مات الذى تبكيه مساجد باريس وضواحيها

 


 

 

بقلوب مكلومه باكيه ودعت مدينة كومبلافيل بفرنسا حاج عمار الذى ذهب الى الرفيق الاعلى بعد معاناة مع المرض وكبر السن لقد عرف حاج عمار بحب الناس وحب المساجد وحب الصالحين كان في محطات القطار ومحطات البصات يدعو الشباب لارتياد المساجد واداء الصلوات فيها لا تفوته الصلوات اامكتوبه في المسجد يتنقل ببن مساجد باريس مصليا وداعيا حلو اللسان والبيان
يحب الصغار والكبار أليف وليف ظريف لطيف متواضع بسيط لا يعرف التطرف بل تجده دائما مع الأحباب أهل البيان والتصوف شغله الشاغل خدمة الناس أينما وقع نفع .
نسأل الله ان يتقبله قبولا حسنا ويغسله بالماء والثلج والبرد وان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من أهله وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس يرفل في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لامقطوعه ولا ممنوعه وفى فرش مرفوعه واكواب موضوعه ونمارق مصفوفه وزرابى مبثوثه مع الصالحين و الصديقين في اعلى جنات النعيم وان يلهم اهله وذويه واحبابه ومريديه الصبر والسلوان
ويثبتهم بالقول الثابت لله ما اعطى ولله ما آخذ
انا لله وانا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com
////////////////////////

 

آراء