ماذا ورث الأخوان المسلمون وماذا تركوا في السودان؟

 


 

 

كانت البلاد في اوج وأبهي دروس الديموقراطية الثالثه التي لم تتعدي عامها الثالث بعد سقوط حكم النميري كانت البلاد تنعم بالامن ولامان سوي حرب الجنوب والتي كادت ان تطوي صفحتها والي الأبد بعد إتفاق الراحل جون قرن ومولانا محمد عثمان المرعني الاتفاق الذي لم يستصيغه أخوان الشيطان الديموقراطيه هي علم وثقافة وممارسة عندما توعي لها الشعوب تتقبلها بالثورات للتغيير الي الحياة التي ييجد فيها الأمن والسلام والحرية في التعبير عن ذاته ومعتقدهه وهذا لا يأتي بين ليلة وضحاها هنا تأتي فصول الممارسه والتوعيه والدروس التي نرتقي بها يوما بعد يوم لقيم الانسانيه التي لم ولن تتعارض مع قيم كل الاديان السماويه وديننا الحنيف كانت البلاد تنعم بكل مقومات البناء وأهم ما يميذ ذلك موروث التصالح المجتمعي وقيمة الإنسان وحرمة دمه ذلك الانسان الذي كان علي مرمي حجر لبناء دولته وإستقلال كنزها ذلك الإنسان المميز الذي ثار علي التركي والانجليزي والدكتاتور ثم مواردها من (بترول ومعادن - ذهب - وزراعه) ورثت الإنقاذ وطن في طبق من ذهب مورد بإنسان الجنوب والشمال والغرب والشرق والوسط أنه فقط
السودان وكفي
قضي تلاتة عقود ونصف وحتي الان من حكم
من سمو أنفسهم الأخوان المسلمين ماذا جنينا غير
الريح العقيم تركو الموت في دارفور تركو الجنجويد الحركات المسلحة شطرو جنوب السودان شطرو حزب الامه وشطرو الحزب لإتحادي وشطرو حزب البعث شطرو كل شئ وعندما لم يجدو مايشطروه
شطرو أنفسهم إنشطار ذري
تأذي منه سائر الوطن ليدخلونا التاريخ من أوسع
أبوابه في الفساد ولإستبداد
والفقر ومعسكرات اللاجئين داخل وخارج الوطن الحبيب
ستلاحقهم لعنات الضحايا
رغم بلوغهم سكرآت ألموت
والتراق
سيعود السودان شامخا
بشموخ هذا الجيل
هذه الأرض لهم وهم وراثها ومعمريها بأياديهم الخضراء

النصر قادم بإذن الله

alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////////////////////

 

آراء