مساكين أنِحْنَا.. حميدتي (كديسة) بتاكل عشانا وما قادرين نقول: ” بِس!” (1-2) 

 


 

 

* السودان اليوم أسير، مُحْكَّم الأسر، لآل دقلو.. وحميدتي يبرطع في براري وااأجواء، كما يلو له.. يمنح مليارات الجنبهات للبعض ويمنعها عن بعض، وزي ما تحي تجي! والرصاصات جاهزة على فوهات مدافع ميليشياته للردع، في أي لحظة..


* الجنجويد يتمتعون بأموالنا.. وفي سبيل الرشوة يشترون بعضنا بما نهبوا من أموالنا.. وعلى رأسهم حميدتي (كديسة) بتاكل عشانا ونحن ماقادرين نطردها بقُوْلة "بِسْ!"، وبَسْ! فإرادة القول عند  قيادة جيشنا وإرادة قيادة الجيش مرمية في وَحَل العمالة والارتزاق..وهو نفس الطين الواقع فيهو جميدتي، رغم فصاحتو وتبجحو واستعراضاتو المالية والعسكرية.. فقيادة ميليشيا الجنجويد وقيادة جيشنا (شبهين واتلاقينا)!


* أيها الناس، من الذي يطلق سراح السودان من أسر ثلاثي  آل دقلو:- حميدتي وعبدالرحيم والقوني...؟ من يستطيع أن يفعل ذلك بعد أن وطد الثلاثي مراسيهم في كل شبر من أرض السودان.. وبتصرفون فيه باطمئنان بعد أن أصبح السودان ضَيْعة من ضِيَاع آل دقلو..


* أما ترون كيف يصرف حميدتي تعليماته في كل مكان.. وكيف يحاضر أساتذة الجامعات حتى في تخصصاتهم، وهم صاغرون.. وكيف يحاضر زعماء العشائر، وكأنه زعيم الزعماء، وهم طائعون، ويملي شروطه على الرأسمالية الوطنية، وكأنه سر التجار، وهم منبرشون.. ويتحدث إلى  مزارعي الجزيرة عن أفضل مواسم زراعة المحاصيل المختلفة،  وهم مستغربون.. ويعطي مدرسي المدارس العامة دروساً في الطريقة والتحضير، وهم يتابعةنه متابعة تلاميذ في الصف الأول؟


* وا سوداناه!


* لقد  صار حميدتي هو الكل في الكل في السودان!


* قرأتُ مقالاً بصحيفة الراكوبة الغراء عن  وثيقتين سريتين تتعلقان بمساعي حميدتي  للاستيلاء على مزيد من مساحات الاراضي عبر التصاديق وتخصيصها لخدمة مشاريع ميليشياته التنموية للمزيد من الهيمنة والتسلط..

* وما يثير الغضب كشف الوثيقة الاولى تشكيل مفوضية للأراضي، خاصة بميليشيا الجنجويد، تتولى حصر وتصنيف الأراضي والعقارات التابعة للميليشيا، علاوة على (اصطياد) تصديقات أراضي جديدة بولايات السودان المختلفة..

* وتتم حالياً  مراجعة جميع أراضي وعقارات الميليشيا بغرض اكمال تسجيلها باسم قيادتها.. وبالتأكيد، حيسجلوا باسم الجنجويد، الحواكير التي اغتصبوها في دارفور.. كما سيسجلون الأراضي التي حازوا عليها بوضع اليد في مناطق السودان المختلفة..

* تذكرت حديثاً دار بيني وبين أحد مُلَّاك شركات حفريات آبار الأراضي الزراعية، إلتقينا فب وزارة المالية قبل 6 أعوام فأفادني بأنه حفر عشرات الآبار بغرب أم درمان لميليشيا الجنجويد، وأنه (يسُّك) حقوقه المالية، في الوزارة، مقابل ما حفر من آبار!

* إستمعوا وَعُوا، أيها الناس:- الآبار تم حفرها لصالح الجنجويد.. وتتحمل وزارة مالية الشعب السوداني أتعاب حفر الآبار!

* إننا اليوم في سودان ثلاثي آل دقلو.. وهم يعملون تحت أرشاد مستشارين صهاينة وروس.. وتتطور أعمالهم تطوراً ملحوظاً في القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.. وللميليشيا علاقات تجارية متينة مع بعض الدول الاقليمية في التجارة والزراعة والصناعة..

* وسوف أتطرق، بإذن الله سبحانه وتعالى، لبعض نشاط عبدالرحيم دقلو والقوني دقلو.. ذلك النشاط الذي عليه ترتكز  قوة دفع ميليشيا الجنجويد.. وسأعتمد في ذلك على ما جاء في موقع منظمة (جلوبال ويتنس) لحقوق الإنسان.. وفي مواقع أخرى..

والله ولي التوفيق


osmanabuasad@gmail.com

 

آراء