مظاهرات ( الظّرابين) !!
عوض حسن
30 October, 2022
30 October, 2022
awad89341@gmail.com
كما هو معلوم أن ( الظّربان ) جمعها ظرابين وهي دويبة تشبه القط لكنها نتنة وتطلق رائحة نتنة من مؤخرتها ، ويقال أنها إن أطلقت هذه الرائحة في ثوب لا تذهب رائحة الثوب حتي يُبلي أي يتمزق وينتهي . يطلق عليها في السودان (أبو العُفين) وكما يشاع حين يدخل هذا الظربان قفص الحمام فلا تبقي حمامة حية من أثر تلك الرائحة النّتنة ،( وا سوداناه من هذه الرائحة)!! ..خرجت هذا الظرابين اليوم في مظاهرة هزيلة مدفوعة الكلفة والثّمن وبدلاً من البمبان سوف يستنشق الشعب السوداني اليوم هذا الرائحة التي تفوق البمبان كيميائياً عفونة ونتانة تفوح من صراخ وهتافات وضجيج هذه الكائنات البائسة التعيسة الفاسدة المأجورة التي أبتلي بها السودان 30 عاماً فساداً، نتانة وعفونة. الآن يخرجون من جحورهم بلا إستحياء وبلا تأنيب ضمير لما فعلوه في السودان طيلة حكمهم البائد من إنحطاط وفساد وكذب ونفاق يظنون أن الشعب السوداني قد نسي فعائلهم القذرة طيلة تلك الفترة النتنة ، دافعهم اللاأخلاقي هو الشيوفونية والنرجسية والغرور المفرط بأنهم أفضل وأطهر من الآخرين ، وبأنهم أولياء الله في الأرض زوراً وبهتاناً مستغلين في ذلك الخداع والنفاق والفساد باسم الدين في أبشع صوره للوصول لمبتغاهم الرخيص من أجل السلطة والمال وجميع المتع الحسية بأنواعها التي اعتادوا عليها طيلة حكمهم البائد وقد نسوا في غمرة هذيانهم ونباحهم أن الشّعب السّوداني قد لفظهم ونبذهم إلي مزبلة التاريخ بثورة ديسمبر المجيد والتي ضحي فيها ومن أجلها الشباب من الجنسين بالدماء التي لم تجف حتي اليوم .
كما هو معلوم أن ( الظّربان ) جمعها ظرابين وهي دويبة تشبه القط لكنها نتنة وتطلق رائحة نتنة من مؤخرتها ، ويقال أنها إن أطلقت هذه الرائحة في ثوب لا تذهب رائحة الثوب حتي يُبلي أي يتمزق وينتهي . يطلق عليها في السودان (أبو العُفين) وكما يشاع حين يدخل هذا الظربان قفص الحمام فلا تبقي حمامة حية من أثر تلك الرائحة النّتنة ،( وا سوداناه من هذه الرائحة)!! ..خرجت هذا الظرابين اليوم في مظاهرة هزيلة مدفوعة الكلفة والثّمن وبدلاً من البمبان سوف يستنشق الشعب السوداني اليوم هذا الرائحة التي تفوق البمبان كيميائياً عفونة ونتانة تفوح من صراخ وهتافات وضجيج هذه الكائنات البائسة التعيسة الفاسدة المأجورة التي أبتلي بها السودان 30 عاماً فساداً، نتانة وعفونة. الآن يخرجون من جحورهم بلا إستحياء وبلا تأنيب ضمير لما فعلوه في السودان طيلة حكمهم البائد من إنحطاط وفساد وكذب ونفاق يظنون أن الشعب السوداني قد نسي فعائلهم القذرة طيلة تلك الفترة النتنة ، دافعهم اللاأخلاقي هو الشيوفونية والنرجسية والغرور المفرط بأنهم أفضل وأطهر من الآخرين ، وبأنهم أولياء الله في الأرض زوراً وبهتاناً مستغلين في ذلك الخداع والنفاق والفساد باسم الدين في أبشع صوره للوصول لمبتغاهم الرخيص من أجل السلطة والمال وجميع المتع الحسية بأنواعها التي اعتادوا عليها طيلة حكمهم البائد وقد نسوا في غمرة هذيانهم ونباحهم أن الشّعب السّوداني قد لفظهم ونبذهم إلي مزبلة التاريخ بثورة ديسمبر المجيد والتي ضحي فيها ومن أجلها الشباب من الجنسين بالدماء التي لم تجف حتي اليوم .