محجوب محمد صالح والMorning News
د.عبد الله علي ابراهيم
30 April, 2024
30 April, 2024
عبد الله علي إبراهيم
في مناسبة تأبين نقابة الصحفيين لمحجوب محمد صالح أعرض لصور من جريدة قل ذكرها في سيرة الرجل ومؤسسة الأيام التي كان شريكا فيها وهي الجريدة الإنجليزية المورننق نيوز. وتخصصت الجريدة في خدمة القراء من الأجانب بشكل رئيس. وبالطبع هناك أثر آخر لمؤسسة الأيام قل ذكره وهو مجلة "الحياة" الثقافية التي كان محجوب على رئاسة تحريرها في بدء صدورها قبل انقلاب 1958 وبعد ثورة أكتوبر 1964. واشتهرت في فترتها الأولى بترويج شخصيتين كاريكاتيريين هما "استيف" و"سحسوح" من صنع عمر الأمين شبر. وقد نعزو اهتمام الأيام بإصدار جريدة بالإنجليزية إلى حقيقة أن كل من بشير محمد سعيد ومحجوب، مالكي الأيام، بدأ حياتهما الصحفية في "السودان ستار". وانتخبت من أرشيف المورننق نيوز عددين جاء في الأول منهما تعليق في كلمة التحرير على حديث حسن الترابي في ندوة جمعية الدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم التي انعقدت لمناقشة الجوانب الاجتماعية في مسألة الجنوب في سبتمبر 1964. وهي الندوة التي جاءت به إلى السياسة كما هو معروف. وعرضت لرأي الترابي في وجوب أن يدار السودان بحكم لا مركزي. أما العدد الآخر فجاء فيه خبر سقوط نظام عبود.
رحم الله محجوب
IbrahimA@missouri.edu
في مناسبة تأبين نقابة الصحفيين لمحجوب محمد صالح أعرض لصور من جريدة قل ذكرها في سيرة الرجل ومؤسسة الأيام التي كان شريكا فيها وهي الجريدة الإنجليزية المورننق نيوز. وتخصصت الجريدة في خدمة القراء من الأجانب بشكل رئيس. وبالطبع هناك أثر آخر لمؤسسة الأيام قل ذكره وهو مجلة "الحياة" الثقافية التي كان محجوب على رئاسة تحريرها في بدء صدورها قبل انقلاب 1958 وبعد ثورة أكتوبر 1964. واشتهرت في فترتها الأولى بترويج شخصيتين كاريكاتيريين هما "استيف" و"سحسوح" من صنع عمر الأمين شبر. وقد نعزو اهتمام الأيام بإصدار جريدة بالإنجليزية إلى حقيقة أن كل من بشير محمد سعيد ومحجوب، مالكي الأيام، بدأ حياتهما الصحفية في "السودان ستار". وانتخبت من أرشيف المورننق نيوز عددين جاء في الأول منهما تعليق في كلمة التحرير على حديث حسن الترابي في ندوة جمعية الدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم التي انعقدت لمناقشة الجوانب الاجتماعية في مسألة الجنوب في سبتمبر 1964. وهي الندوة التي جاءت به إلى السياسة كما هو معروف. وعرضت لرأي الترابي في وجوب أن يدار السودان بحكم لا مركزي. أما العدد الآخر فجاء فيه خبر سقوط نظام عبود.
رحم الله محجوب
IbrahimA@missouri.edu