مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
16 June, 2024
16 June, 2024
قال مهندس بمصفاة الجيلي بمدينة بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة إن قصفا مدفعيا استهداف الوحدة الرئيسية للمصفاة
التغيير:(وكالات)
قال مهندس بمصفاة الجيلي بمدينة بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة إن قصفا مدفعيا استهداف الوحدة الرئيسية للمصفاة.
وأضاف المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة أنباء العالم العربي، (AWP) إن مصفاة الجيلي وهي أكبر مصفاة للمواد البترولية في السودان تعرضت لعدة ضربات جوية ومدفعية منذ بدء الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي، لكن هذه الضربة هي الأولى التي تستهدف المصفاة في قلبها.
وتابع المصدر أن “وحدة الدفاع المدني بالمصفاة تدخلت لإطفاء الحريق الذي نشب في قلب المصفاة، وبعدها سنتمكن من معرفة حجم الخسائر”.
وتحدث شهود عيان عن نشوب حرائق في أجزاء واسعة، وتصاعد أعمدة الدخان من المصفاة مع سماع دوي انفجارات قوية.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن تعرض المصفاة للقصف خلال الأشهر القليلة الماضية.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتمددت الحرب السودانية بين هاتين إلى 4 من ولايات في دارفور من خمسة، ثم إلى ولايات كردفان والجزيرة وتخوم ولاية سنار، كما لم تسلم حدود ولاية القضارف الواقعة شرق السودان والمتاخمة لولاية الجزيرة من معارك متفرقة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
التغيير:(وكالات)
قال مهندس بمصفاة الجيلي بمدينة بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة إن قصفا مدفعيا استهداف الوحدة الرئيسية للمصفاة.
وأضاف المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة أنباء العالم العربي، (AWP) إن مصفاة الجيلي وهي أكبر مصفاة للمواد البترولية في السودان تعرضت لعدة ضربات جوية ومدفعية منذ بدء الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي، لكن هذه الضربة هي الأولى التي تستهدف المصفاة في قلبها.
وتابع المصدر أن “وحدة الدفاع المدني بالمصفاة تدخلت لإطفاء الحريق الذي نشب في قلب المصفاة، وبعدها سنتمكن من معرفة حجم الخسائر”.
وتحدث شهود عيان عن نشوب حرائق في أجزاء واسعة، وتصاعد أعمدة الدخان من المصفاة مع سماع دوي انفجارات قوية.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن تعرض المصفاة للقصف خلال الأشهر القليلة الماضية.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتمددت الحرب السودانية بين هاتين إلى 4 من ولايات في دارفور من خمسة، ثم إلى ولايات كردفان والجزيرة وتخوم ولاية سنار، كما لم تسلم حدود ولاية القضارف الواقعة شرق السودان والمتاخمة لولاية الجزيرة من معارك متفرقة بين الجيش وقوات الدعم السريع.