مبادرة تعمير السودان وتنميته وموت دقلو
بخيت النقر
27 June, 2023
27 June, 2023
نحتاج كسودانيين لوقفة صادقة ومخلصة ومتجردة للوطن. وصدقا مع النفس وحقا ويقينا لا يخالجني فيه شك أن السودان يواجه أخطر مرحلة في تاريخه الحديث حيث الحرب تدار من جهات خارجية لها مصالح في موارد السودان وخيراته وثرواته وأي تغافل أو تجاهل منا لهذه الحرب المدمرة والممنهجة لتدمير وطننا فهي جريمة لا تغتفر. وكم كتبنا للنظام البائد ولحكومة الفترة الانتقالية وللانقلابيين بأن لا ينزلق الوطن الى الهاوية ولن نجد وطناً نتخاصم عليه أو فيه ومع الأسف صرختنا أصبحت في وادي يسمع فيه لصوت الصراعات والمصالح الشخصية الضيقة التي تنكفي على الذات أما الوطن وأمنه القومي ومصالح البلاد العليا قليل من يفكر في حمايتها والحفاظ عليها. ان التخريب الاقتصادي المتعمد بإحراق مؤسسات الدولة والجامعات والأسواق والمصانع وتدمير البنية التحتية والتهجير القسري لسكان العاصمة الخرطوم وسكان الجنينة وغيرها فهذا صنع الفوضى الخلاقة لانهيار الدولة وهذا عمل من أجهزة مخابرات لدول ضالعة في هذه الحرب. وقصد بهذا التدمير الممنهج أن يهرب ويفر المستثمرين من السودان ولا يعقل ان يستثمر في بلد تواجه عدم استقرار. والحرب الإعلامية من البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر خطاب الكراهية هي جزء ممول من جهات خارجية والبعض منهم عن جهل أو لأسباب شخصية أو نفسية وهذا يحتاج لتطبيق قانون رادع.
ان قناعتي الشخصية انه احتلال وتدبير ومكر من دول ضد السودان فلن اتصالح مع الاحتلال. ولن أتخلى عن القوات المسلحة مهما كان تحفظي على بعض قياداتها (اللجنة الأمنية) وسبق ان وصفتها "بالبصيرة ام حمد" وهم افراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة لجيش عدده يفوق مائتي ألف وحسابهم بعد أن تضع الحرب أوزارها ولو تبقى جندي واحد سأدعمه بكل ما املك. نحن في سباق مع الزمن وعلينا تدارك وضع بلدنا والا لن نجد وطنا نتصارع فيه أو عليه. ونقدم مبادرة وطنية خالصة لتعمير السودان وتنميته ويحق لجميع الفاعلين الانضمام إليها والمساهمة والمشاركة في التعمير والتنمية.ونركز على البنود الاتية:
1/ دعم القوات المسلحة والتواصل معها لأنها العمود الفقري للسودان لان الوطن السودان في خطر عظيم ويواجه محاولة احتلال أجنبي من مرتزقة تحت عباءة "قوات الدعم السريع" التي تجهل قيادتها خطورة ما أقدمت عليه.
2/ الدعوة لحشد مسيرات ومظاهرات مليونيه هادرة داعمة للجيش السوداني داخل السودان وخارجه.
3/ تشكيل خلية أزمة فورا لإدارة المرحلة من كل عضوية "تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين" في العالم وأن يكون الجميع في الحالة الطارئة والحرجة جدا والاستعداد التام لتقديم كل خبراتهم وتجاربهم لدعم مؤسسات الدولة.
4/ مساعدة هيئات الاغاثة في توصيلها للنازحين واللاجئين
وبناء المساكن والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات المتنقلة.
5/ بناء مدن ومشاريع تنموية لإعادة اللاجئين السودانيين بدول الجوار للاستفادة من دعم المنظمات العالمية.
6/ إعادة تأهيل المعاهد والمدارس الفنية لتأهيل الكوادر.
7/ إنجاح المواسم الزراعية مع إنشاء مصانع للصناعات التحويلة بغرض التصدير.
8/ الاهتمام بالبيئة والصحة وزراعة الغابات والساحات الخضراء.
9/ الاهتمام بإنشاء مراكز الصحة النفسية لمساعدة المتأثرين بالحرب.
10/ إعادة التعمير والبناء.
لقد مات ودفن محمد حمدان دقلو وطنيا وان عاش ألف سنة ومات ودفن معه كل من تآمر على القبول باحتلال السودان من مرتزقة دول الجوار. بالنسبة لي ثبت التدخل الاجنبي ومحاولة لاحتلال السودان من مليشيات مرتزقة من عدة دول افريقية بما لا يدع مجالا للشك وعليه قراري الشخصي دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة الاحتلال. وكل الأحداث تشير لتأسيس مملكة ال دقلو مسنودة من عرب الصحراء من دول الجوار. ولا نتوقع من هذه المليشيات المجرمة غير السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والتهجير القسري للسكان ويستحيل التعايش معها فهي أداة باطشة لمن يستخدمها ويدفع لها فلا عهد لها ولا دين.
