ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ… بقلم ادم محمد صالح المحامى

 


 

أدم صالح
23 February, 2009

 


ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ وماذا يتوقع الدارفوريين من تشاد

الكل يعرف العلاقة الرفيعة التى تربط دارفور بتشاد ، هذه العلاقة تكاد تكون علاقة دم وإنصهار ، لذلك ترى الدارفوريين على إستعداد لتقديم أرواحهم فى سبيل تشاد بل قدموا أرواحهم  ، ليس ذلك فى فترة إدريس دبى الرئيس الحالى لتشاد لكن عبر التاريخ كما أشرت ، الناظر من بعيد لايرى من تشاد الا موطن للزغاوة لكن العالمون بما يجرى فى تشاد لهم رأى مخالف تماما . وهنا سوف أسوق بعض الشواهد بما يأكد بأن كل دارفور تتعاطف وتقف مع تشاد فى خندق واحد دائما والدارفوريين قدموا الكثير لتشاد وما زالوا يقدمون حتى أرواحهم والدليل على ذلك فقط إنطلق الرئيس السابق لتشاد حسين هبرى من مدينة الفاشر وقد قدم له أهل دارفور الدعم والسند  للإستيلاء على السلطة  فى تشاد وكذلك سلك إدريس دبى ذات الطريق للوصول الى السلطة عبر بوابة دارفور ليس إنطلاقا من أرضى دارفور بل  حملوا ابناء دارفور ادريس دبى على جماجمهم وأشلائهم .هنا فى هذا المقال والذى كان يجب أن أسميها وقفة مع النفس ياشعب دارفور ، تساؤلات وتأملات لمسيرة تشاد ودارفور أو وقفة مع تصرفات رؤساء تشاد عبر التاريخ خاصة فى عهد هبرى وعهد الرئيس الحالى إدريس دبى كيف تصرفوا تجاه دارفور وقضايا إنسان دارفور .أن شعب دارفور قدمت الكثير المثير لتشاد ولشعب تشاد ، فقد قدم شعب دارفور  أرضها ومواردها لإدريس دبى ليس ذلك فحسب بل قدم شعب دارفور خيرة أبنائها ، هنا ربما يتبادر إلى ذهن القارئ عندما  يذكر تشاد يأتى اسم قبيلة الزغاوة فارضا وحاشرا نفسها لأها إرتبطبت بتشاد لان الرئيس الحالى زغاوى لكن هذا لا علاقة له بهذا الإرتباط    فان كل أهل دارفور  قد تاثروا سلبا فى السلم والحرب  ،           عزيزى القارئ دعنى أدلف وأستمر فى سرد الدعم الذى قدمه شعب دارفور ، أن أول ما وطئ أقدام إدريس دبى وهم بضعة رجال هاربين من جور حسين هبرى قدموا مرورا بأرض الزغاوة ومنها إستقروا بأرض أهلنا من قبيلة الفور حيث فتحوا معسكرات تدريب وإستقروا هناك فى عين سيروا وكرقى ومناطق حول جبل مرة فالتزم أهلنا الفور بتقديم المأوى والطعام ليس ذلك فحسب إنما كانوا يقدمون لهم ما لا يقدمه الإنسان إلا لنفسه ألا وهو الدعاء الداعم بأن ينصر هذا الادريس الدبى ، لماذا ؟؟؟؟ وما أسرده هنا يعلمه كل أهل دارفور لكن أريد أيضا أن يعرف الاخرون ما قدمه دارفور وشعب دارفور لتشاد عبر التاريخ ، ليس ذلك فحسب بل قدمت قبيلة الفور خيرة ابنائها دعما للثورة التشادية بقيادة دبى وقد استشهد الكثير منهم فى معارك وصول ادريس  دبى  الى السلطة فى تشاد ، أبناء الفور لم يبخلوا بشئ الارض ، الموارد ، المعسكرات الامنة ، الارواح الرخيصة وعندما وطئ إدريس ورفاقه كانوا يعدون بالعشرات ، ما أن سمع أهل دارفور بثورة دبى حتى إنخرطوا فيها ليس أبناء  الفور وحدهم من دعم دبى بل أن المساليت ما أن سمعوا بهذه الثورة حتى أتوا اليها زرافات ووحدانا وحتى يومنا هذا الكثير منهم قلبه مع تشاد ، وتتواصل مسيرة الدعم  فإنضم ابناء قبيلة الميدوب الى المسيرة فإنضموا إلى ثورة ادريس دبى جمع غفير من أبناء قبيلة الميدوب والى يومنا هذا لهم وجود مقدر خاصة فى الجيش التشادى ، إجمالا نقول أن شعب دارفور قدم الكثير لتشاد عبر التاريخ خاصة فى عهد ثورة دبى هذا العهد القريب الذى ما زال أحداثه مسطورة فى ذاكرة الشعب الدارفورى ، أما عطاء  أبناء قبيلة الزغاوة لتشاد فهى بلا حدود بدءًا بعهد حسين هبرى الذى إنطلق من دارفور وإنتهاءًا بعهد إدريس دبى لذلك   يظن الكثير من أهل دارفور  بأن الزغاوة قبضوا الثمن مقابل دعمهم الامحدود لتشاد ، وأنا أعتقد بأن هذا ظن مشروع ، لكن  دعونا نسأل أنفسنا هل فعلا قدمت تشاد شيئًا ، لشعب دارفور ؟
      نعم قدم شعب دارفور الكثير لتشاد ولشعبها عندما كان مقتدرًا ، هل لأننا هواة عطايا ، بلا رجاء وبلا أمل ، دعونا نقف مع أنفسنا ، دعونا نتجرد من العاطفة ونقف مع النفس قليلا ، هل عندما قدم شعب دارفور أبنائه ، قرابين لتشاد بلا ثمن وبلا رجاء؟ ، ماذا  كان يرجوا أهل دارفور من هذا العطاء ؟؟؟ فى هذا المقال لا أتحدث عن الأرض التى إنطلق منها ثورات تشاد ، لا أكتب عن الموارد التى أهدرت فى سبيل أن يصل التشاديين الى الحكم إنطلاقا من دارفور ، لا أتحدث عن أبناء دارفور الذين قدموا أنفسهم قرابين رخيصة بلا ثمن فى هذه الحروب كما تعلمون لا توجد إحصاءات دقيقة لكن الذين  قتلوا من أبناء شعب دارفور  يقدرون بعشرات الالاف ، فقد دخل قوات حسين هبرى مرات عدة حتى مدينة كتم حيث قتل فيها مواطنين عزل ودونك الذين قتلوا فى طينة وكرنوى وأمبرو  ومناطق مثل فتابرنو لانهم كانوا يدعمون إدريس دبى ، هذا بالاضافة للذين قتلوا فى معارك كثيرة الذين أستخدموا كجيش للثورة التشادية .
هذا هو عطاء شعب دارفور لتشاد حكومة وشعبًا ، لم يبخل شعب دارفور بشئ تجاه تشاد ، خاصة  لادريس دبى ، إبتداء من المأوى الامن ، الى الموارد السخية ، الى الارواح الرخيصة ، الى الدعاء والتدرع الى الله بان يصل إدريس الى السلطة ، نعم وصل ادريس الى السلطة ، والان وهو على راس السلطة لاكثر من تسعة عشر عاما ، وقد هبا الله بلاد تشاد بالبترول وهى من الخيرات النادرة ، لقد هبا الله تشاد بجيش اساسه شعب دارفور ، الكفاءات ، والذين وضعوا اسس الجيش التشادى والامن التشادى والشرطة التشادية كلهم من ابناء دارفور اذا كانوا زغاوة أو ميدوب او مساليت او ابناء الفور ، كلهم شاركوا فى بناء  ثورة ادريس وكلهم شاركوا ولو