ما بين أرستقراطية العسكر وبرجوازية الأحزاب .. !!

 


 

مزمل عليم
7 February, 2023

 

💢 كما يحلو لي 💢
mozaart87@gmail.com
- يسمع الكثير منا بالإتفاق الإطاري بين المكون العسكري وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لكن لا يعرف الغالبية حتي بعض تفاصيله .. ما يوضح الهوّة الواسِعة بين الشعب و ما يحدث من مفاوضات جارية بين الأطراف المختلفة .
- هناك خمس محاور أساسية إرتكز عليها الإتفاق الإطاري بداية بنقل السلطة للمدنيين بشكل كامل مروراً بفترة إنتقالية مدتها عامان من تاريخ توقيع الإتفاق النهائي ،، بالإضافة الي تشكيل هياكل السلطة متمثل في مجلس سيادة محدود ومجلس وزراء مكون من كفاءات وطنية ،، المحور الثالث يتضمن الإعتماد علي الوثيقة الدستورية المعدة بواسطة نقابة المحامين كإطار قانوني لإدارة الفترة الإنتقالية .. !!
- أخر محورين الإلتزام بإصلاحات أمنية وعسكرية وصولاً لجيش موحد ومن ثم الإلتزام التام بحماية الإنتقال المدني حتي فترة الإنتخابات بعد نهاية الفترة الإنتقالية.
- وكما هو متوقع بعد مناقشة هذه المحاور الرئيسية خرج الكثير جداً من المعارضين وعلي رأسهم قوي إعلان الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) .. لتقوم هذه بدورها بتكوين ورش في القاهرة لإيجاد صيغة إتفاق نقيض أو موازي للإتفاق الإطاري ..
- المكون العسكري في موقف المتفرج في هذه التناقضات والتناوشات ما بين القوي المدنية المتناحرة فنسمع تصريحات من قادته حول الوضع السياسي المأزوم وعدم قدرة الجميع علي الإتفاق سواء من المجلس المركزي اصحاب الإتفاق الإطاري أو الكتلة الديمقراطية من الورشة المصرية ..
- احزاب وحركات مسلحة تسعي للسلطة والنفوذ والكسب المادي فقط كل هذه الورش الداخلية والخارجية ولا توجد جملة واحدة تصف حال (المواطن) ،، لا خير في كل هذه الأحزاب التي تعمل بمبدأ الطبقة البرجوازية في اوروبا قبل قرون ، تريد هذه المكونات السياسية بفرض قوانين تسهل لها التحكم بموارد الأموال لتستطيع بعدها توطيد حكم الي ما لا نهاية .. كل الأطراف بكل مسمياتها تسعي لهذا الهدف المنشود ..
- الجانب العسكري بإرثه الأرستقراطي القديم يؤمن تماماً بأن حكم البلاد يجب ان لا يخرج من دائرة المؤسسة العسكرية حتي وان تم ذلك من وراء حجاب .. !!
- خاطرة :
إذا شعرت بالتعب تعلم أن تستريح لا أن تنسحب .. !!
/////////////////////////

 

آراء