ومن وجهة نظري دعونا نتفق في مرحلة خلاص الوطن من محاولة الاحتلال الاجنبي. وبعدها نتجه للخلاص من فلول النظام البائد الفاسدين ومحاسبتهم ومحاسبة كل من ثبت تآمره على الوطن. إن الوطنية وفلول النظام البائد خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا وهم أساس ما نحن فيه من مآسي ومحن واحن حلت بالسودان وذلك بسبب قصر نظرهم وضعف قدراتهم وانعدام اخلاقهم وفسادهم وحيثما حل الفساد ارتحلت الوطنية.
واجبنا الوطني والأخلاقي أن نقف مع القوات المسلحة ونساندها في إنهاء الاحتلال وبعد أن تضع الحرب أوزارها لنا حساب مع القيادات الخائنة التي أهملت الأمن القومي السوداني وفرطت فيه وبسببه انفرط عقد الأمن ولا أحد فوق الوطن فالحساب قادم.
الثوار الشرفاء سيدافعون عن أرضهم وعرضهم رغم المرارات التي تجرعها الثوار من اعتداءات وحملات جائرة ظالمة ضدهم. ولم يخذل الجيش الا فلول النظام البائد الفاسدين الذين باعوا الوطن بثمن بخس وكل دعمهم للقوات المسلحة هو مهاترات وسب وتنمر وتخوين في الاعلام على كل من يخالفهم الرأي ومن يقول لا للحرب ليس خائن ومن يقول أوقفوا الحرب ليس الخائن بل هؤلاء وطنيين عقلاء وهم أنفسهم الذين هتفوا:(#العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. #) لان اغلب الحروب انتهت بالتفاوض وحتى الاحتلال والاستعمار الانجليزي انجلى من السودان بالتفاوض وهذا موقف علينا ان نحترمه ولا نشكك في وطنيتهم. وكل عبارات التخوين والعمالة الارتزاق التي يصف بها الفلول غيرهم هي من صميم عيشهم وكسبهم الحرام وهي بغرض الاستفزاز وإبعاد غيرهم عن القوات المسلحة. وتناقضات اقوالهم مسجلة ومتلفزة في حالة الرضا والغضب وهم ليس لهم مبدأ ولا خلاق لهم وميؤوس منهم ولن يزيدوا القوات المسلحة الا خبالا.
يجب على الوطنيين الشرفاء والثوار الأوفياء دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة احتلال الوطن من المليشيات المرتزقة وسيعود الوطن أفضل بعزيمة ابناءه بعد ردع ودحر الاحتلال.
وواجبنا جميعا الدفاع عن الوطن.
# اصحى ي ترس#
# جيش واحد شعب واحد. #
# دعمك للقوات المسلحة هو دحر للفلول. #
#قاوم محاولة الاحتلال الأجنبي. #
# العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. #
#التحول المدني الديمقراطي. #
#والحكم المدني الرشيد. #
#قاوم التهجير القسري. #
#تعمير السودان وتنميته#
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
elnagarco@yahoo.com
////////////////////
ان قناعتي الشخصية انه احتلال وتدبير ومكر من دول ضد السودان فلن اتصالح مع الاحتلال. ولن أتخلى عن القوات المسلحة مهما كان تحفظي على بعض قياداتها (اللجنة الأمنية) وسبق ان وصفتها "بالبصيرة ام حمد" وهم افراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة لجيش عدده يفوق مائتي ألف وحسابهم بعد أن تضع الحرب أوزارها ولو تبقى جندي واحد سأدعمه بكل ما املك. نحن في سباق مع الزمن وعلينا تدارك وضع بلدنا والا لن نجد وطنا نتصارع فيه أو عليه. ونقدم مبادرة وطنية خالصة لتعمير السودان وتنميته ويحق لجميع الفاعلين الانضمام إليها والمساهمة والمشاركة في التعمير والتنمية.ونركز على البنود الاتية:
1/ دعم القوات المسلحة والتواصل معها لأنها العمود الفقري للسودان لان الوطن السودان في خطر عظيم ويواجه محاولة احتلال أجنبي من مرتزقة تحت عباءة "قوات الدعم السريع" التي تجهل قيادتها خطورة ما أقدمت عليه.
2/ الدعوة لحشد مسيرات ومظاهرات مليونيه هادرة داعمة للجيش السوداني داخل السودان وخارجه.
