مجزرة الاعتصام حلقة في مجازر دارفور
تاج السر عثمان بابو
29 April, 2022
29 April, 2022
١
أشرنا سابقا الي مجزرة فض اعتصام القيادة العامة باعتبارها كانت امتدادا لمجازر نظام الإنقاذ في دار فور من حيث القوى التي نفذتها من جنجويد وقوات اللجنة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني.. وما تبعها من قتل وحرق للخيام ونهب واغتصاب وتعذيب وحشي للمعتقلين وغير ذلك من الجرائم ضد الإنسانية..إضافة لمجازر الإنقاذ الأخرى كما في مجازرالعيلفون و بورتسودان وكجبار و هبة سبتمبر ٢٠١٣..الخ.
٢
ذكر كوشبب في حديثه أمام المحكمة الجنائية الدولية الي التطهير العرقي الذي مارسه نظام الإنقاذ تحت ستار الصراع القبلي.. وتبرير ذلك التطهير العرقي تحت ستار انهم كفرة ينفذون خطط الدول الصليبية (حرب دينية ) لمخاطبة النزعات الدينية التي تربى عليها اهل دار فور عامة.. كل ذلك بهدف النهب والاستحواذ على الثروات والإبادة الجماعية بتهجير اهل المناطق بعد نهب أراضيهم ومواشيهم والسيطرة على مناطق الذهب وبقية المعادن..
كما أشار كوشيب ان الهجوم على المناطق كان منظما وبخرط لتلك المناطق الغنية بالموارد والثروات.. كانت قوات الجنجويد تحظى بدعم ورعاية من حكومة البشير في كل شيء في التسليح والعتاد والتمويل..
٣
استمرت المجازر في دار فور بعد انقلاب اللجنة الأمنية في ١١ أبريل.. وكانت مجزرة فض الاعتصام حلقة في تلك المجازر.. وآخرها مجزرة كرينك التي راح ضحيتها اكثر من ٢٠٠ شخص وتهجير اكثر من ٨٠ الف أسرة إضافة للجرحي.. والتي وجدت إدانة واسعة محليا وعالميا.. كما جاء في إدانة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠٢٢..وطالبت بفتح تحقيق في المجزرة التي دبرتها مليشيات الجنجويد والهجوم على قبيلة المساليت..
فالمجزرة امتداد لمجازر دارفور الممتدة منذ العام ٢٠٠٣ والتي راح ضحيتها وقتها اكثر من ٣٠٠ الف شخص ونزوح اكثر من ٢.٥ مليون نازح.. حسب إحصائيات الأمم المتحدة..
هذا وتتحمل الحكومة مع الجنجويد وقوات حركات جوبا وحاكم الإقليم مناوي مسؤولية المجزرة.. هذا إضافة لمجازر ما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر التي ارتكبت في حق المتظاهرين السلميين وادت الي قتل ٩٤ شهيدا وجرح اكثر من ٤ الف شخص إضافة إلى حملات الاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي والاغتيال السياسي للناشطين في لجان المقاومة.
٣
واخيرا.. في ذكرى مجزرة ٢٩ رمضان فلتنحد كل قوي التغيير الجذري الرافعة شعار لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة ولا تسوية..والخروج في اوسع مواكب جماهيرية ضد الانقلاب ومواصلة المقاومة حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني
لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني..
alsirbabo@yahoo.co.uk
/////////////////////////
أشرنا سابقا الي مجزرة فض اعتصام القيادة العامة باعتبارها كانت امتدادا لمجازر نظام الإنقاذ في دار فور من حيث القوى التي نفذتها من جنجويد وقوات اللجنة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني.. وما تبعها من قتل وحرق للخيام ونهب واغتصاب وتعذيب وحشي للمعتقلين وغير ذلك من الجرائم ضد الإنسانية..إضافة لمجازر الإنقاذ الأخرى كما في مجازرالعيلفون و بورتسودان وكجبار و هبة سبتمبر ٢٠١٣..الخ.
٢
ذكر كوشبب في حديثه أمام المحكمة الجنائية الدولية الي التطهير العرقي الذي مارسه نظام الإنقاذ تحت ستار الصراع القبلي.. وتبرير ذلك التطهير العرقي تحت ستار انهم كفرة ينفذون خطط الدول الصليبية (حرب دينية ) لمخاطبة النزعات الدينية التي تربى عليها اهل دار فور عامة.. كل ذلك بهدف النهب والاستحواذ على الثروات والإبادة الجماعية بتهجير اهل المناطق بعد نهب أراضيهم ومواشيهم والسيطرة على مناطق الذهب وبقية المعادن..
كما أشار كوشيب ان الهجوم على المناطق كان منظما وبخرط لتلك المناطق الغنية بالموارد والثروات.. كانت قوات الجنجويد تحظى بدعم ورعاية من حكومة البشير في كل شيء في التسليح والعتاد والتمويل..
٣
استمرت المجازر في دار فور بعد انقلاب اللجنة الأمنية في ١١ أبريل.. وكانت مجزرة فض الاعتصام حلقة في تلك المجازر.. وآخرها مجزرة كرينك التي راح ضحيتها اكثر من ٢٠٠ شخص وتهجير اكثر من ٨٠ الف أسرة إضافة للجرحي.. والتي وجدت إدانة واسعة محليا وعالميا.. كما جاء في إدانة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠٢٢..وطالبت بفتح تحقيق في المجزرة التي دبرتها مليشيات الجنجويد والهجوم على قبيلة المساليت..
فالمجزرة امتداد لمجازر دارفور الممتدة منذ العام ٢٠٠٣ والتي راح ضحيتها وقتها اكثر من ٣٠٠ الف شخص ونزوح اكثر من ٢.٥ مليون نازح.. حسب إحصائيات الأمم المتحدة..
هذا وتتحمل الحكومة مع الجنجويد وقوات حركات جوبا وحاكم الإقليم مناوي مسؤولية المجزرة.. هذا إضافة لمجازر ما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر التي ارتكبت في حق المتظاهرين السلميين وادت الي قتل ٩٤ شهيدا وجرح اكثر من ٤ الف شخص إضافة إلى حملات الاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي والاغتيال السياسي للناشطين في لجان المقاومة.
٣
واخيرا.. في ذكرى مجزرة ٢٩ رمضان فلتنحد كل قوي التغيير الجذري الرافعة شعار لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة ولا تسوية..والخروج في اوسع مواكب جماهيرية ضد الانقلاب ومواصلة المقاومة حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني
لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني..
alsirbabo@yahoo.co.uk
/////////////////////////