بنسب مختلفة هذه حقيقة لكن  السؤال الذى اريد أن اطرحه هنا ماذا قدم تشاد ، اذا استبعدنا عهد حسين هبرى لان حكومته كانت فقيرة ومعدومة ، لكن هذا ليس بمعيار لكى لا يفهم القارئ الكريم بأننى احاول ايجاد اعذار لهبرى لعدم وفائه تجاه شعب دارفور ، حيث تعرف العطاء بالنوايا فهو الاخر كان بإستطاعته بناء مسجد تذكارًا لوفاء هذا الشعب الدارفورى ،  أو شفخانة باسم تشاد ، أو مدرسة باسم تشاد فى أية بقعة فى دارفور وفاء لهذا الشعب وعلى ما قدم له ولبلاده ، لكنه للاسف ختم نهايات حكمه بقتل ودمار لشعب دارفور الامن ، وهذا ما كنا نتوقعه من تشاد عبر التاريخ .
لناتى الى دور ادريس دبى فى دارفور ، لا يختلف كثيرا عن دور حسين هبرى الذى لم يقدم فاتورة دعم شعب دارفور له للوصول الى السلطة حتى ختم  حكمه بقتل شعب دارفور ، أن الذى قدمه شعب دارفور لثورة دبى كثير لا يقدر بثمن لكن ماذا قدم ادريس دبى لدارفور وشعبه قبل  قيام ثورة دارفور ؟
انا والحق يقال لا أعرف شيئا وإذا كان هناك قارئ يعلم عن ما قدمه ادريس دبى لشعب دارفور ، فليكتب لى على الايميل حتى أكون على بينة وأعطى الرجل حقه ، لا ننا أعطينا الرجل الكثير إبتداءا من  الارض  الى الموارد الى الارواح لإنجاح ثورته ، ليس ذلك فحسب حتى يومنا هذا هناك بعض الاخوة الاعزاء عندما تقول له هناك معارك بأنجمينا تراه لا ينوم الليل ، قلوبهم هناك ؟ لكن ماذا قدم ادريس لشعب دارفور هذا هو السؤال الاساسى ؟؟؟؟
كان بمقدور إدريس دبى أن يقدم الكثير لشعب دارفور ، أقل ما يمكن أن يقدمه أن يبنى مدرسة إبتدائية فى سيرو أو كرقى أو فى مالحة أو فى أمبرو أو فى كرنو أو فى مزبد أو فى الفاشر ليقول لشعب دارفور هذا وفاءًا منى لما قدمتموه لى ولثورتى ، هذا وفاء لدعمكم لى .
لم يقدم إدريس دبى شيئا لشعب دارفور كان بمقدور إدريس دبى أن يبنى مسجدًا او حتى خلوة على قرار خلاوى إنجمينا وما أكثرها .
كان فى مقدور إدريس أن يعوض الاسر التى فقدت فلذات أكبادها وما زالت تفقد ، لا توجد أسرة وخاصة فى شمال دارفور إلا وفقدت أحد أبنائها فى تشاد ، بالمقابل لم يرسل إدريس دبى لو تعازى لهذه الاسر المكلومة ومع ذلك مازالت تقدم وما زال إدريس يتوقع الكثير من هؤلاء لكن بدون مقابل ، اذا كان هناك شخص فى دارفور تلقى التعازى من دبى لأن أحد أبنائه مات فى تشاد دفاعا عن حكم ادريس دبى فليراسلنا حتى نعتذر ، والعصر عصر المعلومة فلا شئ يكون بعيدا عن الناس  كل المعلومات متاحة.
أن دارفور فى نظر إدريس دبى وكل حكومات تشاد السابقة والقادمة إنها مجرد حديقة خلفية مهملة جرداء ، حديقة خرابة لاشئ فيها ، إنهم يريدون  دارفور مستودع لجيشهم وليس دارفور بشعب ذات كريمة ويريد ان يعيش حياة كريمة لذلك يريد دبى أن يغرق هذا البلد الامن بالسلاح ولو لقتال دارفورى دارفورى ، أو حتى زغاوى زغاوى لا يهمه ذلك كثيرا المهم عنده تثبيت أركان حكمه .
