مناوي: (بين يمني منافق و يساري (شماسي)
أمل أحمد تبيدي
12 September, 2022
12 September, 2022
ضد الانكسار
لماذا أصبحت معظم المنصات السياسي عبارة عن اتهامات واساءات وسب وشتم ومعظمها تعج بعبارات خارجة عن ادب الخلاف ....
ما يحدث يهوي بالفعل السياسي إلى أسفل السافلين... غياب تام للخطط والبرامج...
البلاد تعج بالازمات والانهيارات والساسة فى عوالم الخطب التى لاتخدم قضية ولا تحل أزمة هل ما يحدث الآن مستوى لسياسة فى بلد لا يجد فيها المواطن لقمة عيش بل يبيع ما يملك لتعليم أبناءه وهناك من لا يملك ما يبيع...
السياسيين يكتفون بالتصريحات الواهية التى تؤكد عجزهم او الهزلية التى تبين جهلهم...
ماذا يستفيد المواطن من كل هذا؟ هل تكرار الخطب ما يقومون به يصنع زعماء و قيادات قادرة على البناء او يوسع فجوة الخلاف والصراع..؟
اين البناء والتنمية مما يقومون به..؟ كيف نتوقع أن ينصلح الحال و نحن ندمن القول لا العمل...؟
تبادل اتهامات وتشويه صورة الخصم و المحاولات جادة من أجل إلغائه من دائرة الحراك السياسي ظاهرة يجب أن يتكفل بها علماء النفس والاجتماع لدراستها...
الذين يسعون لبناء دولة ديمقراطية تقبل الآخر يقدمون إنجازات حقيقية ترفع رصيدهم لدى المواطن المؤسف الأغلبية فى الخانة الصفرية...
اين المخططون والاستراتيجيون الذين يعملون من أجل بناء هذا الوطن الذي يغرق كل يوم في متاهات الساسة والعسكر و ينهار تماما...
هل نتجاوز ما يحدث الآن.. خطب تهدم الموجود.. والتصريحات الهزلية والتبريرات الواهية للفشل السياسي التي تأتي ممزوجة با لإساءة...
مناوي (مصلحة الشعب السوداني شنو في أن يجلس له واحد يمني منافق وواحد يساري شماسي على الكرسي...)... اقوله ماهي مصلحة مواطن دارفور بصفة خاصة من وجود هذه الحركات التى لا تحصى وهم يعانون من الانفلات الامنى و يعيشون فى المعسكرات التى تتعرض للنهب والقتل والحرق.؟ .. ماذا استفاد مواطن دارفور من الذين حملوا السلاح بحجة التعمير و البناء والسلام؟ ماذا فعلوا وماذا يفعلون الان...؟
يريدون أفعالكم وليس اقوالكم
نحن قوم ابتلانا الله بالجدل وقلة العمل
&أمر جيد أن يصرف الناس الطيبون كل هذا الوقت لمحاربة الشيطان لكنهم لو صرفوا نفس المجهود في محبة بعضهم لمات الشيطان من الملل.
هيلين كيلر
أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
لماذا أصبحت معظم المنصات السياسي عبارة عن اتهامات واساءات وسب وشتم ومعظمها تعج بعبارات خارجة عن ادب الخلاف ....
ما يحدث يهوي بالفعل السياسي إلى أسفل السافلين... غياب تام للخطط والبرامج...
البلاد تعج بالازمات والانهيارات والساسة فى عوالم الخطب التى لاتخدم قضية ولا تحل أزمة هل ما يحدث الآن مستوى لسياسة فى بلد لا يجد فيها المواطن لقمة عيش بل يبيع ما يملك لتعليم أبناءه وهناك من لا يملك ما يبيع...
السياسيين يكتفون بالتصريحات الواهية التى تؤكد عجزهم او الهزلية التى تبين جهلهم...
ماذا يستفيد المواطن من كل هذا؟ هل تكرار الخطب ما يقومون به يصنع زعماء و قيادات قادرة على البناء او يوسع فجوة الخلاف والصراع..؟
اين البناء والتنمية مما يقومون به..؟ كيف نتوقع أن ينصلح الحال و نحن ندمن القول لا العمل...؟
تبادل اتهامات وتشويه صورة الخصم و المحاولات جادة من أجل إلغائه من دائرة الحراك السياسي ظاهرة يجب أن يتكفل بها علماء النفس والاجتماع لدراستها...
الذين يسعون لبناء دولة ديمقراطية تقبل الآخر يقدمون إنجازات حقيقية ترفع رصيدهم لدى المواطن المؤسف الأغلبية فى الخانة الصفرية...
اين المخططون والاستراتيجيون الذين يعملون من أجل بناء هذا الوطن الذي يغرق كل يوم في متاهات الساسة والعسكر و ينهار تماما...
هل نتجاوز ما يحدث الآن.. خطب تهدم الموجود.. والتصريحات الهزلية والتبريرات الواهية للفشل السياسي التي تأتي ممزوجة با لإساءة...
مناوي (مصلحة الشعب السوداني شنو في أن يجلس له واحد يمني منافق وواحد يساري شماسي على الكرسي...)... اقوله ماهي مصلحة مواطن دارفور بصفة خاصة من وجود هذه الحركات التى لا تحصى وهم يعانون من الانفلات الامنى و يعيشون فى المعسكرات التى تتعرض للنهب والقتل والحرق.؟ .. ماذا استفاد مواطن دارفور من الذين حملوا السلاح بحجة التعمير و البناء والسلام؟ ماذا فعلوا وماذا يفعلون الان...؟
يريدون أفعالكم وليس اقوالكم
نحن قوم ابتلانا الله بالجدل وقلة العمل
&أمر جيد أن يصرف الناس الطيبون كل هذا الوقت لمحاربة الشيطان لكنهم لو صرفوا نفس المجهود في محبة بعضهم لمات الشيطان من الملل.
هيلين كيلر
أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com