورية والسودانية.
لايوجد تدخل دولي لتدمير السودان مثلما يروج له البعض لدغدغة مشاعر السودانيين عبر الوسايط .. لاننا دولة مسالمة وشعب اكثر من مسالم ولا يسبب خطرا علي المنطقة او العالم .
لان الذين كانوا يسببون الخطورة .. الثورة اقتلعهم من جذورهم .
والشعب قد وعي الدرس تماما .. وهو يعرف من الذي دمر بلاده واباد شعبه في الاطراف ونهب امواله وترك البلاد في هذا الموقف الذي لايحسد عليه .
لكل ذلك نقول بأنه
لا تفريط في مكتسبات الثورة .. ولا تفريط في الحريات الربانية مرة اخري.
و عليه .. يجب عدم التمترس خلف شعارات الايديلوجيات العقائدية التي عفي عليها الدهر بعد ان دمرت ذات الشعارات البراقة بلادنا وكانت نتائجها هذا الانهيار الحالي في كل شيء.. اقتصاد .. امن ... تعليم وصحة ولجوء الي خارج البلاد بكثافة هجرة عالية .. خصوصا الي مصر الجارة القريبة والسهلة الدخول اليها .
bashco1950@gmail.com