مقطع فيديو إهداء لقائد الانقلابيين!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الخيارات المطروحة من قبل قائد الإنقلابيين بعيدة عن الواقع مسافات فالمكونات السياسية التي تناهض الإنقلاب رغم تشظيها لكنها ستنداح مع لجان المقاومة لإسقاط حكم العسكر ولكن الإنقلابيين لديهم (حاضنة الموز) التي تضم حركات الكفاح (المصلح ) أعداء الثورة والثوار وإنسان دارفور والفلول والأرزقية والمهرجين والمرافيد والعطالة الإستراتيجيين يدعمون الإنقلاب أقل تأثيرا وأضعف حضوراً مقارنة بالشارع الذي يقوده الثوار الديسمبريون رغم آلة الإنقلابيين العسكرية التي لا تفرق بين كبير وصغير ظلت الثورة مستمرة وظلوا صامدين ورافضين الحوار والمفاوضات والشراكة مع الإنقلابيين لأنهم يعرفون جيدأً أنهم يكذبون ويتنفسون كذباً والأمثال التي تنطبق عليهم كثيرة .. المجرب لا يجرب لا يغرنك من الثعبان ملمسه وأحذروا الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب.. أيها الطاغية الظالم المستبد لا يغرنك من يخرج على شعبه في زينته ومن حوله رويبضته فالمنصب لن يدوم فغداً سترحل عنه مرغماً إذا كنت في موجود في البسيطة وتذكر أن الله يمهل ولا يهمل.
حبينا برهان لا شك أنك تتابع كل ما ينشر في وسائل الإعلام وخاصة في عصر التقنية وتريد أن تعرف كلام يوم بكرة حتى مجلة الصبيان لو أعيد نشرها في الوقت الحالي ستكون متابعا تحركات ( عمك تنقو) .. هل تعلم أن كل الشعب السوداني كبار وشيب وشباب حتى الأطفال عندما يشاهدونك على شاشات التلفزيون يصابوا بالغثيان وتنهال عليك اللعنات حتى الرضيع يبكي كما يبكي الآخرون ويرفعون ظلمتهم لقاضي السماء وقطعا سيكون الجزاء العادل ولو بعد حين.
أكتفي أن تشاهد مقطع فيديو يدمي القلوب لطفل صغير يبكي بحرقة شديدة لفقدان شقيقه الشهيد أحمد عبد المنعم الذي لم يتجاوز الثامنة عشر الذي أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن وفاته إثر بإصابته برصاصة في الرأس أثناء مشاركته في مليونية 30 ديسمبر في أمدرمان وقالت اللجنة في تقرير إن القوات العسكرية اعترضت عربة الإسعاف التي كانت تنقله للمستشفى وتم تعطيل التدخل الطبي وتأخير نقل الشهيد قبل أن يتم تنويمه في المستشفى منذ ذلك الحين إلى حين وفاته صباح اليوم وشيع عدد كبير من المواطنين جثمان الشهيد في مقابر السديرة الشرقية بولاية الجزيرة ووالدته
رابط مقطع الفيديو
https://www.facebook.com/100075184211395/videos/299271335522977
وختاماً أقول لك لقد حان الوقت لسقوط الإنقلاب وتذكر ثمة سيناريوهات أنظمة طغت أفسدت وهجرت وعذبت وقتلت ولا ننسى الرئيس المصري الراحل أنور السادات في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر وقام من كرسيه لتحية الضباط في العرض العسكري و(حدث ما حدث) وكانت التحية الأخيرة وأنت الآن محاط بمليشيات خلوية يحملون رتب عسكرية رفيعة ليس لديهم ولاء ولا يعرفون غير التخاطب بلغة السلاح وتقسيم الغنائم أما فيما يخص المرافيد والعطالة الإستراتيجيين كلامهم مكرر وتعليقاتهم لم توثر علي حراك الثوار ووضح جلياً ذلك من سحب البعض منهم بحجة ان لغتهم ضعيفة لأنهم عبارتهم ووصفهم للمشهد حتي رؤيتهم دائما خطأ والدليل انه مضت الآن ثلاثة شهور ولم ينجح احد ومطبخ الانقلابين بات مقتنعا بان هؤلاء الديناصورات الأرجوزات أصبحت لا فائدة من ظهورهم على الميديا وبدا سحبهم تدريجياً من المشهد ولعل تقدم السن كان حاضرا وعلفهم وصنفرتهم مكلفة والدولة خزائنها خاوية لأن الكوز الإسلامي فكي جبريل صرفها على العدل والمساواة وما خلى فيها مليم حمرة ورفع الدعم عن المحروقات وزيادة الضرائب في ظل دولة بلا حكومة عايرة وأدوها سوط .
ياخي ريحنا وريح نفسك.. سلم سلم حكم مدني .. تسلم إنت ونسلم نحنا
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة ..عاش نضال الشعب السوداني.. عاشت وحدة قوى الثورة.. الدم قصاد الدم .. لا لحكم العسكر .. الثورة مستمرة والردة مستحيلة .. والمجد والخلود للشهداء ..الدولة مدنية وإن طال السفر.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) ومليون تحية لتروس الشمال صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم.
قيادتنا العسكرية متى توجه أسلحتنا لتحرير حلايب وشلاتين المحتلة ؟
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء