مناوى من هو المستهبل السياسى؟

 


 

طه مدثر
17 March, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)
على سطح حياتنا اليومية المملؤ بالعجائب والغرائب. وايضا (مليان فل)بل و أخذ كفايته من السياسيين (البكو)اى سياسيون فرز ثالث أو رابع! ظهرت على هذا السطح كلمات وعبارات.اصبحت كثيرة التدوال بين الناس.منها كلمة استهبال.وذهبت ابحث عنها.فوجدت لها من المعانى الكثير.لا داعى لشرحها فالقارئ الحصيف والذكى يعرفها حق المعرفة.ورأيت أن الاستهبال كائن يمشى بيننا.فقد رأيت الزوج يستهبل الزوجة.والزوجة ترد له الاستهبال باسوأ منها ورأيت السياسي يستهبل المواطن.والمواطن ايضا يستهبل السياسي بل ويسخر من استهباله (الفطير)ورأيت استهبال المواطن لأخيه المواطن.وهذا النوع من الاستهبال متوفرا فى عروض التجارة.البيع والشراء.ويبدو لى أن للاستهبال فوائد ومنافع.والا لما تكاثر بيننا هكذا.
(2)
مادفعنا لهذا السرد الطويل.هو ماجاء به السيد منى اركو مناوى.الرئيس الدائم لحركة تحرير السودان.وعضو (مميز بنجمة)بالكتلة(أو الكنبة) الديمقراطية.وحاكم إقليم دارفور.وهنا دعونا نقول عن حكم مناوى لدارفور هو أشبه بدفاع وزير الدفاع السوداني الأسبق عبدالرحيم محمد حسين.الذى كان يدير وزارته بنظرية الدفاع بالنظر!!.وذات النظرية قام بتطبيقها السيد حاكم إقليم دارفور السيد مناوى.وهو من الخرطوم وبالنظر يدير أمور وشئون إقليم دارفور..فياسبحان الله.
(3)
والسيد مناوى.مافتئت يتحفنا بالدرر الغوالى.والحكم والمواعظ الرشيدة.لا اعرف لماذا هنا تذكرت قول الشاعر (اراك تصلح بالرشاد عقولنا وانت من الرشاد عديم)وان شئت الدقة فقل (انت من الرشاد ماعندك ابو النوم)فالسيد مناوى.وقف بالامس.وقال(الحديث عن تعين رئيس وزراء هو. استهبال سياسيى.)ثم زادنا من الشعر كيل بعير.وقال(الحديث عن رئيس وزراء سابق لاوانه)فياعزيزى القارئ .(فى ذمتك) من هو الذى يمارس الاستهبال السياسى؟
(4)
هل هو الذى يدعو لإنهاء الانقلاب العسكري.واستعادة المسار المدنى الديمقراطي.ام من يقف امام اى تحول مدنى؟لان استعادة المسار المدنى.تهدد مصالحه ومكاسبه بالزوال أو بالخسران. وفقدان الكثير منها.وهنا يجب أن نستصحب معنا مثلنا العامة(الفيك بدر بيهو)أو كل اناء بما فيه ينضح.لذلك أعلن مناوى أن تعين رئيس وزراء سابق لأوانه.ونحن نرى أن هذا هو الاوان السليم لظهور رئيس وزراء.ام أن مناوى مثله مثل السلطة الإنقلابية.التى لا تحسب الوقت قيمة.؟
(5)
وبناء على ماتم عرضه. على السياسيون (البكو).ان يدركوا.ان الشارع الثورى.هو أساس الثورة.والاتفاق الإطارى حارس لها.وما لا أساس له فمهدوم وما لا حارس له فضائع.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.......

 

آراء