ما حدث في نقابة المحامين مرفوض .. مرفوض … مرفوض

 


 

 

فى اجتماع ورشة الإطار الدستورى الانتقالى والتى انعقدت فى دار المحامين فى يوم الاثنين ١٠ اغسطس وشارك فيها دبلوماسيون وفولكر واجانب وتم الاعتداء على المجتمعين بالعصى والحجاره وهو اسلوب مرفوض تماماً ولا يشبهنا خاصه وان من ضمن من شاركوا ضيوف اجانب ونحن مشهورين باحترام الضيوف ولاول مره فى تاريخ السودان يتعرض ضيوف اجانب للاهانه فى السودان والمكان نفسه هو دار نقابة المحامين والمحامون احد اضلع العداله فكيف يتعرض من جاء لدار العداله للضرب والاهانه هذا عيب سيلاحق من قام به وهم الكيزان ونحن مشهورين بإكرام الضيف فكيف يهان الضيف عندنا ؟ وكان المعتدين يهتفون فولكر بره فولكر بره وفولكر ضيف فهل يجوز فى تقاليدنا ان نطرد الضيف ؟؟! خاصه ان من قام بذلك محامون !! ان ماحدث مؤسف جدا ومخزى يامن قمتم بهذا العار واقول للجنة التسيير لا تكونوا ضعفاء حركوا ضدهم اجراءات قانونيه ويجب هذه المره ان ينالوا العقاب .
وقد حدث من قبل اعتداء فى دار المحامين ايضاً ولكن العزاء انه كان من سودانيين وضد سودانيين وهذا اخف ضررا واتذكر ان ذلك حصل فى رمضان اظن فى ٢٠١١ وقرر المحامون المعارضون للانقاذ اقامة فطور رمضانى فى دارهم وكانت النقابه يسيطر عليها الكيزان ( لا اريد ان استخدم مصطلح الاسلاميين فهم لا يشبهون الاسلام فى شيء )وحضرنا واتذكر ان احدهم اتى الينا قبل الفطور وقال ان الكيزان يبيتون النيه للاعتداء عليكم وجهزوا العصى والسيخ والسياط ولم نصدق فهل يمكن ان يحدث ذلك من محامين وفى دارهم !! ولكن ونحن على وشك الانتهاء من الفطور هجم المحامون الكيزان ومعهم مجموعة امنجيه وكانت الشرطه تقف فى الخارج وبدأ ضرب عنيف بالسيخ والسياط والعصى وكان هناك نساء واطفال لم يسلموا من الضرب ومن الغريب ان قياداتهم كانوا يتصلون على المعتدين ويشجعونهم على الاعتداء وبعض هؤلاء قانونيون حائزون على درجة الدكتوراه !!!
وقد تم نقل بعض المصابين ومنهم نساء واطفال الى المستشفيات وكان من ضمن حضور هذا الحدث الاستاذ العباسى سكرتير لجنة التسيير التى أقامت هذه الفعاليه لذلك ليس غريباً اعتداء الكيزان ولكن الغريب ان لا يراعى الكيزان حتى للضيوف الاجانب واقول للمستر فولكر وللضيوف نعتذر لكم عن ماقام به الكيزان ونقول لكم ان هؤلاء لا يشبهون الشعب السودانى فهم شيء والشعب السودانى مختلفاً تماماً عنهم ونكرر الاعتذار والكيزان معروفون باستخدام العنف من مرحلة التعليم الثانوى وكلما تقدموا تعليمياً ازدادوا عنفاً حتى يبلغوا مرحلة التنظيمات الارهابيه فالينتبه العالم

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء