ما هكذا الديمقراطية التي عهدناها ولا حقوق الانسان التي عرفناها يا أهلها

 


 

 


تطرق كثير من الكتاب العرب ومن الباحثين المسلمين وكثير من البرامج التلفزيونية في أكثر من مقال ولقاء أن الأحداث التي حدثت في فرنسا وبروكسل والدول الغريبة من تفجيرات وغيرها تحول حولها الشبهات ويكتنفها الغموض شبهات الفبركة وظنون التصنيع لأنها لم تكن تقنع أحد وفي رأيهم أن الذي يحدث في تلك البلاد ليس بمقدوره أن يخرج من دائرة معرفة مخابرات تلك الدول أو يكون عصياً على أجهزة أمنها مع تحسبها وتوقعها لتلك الأحداث والتي قد سبقتها أحداث وأحداث لكن يحدث هذا رغم الكاميرات المعلقة في الطرق والأزقة ورجال الأمن المنتشرين في كل مكان ومما يزيد تلك الأحداث غموضاً أن تعلن الجهات المختصة أن الجاني فجر نفسه أو جاري البحث عن مشتبه فيهم وتنتهي المسرحية على ذلك وحتى هذه اللحظة لم تعرض الجهات المختصة على الشاشات أي مشتبه أو جاني ومعه الأوراق الثبوتية التي تثبت هويته او ما يقنع المشاهد من حيثيات وأدلة تثبت الجريمة وقد ورد أن الشرطة الفرنسية أخطرت الرئيس الفرنسي ببعض التوقعات لكنه لم يعطي تقاريرهم اهتمام وهذا الذي جعل الكتاب والمحللين يقولون إن هذه الأحداث مفبركة ومصنعة لجهات لها الغرض أن تسيء الى الإسلام والمسلمين وللتمهيد لسياسات وتعاملات تعقب ذلك في مقبل الايام ضد المسلمين يراد تمريرها حتى ولو يؤدي ذلك الى التضحية ببعض المواطنين وذلك من باب الغاية تبرر الوسيلة وحتى تكون تلك الأحداث مبررات يعتمدوا عليها وفعلاً حدث ما توقعه المحللون بأن السبب الرئيس لكل هذا الذي حدث من جرائم إرهابية كما يسمونها هم هو تهيئة المناخ والرأي العام الاوربي ليتقبل ما يتخذ من إجراءات لاحقاً ضد المسلمين في أوربا وحقيقة ذلك لا لأن المسلمين هم المتسببون في تلك الأحداث لكن لأن الاوربيين بدأوا يعتنقون الاسلام بمعدلات أخافت البعض وكذلك هم يخشون من انتشار الإسلام بالعدوى وأن كل شعائره ملفته ووسائل للدعوة اليه ومن عجب أن يصدق توقع المحللين ذاك.
فبدأت فرنسا أول ما بدأت بأن أغلقت بعض المساجد ثم القرار الأخير الذي يمنع المسلمات من إرتداء اللبس الخآص بالسباحة والذي يسمى البوركيني وقبلها إرتداء النقاب ومن المؤكد أنه سوف يعقب ذلك إجراءات وإجراءات وننبه على أن هذه الإجراءات التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان قد تؤدي الى فتنة أو حرب أهلية ومزيد من التفجيرات في أوربا وهذا الذي يحدث يدفع المسلمين خآصة المسالم منهم أن يتحولوا الى إرهابيين وبقدر ما أن الاسلام يرفض الإرهاب والعنف والقتل بغير حق لكنه في المقابل يرفض الظلم ويسمح بالدفاع عن النفس والمعتقدات والحريات وكذلك نأمل أن الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة السعودية أن تقدم إستفسار عن الذي يحدث للمسلمين في فرنسا والدول الغربية وما يوجه اليهم من تهم وليس من العدل أن يؤخذ البريء بجريرة المجرم وحتى لا يفوت التدارك وتذهب الأمور الى أبعد من ذلك في هذا الإتجاه الذي سوف يؤدي الى فتنة كبرى لا تبقي ولا تذر مع الرفض لأي عمل إرهابي والقضاء والعدالة هي الجهة التي تحدد الجريمة وعقوبتها وليس السياسيون الا هل بلغت اللهم فأشهد.


ahmedtijany@hotmail.com


نشر إمام فلورنسا عزالدين الزير، الجمعة 19 أغسطس/آب، صورة لمجموعة من الراهبات على شاطئ البحر بلباسهن الديني وهن مغطيات الرأس، ردا على الحملة ضد انتشار لباس البحر الإسلامي "بوركيني".
وأثارت الصورة جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاصة أن إمام فلورنسا لم يترك أي تعليق على صورة 8 راهبات وهن يلهين على أحد الشواطئ، في أوج الجدل القائم في فرنسا حول السماح أو عدم السماح بارتداء الـ"بوركيني".
وتمت مشاركة الصورة أكثر من 2000 مرة قبل أن يحجب "فيسبوك" صفحة الإمام إثر سلسلة من الاعتراضات من قبل المشتركين في الموقع.
واستعاد الإمام الزير صفحته بعد ساعات قليلة وأوضح أنه أراد من نشر هذه الصورة بلا تعليق "الرد على الذين يقولون إن قيمنا الغربية تختلف في طريقة اللباس وتغطية الجسد".
وتابع الإمام في حديث مع شبكة التلفزيون الإيطالية "سكاي تي جي 24": "أردت أن أقول إن بعض القيم الغربية تأتي من المسيحية (...) وإن الجذور المسيحية تعود أيضا إلى أشخاص كانوا يغطون أجسادهم بشكل كامل تقريبا".
وتابع الإمام الزير الذي يترأس اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا أنه أراد أيضا من نشر هذه الصورة الدفع باتجاه "جدل إيجابي"، موضحا أنه تلقى الكثير من التعليقات المرحبة من قبل "الكثير من المسيحيين".
وكانت بلدية مدينة نيس الفرنسية قد أصدرت الجمعة 19 أغسطس/آب مرسوما يمنع بموجبه ارتداء البوركيني على شواطئ البلدة لتنضم إلى مدن فرنسية أخرى حظرت ارتداء "البوركيني".
وفرضت السلطات الفرنسية مؤخرا غرامات مالية على 3 فتيات، لارتدائهن "البوركيني" في ولاية "كان" جنوبي فرنسا، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر الإسلامي هناك.
وعقب حادثة المسبح في مارسيليا، قررت بلديتا "كان" و"فيلينيوف لوبيت" الواقعتان على السواحل الجنوبية للبلاد، وكذلك إحدى البلديات في جزيرة "كورسيكا" حظر ارتداء "المايوه"(البوركيني) على شواطئها.
وبعد إثارة الجدل في فرنسا اعتبر وزير الداخلية الإيطالي أنه من غير المناسب لا بل من الخطورة منع الـ"بوركيني"، أي لباس المسلمات المتدينات الذي يغطي كامل الجسد والرأس على البحر.
المصدر: وكالات

 

آراء