مركز الأهرام المصري يشيد بعودة اتحاد الرزيقي للعمل من جديد

 


 

 

مركز الأهرام - مصري - يشيد بعودة إتحاد الرزيقي للعمل من جديد وذكر في بيان صادر بإسم المركز أن هذه الخطوة تعزز الصلات بين مصر والسودان ، كما أبدى مركز الأهرام إستعداده لتطوير الصحفيين السودانين بعد عودة كيانهم السابق ، كما وعد بأنه سوف يطلب من الرئيس السيسي توفير تسهيلات علاجية وسكنية في مصر للمنضوين تحت جناح هذا الإتحاد .
الصادق الرزيقي ، وهو صحفي ذو إمكانات متواضعة ، ولكن علاقة نسب مع أسرة الطيب مصطفى قفزت به إلى باب العمل الصحفي وتمكن بعدها من تكوين ثروة هائلة داخل وخارج السودان.
وبعد سقوط نظام البشير هرب الصادق الرزيقي إلى خارج السودان خوفاً من المحاكمة بعد إكتشاف تورطه في قضايا فساد من قبل لجنة تفكيك التمكين ، وأصبح يتنقل بين تركيا ومصر حيث يملك شقق وعمارات في كلا البلدين .
وبعد ذوبان الجليد بين البرهان والحركة الإسلامية بعودة كل رموزها للعمل بمؤسسات الدولة في السابق عاد إتحاد الصحفيين الذي كان يراسه الرزيقي للعمل وهو يطرح مشاريع ضخمة مثل إلغاء أقساط السيارات وتوفير البطاقة العلاجية والسكن ، ولم يتطرق إتحاد (الرزيقي ) لقضايا مثل حرية الصحافة والتعبير وأخلاق المهنة ، بل كما يبدو أنه يستخدم هذه الإغراءات لجذب الأعضاء . خاصةً أنه نقابة الصحفيين التي تكوينها حديثاً لا تحظى بدعم أو إعتراف من الدولة رغم قبولها من قبل الأطراف الساعية لحل الأزمة السودانية والتي وصفت الإنتخابات التي جرت لإختيار نقيب الصحفيين هي بداية وتمرين على عودة الحكم المدني .
ولكن هذه الملاحظة الهامة لم ترضي الجنرال أبو وهاجة والذي يصفه البعض بأنه (صحاف ) جديد ويحمل عداء جيني للصحافة وحرية التعبير وقد تسبب في فصل لقمان أحمد من عمله بحجة أنه لا يغطي نشاطات المجلس العسكري ، لذلك تُعتبر عودة إتحاد (الرزيقي ) رغم صدور قرار رسمي بحله يبدو أنها محاولة يائسة لشق قبيلة الصحفيين عن طريق الإمتيازات ، وهذا أسلوب كان يتم العمل به في حقبة البشير ، كما أنها سياسة مشهورة إسمها (جوّع كلبك يتبعك )

 

آراء