أما وقفة ادريس دبى بعد قيام الثورة ، لم يفكر إدريس دبى بان يقدم شيئا لشعب دارفور وفاءا عرفاناً لما قدمه هذا الشعب بل كان ينظر الى حكمه من خلال ثورة دارفور ، كان ومازال إدريس يفكر فى كيفية تكريس حكمه حتى فى أهلك أسوا  الظروف التى يمر بها شعب دارفور فى تلك البدايات إختار إدريس ان يقف جنبا الى جنب مع حكومة البشير وقد قبض الثمن ووقع الاتفاقيات الامنية للتعاون والقضاء على ثورة دارفور جنبا الى جنب مع قوات البشير ، لماذا هل حبا فى البشير لا ليس كذلك بل يعتقد بأن هذه الثورة فاشلة واذا وقف مع اهل دارفور سوف يطاح به . حتى ادرك بان الوقفة مع  حكومة البشير لا تخلو من مؤامرات وفعلا قد تم استخدام التشاديين من تشاد وتم تدريبهم فى السودان وتم غزو انجمينا ، كل قلوب الشعب الدارفورى كان مع دبى ، لكن دبى قلبه ليس مع شعب دارفور .
لم يكتفى ادريس بتوقيع الاتفاقيات مع حكومة البشير الذى خدعه وادخل اليه المعارضة التشادية فى القصر الرئاسى ، كان ادريس هو السبب الاساسى لانقاسمات حركة تحرير السودان وكل الحركات الاخرى ، كان ومازال ادريس دبى يحارب من اجل ان يكون امبراطور الزغاوة  هذه كل طموحات ادريس لكن ماذا جنى وماذا استفاد حتى الزغاوة من ادريس وحكمه ؟؟؟ أنا لا اعرف ذلك كثيرا لكن افيدونا يا ابناء الزغاوة خاصة المرابطين فى تشاد ، الذين يستخدمون ويتم توظيفهم فى الجيش عند اللزوم ؟؟؟؟
لا اعرف من تشاد خيرا ، هل السلاح خير ؟  هل الهجرة عبر تشاد خير ؟ فقد هاجر الشباب الى اوربا عبر البحر الابيض المتوسط عبر ليبيا ، اذن ان اهاجر لا احتاج ان احمل السلاح .لا نريد سلاحًا من تشاد نريد سلاما ؟
هنا يستحضرنى قصة أحد الاخوان  الذين يحكى لى بمرارة ، عندما ذهبوا الى انجمينا بعد توقيع اتفاقية ابوجا مرافقا لرئيس حركة تحرير السودان منى مناوى ، كيف انهم زاروا تشاد وقد وعدهم الرئيس بدعم وعندما ذهبوا وسألوا عن الدعم ، إكتشفوا ان الدعم كانت سيارات اللاندكروزر وسلاح وقد أعطى ليس لمنى اركو مناوى وانما اعطى لاحد الذين إنشقوا من منى أركو مناوى وهو الجنرال ادم بخيت ، فسال منى مناوى اين الدعم يا سيد الرئيس ؟؟؟ فسال الرئيس اخيه دوسة دبى بان يعطي ما وعد به لمناوى ، فرد دوسة دبى قائلا انه الدعم اعطيناه للجنرال  لادم بخيت ؟  كان الدعم عبارة عن عدد خمسون لاندكروزر  محملة ومدججة بالسلاح ، هذا بعد توقيع اتفاقية ابوجا مباشرة ؟
هل تعتقد بان اخ الرئيس يمكن ان يتصرف هكذا تصرف بدون اذن اخيه ، لا يمكن لمواقف السلطة ان تكون متناقضة ، موقف دوسة دبى هو الموقف الرسمى للرئيس دبى ؟ انهم لا يريدون سلاما لدارفور انهم يريدونها مستودع لجيشهم حماية لسلطتهم ،