3/ تشكيل خلية أزمة فورا لإدارة المرحلة من كل عضوية "تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين" في العالم وأن يكون الجميع في الحالة الطارئة والحرجة جدا والاستعداد التام لتقديم كل خبراتهم وتجاربهم لدعم مؤسسات الدولة.
4/ مساعدة هيئات الاغاثة في توصيلها للنازحين واللاجئين
وبناء المساكن والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات المتنقلة.
5/ بناء مدن ومشاريع تنموية لإعادة اللاجئين السودانيين بدول الجوار للاستفادة من دعم المنظمات العالمية.
6/ إعادة تأهيل المعاهد والمدارس الفنية لتأهيل الكوادر.
7/ إنجاح المواسم الزراعية مع إنشاء مصانع للصناعات التحويلة بغرض التصدير.
8/ الاهتمام بالبيئة والصحة وزراعة الغابات والساحات الخضراء.
9/ الاهتمام بإنشاء مراكز الصحة النفسية لمساعدة المتأثرين بالحرب.
10/ إعادة التعمير والبناء.
لقد مات ودفن محمد حمدان دقلو وطنيا وان عاش ألف سنة ومات ودفن معه كل من تآمر على القبول باحتلال السودان من مرتزقة دول الجوار. بالنسبة لي ثبت التدخل الاجنبي ومحاولة لاحتلال السودان من مليشيات مرتزقة من عدة دول افريقية بما لا يدع مجالا للشك وعليه قراري الشخصي دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة الاحتلال. وكل الأحداث تشير لتأسيس مملكة ال دقلو مسنودة من عرب الصحراء من دول الجوار. ولا نتوقع من هذه المليشيات المجرمة غير السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والتهجير القسري للسكان ويستحيل التعايش معها فهي أداة باطشة لمن يستخدمها ويدفع لها فلا عهد لها ولا دين.
ومن وجهة نظري دعونا نتفق في مرحلة خلاص الوطن من محاولة الاحتلال الاجنبي. وبعدها نتجه للخلاص من فلول النظام البائد الفاسدين ومحاسبتهم ومحاسبة كل من ثبت تآمره على الوطن. إن الوطنية وفلول النظام البائد خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا وهم أساس ما نحن فيه من مآسي ومحن واحن حلت بالسودان وذلك بسبب قصر نظرهم وضعف قدراتهم وانعدام اخلاقهم وفسادهم وحيثما حل الفساد ارتحلت الوطنية.
واجبنا الوطني والأخلاقي أن نقف مع القوات المسلحة ونساندها في إنهاء الاحتلال وبعد أن تضع الحرب أوزارها لنا حساب مع القيادات الخائنة التي أهملت الأمن القومي السوداني وفرطت فيه وبسببه انفرط عقد الأمن ولا أحد فوق الوطن فالحساب قادم.
الثوار الشرفاء سيدافعون عن أرضهم وعرضهم رغم المرارات التي تجرعها الثوار من اعتداءات وحملات جائرة ظالمة ضدهم. ولم يخذل الجيش الا فلول النظام البائد الفاسدين الذين باعوا الوطن بثمن بخس وكل دعمهم للقوات المسلحة هو مهاترات وسب وتنمر وتخوين في الاعلام على كل من يخالفهم الرأي ومن يقول لا للحرب ليس خائن ومن يقول أوقفوا الحرب ليس الخائن بل هؤلاء وطنيين عقلاء وهم أنفسهم الذين هتفوا:(#العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. #) لان اغلب الحروب انتهت بالتفاوض وحتى الاحتلال والاستعمار الانجليزي انجلى من السودان بالتفاوض وهذا موقف علينا ان نحترمه ولا نشكك في وطنيتهم. وكل عبارات التخوين والعمالة الارتزاق التي يصف بها الفلول غيرهم هي من صميم عيشهم وكسبهم الحرام وهي بغرض الاستفزاز وإبعاد غيرهم عن القوات المسلحة. وتناقضات اقوالهم مسجلة ومتلفزة في حالة الرضا والغضب وهم ليس لهم مبدأ ولا خلاق لهم وميؤوس منهم ولن يزيدوا القوات المسلحة الا خبالا.
يجب على الوطنيين الشرفاء والثوار الأوفياء دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة احتلال الوطن من المليشيات المرتزقة وسيعود الوطن أفضل بعزيمة ابناءه بعد ردع ودحر الاحتلال.
وواجبنا جميعا الدفاع عن الوطن.
# اصحى ي ترس#
# جيش واحد شعب واحد. #
# دعمك للقوات المسلحة هو دحر للفلول. #
#قاوم محاولة الاحتلال الأجنبي. #
# العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. #
#التحول المدني الديمقراطي. #
#والحكم المدني الرشيد. #
#قاوم التهجير القسري. #
#تعمير السودان وتنميته#
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
elnagarco@yahoo.com
////////////////////