كان ومازال الامل  بالرئيس التشادى كبير لم يبادر الى وحدة حركات دارفور بل كان هم ادريبس بأن يجد موطئ قدم دائم لاستغلال شعب دارفور كما يريد لانه ادرك بان هذا الشعب يعطى بلا ثمن وبلا عائد . كثيرون من ابناء دارفور حاربوا مع ثورة دبى اليوم لا يجدون ما يسدون به الرمق فى تشاد ، فاى مكافئة هذه التى يقدمها دبى لابناء دارفور .
كل الذين انشقوا  بدءاً بادم على شوقار ودكتور حرير وادم بخيت  كلهم انشقوا بضغوط وتهديد  وترغيب مباشر من ادريس دبى ، لم يكلف ادريس دبى نفسه لجمع اطراف الشتات من الحركات ، كان ذلك ما يمكن ان يقوم به دبى الا انه لم يفعل كان ومازال يقول لا اريد لعبد الواحد ان يكون رئيسا ، لا أراد  لمنى ان يكون ريسا لان راسه قوى ؟
فهو يريد من ينفذ تعليماته ، الى ان وجد خيل ابراهيم واتفق معه مع انهم على عداوة دائمة وذلك على خلفية تصريحات خليل ابراهيم عندما كان جزءا من سلطة الخرطوم حيث قال " انا سوف اتولى باطاحة ادريس دبى وذلك على يسير " ومن يومها لا يكره ادريس الا خليل و"JEM " لكن عندما قبل خليل ان ينفذ تعليمات ادريس دبى ونفذ ما طلبه منه ادريس بدخول ام درمان ودخل خليل ام درمان  ، كافأه ادريس بالمال والعتاد والسلاح وسيارات الدفع الرباعى وبعد ان تم الاتفاقيات السرية فى ام جرس بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ليتم اخير اخراج مسرحية فى قطر ، كان الهدف الذى تم اطاره الاتفاقيات السرية قضية دارفور ، لكن كل الاتفاقيات التى تمت لا علاقة لها بقضية دارفور ، بل القضاء على قضية دارفور ، وفى هذا تتفق الحكومة التشادية والسودانية الهدف تدمير دارفور ، تشاد يقدم السلاح للعدل والمساواة لقتل ما تبقى من اهل دارفور يحمل السلاح يطالب بحقوق اهله، خاصة الزغاوة ، لان ادريس يرى بانه سوف يفقد  إمبراطوريته وجيشه اذا انتظمت قوات وجيش حركات دارفور واذا قوت وإنتظمت واستقرت دارفور لا اعتقد بان أحدا من ابناء دارفور يذهب ليحارب طواحين الهواء ، لذلك ادريس لا يريد لدارفور استقراراً هذا هو المنطلق الذى جعل ادريس يدعم بلا حدود خليل ابراهيم لانه ينفذ مايريده دبى اما عبد الواحد ومنى ديل اى واحد رأسه أقوى من تانى وما يسمعه الكلام ( كلام دبى ). اجمالا أن ادريس لايرى فى شعب دارفور الا مستودع للجيش لذلك يريد لهم التهميش فى السودان وفى تشاد ، يريد ان يعملوا فى السودان تحت امرة خليل كجيش وقوات محاربين وفى تشاد تحت امرته وامرة دوسة دبى ، على شعب دارفور ان يصحى من سباته ، ويقف من تقديم العطايا بلاثمن .
فى المقال القادم سنتناول ، التجنيد القصرى الذى يتم للاطفال فى معسكرات اللاجئين فى تشاد اذا فى الجيش التشادى أو فى الحركات المسلحة بأمر من ادريس دبى ؟
وفى المقال الثانى سنتناول السلاح المحظور دوليا التى تقدمه حكومة تشاد لحركة العدل والمساواة لادارة القتال الدارفورى الدارفورى من تشاد وبالسلاح المحظور دوليا .


 

 

آراء