من استنساخ النعجة دوللي ..الى استنساخ حميدتي !!
د. حامد برقو عبدالرحمن
23 September, 2023
23 September, 2023
(1)
عندما كنت أعمل موظفاً صغيراً بإحدي الوكالات التابعة للمنظمة الدولية؛ تزامن تواجدي مع تواجد إمرأة خمسينية تعمل بالصليب الأحمر الدولي بالموقع نفسه و لغرض مماثل أو منسجم .
تعرفتٓ علي ثم وجهت لي أسئلة تتسم بالسخرية و التحدي تجاه من أعمل معهم.
أجبتها بهدوء و برود واضحين و في حدود صلاحياتي الضيقة، لينصرف بعدها كل واحد منا الي وجهته.
مرت سنوات عدة على ذلك اللقاء العابر ، و على اسئلة و تعليقات موظفة الصليب الأحمر حول منظمة الامم المتحدة ؛ إلا ان عرض فيديو مفبرك و منسوب الي الأخ الراحل محمد حمدان دقلو ليلة البارحة موجه الي الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعاد لي كلمات تلك المرأة و إنجليزيتها التي كانت باللكنة الفرنسية المحببة .
(2)
في أوج سنوات الهيجان العاطفي الكيزاني ؛ قدمت الحكومة السودانية طلباً للقرض من لدن البنك الدولي، إلا ان الرد تأخر كثيراً دون مبرر واضح لدي الرساليين في الخرطوم .
عندما استفسرواً ؛ كانت الإجابة صادمة و مهينة - وهي ان الطريقة التي كتب بها الطلب غير مهنية و غير صحيحة ، و أن اللغة التي كتب بها الطلب ايضاً غير سليمة و بطبيعة الحال غير صحيحة.
ذلك العار يرتكب من قبل بلد الدكتور التجاني الماحي و مأمون بحيري و ابراهيم منعم مصنور.
إبعاد أهل العطاء و الإستعاضة عنهم بالجهلاء من أهل الولاء و خاصة في السلك الدبلوماسي هو ما أوصل بلادنا الي هذا الدرك من الفقر الدبلوماسي و إنعدام الوزن و لا اقول الثقل .
لو لا ذلك لما وجدت مليشيا الدعم السريع المتمردة كل تلك المساحات في محيطنا الإقليمي.
(3)
في الأسبوع المنصرم أطلق الشباب المهندسون الجيولوجيون ( محمد سيد احمد، منور السر ،خالد الطيب، و آخرون ) صرخة إستغاثة لكل حادب على مصلحة هذا الوطن و سلامة ثروات أجياله ان ينهض لمنع نهب ثرواتنا المعدنية من قبل الشركات المتعددة الهويات من الأقليم الشرقي - على طول شواطيء البحر الأحمر ، حيث مهابط الطائرات الخاصة ، تنقل ثرواتنا للخارج دون اي نصيب أو حق أو حتى رقيب على ما يقومون به.
يقيني ان دول تلك الشركات الناهبة - العربية منها و غير العربية هي التي تتكفل بالمليشيا المقيتة ، تفتح لها القنوات الإعلامية و تغذي الحرب حتى لا ترى بلادنا الأمن و لا الاستقرار لتستمر هي في جرائهما بحق أمتنا.
و هي السياسة المنتهجة إزاء دولة الكونغو الديمقراطية منذ خمس عقود ليعيش إنسانها في الضنك و الحروب و الإنقسامات الداخلية بينما تتواطأ مليشياتها مع قوى الشر الخارجية لنهب بلاد باتريس لومومبا !!
(4)
النعجة دوللي و التي كان ميلادها في يوليو 1996 بجامعة أدنبره بأسكتلاندا كنتاج أول عملية إستنساخ لخلية جسدية لحيون؛ و التي نفقت بعد سبع سنوات؛ مثلت العملية بداية للثورة في علوم الأجنة و التقنية البيولوجية .
إلا ان كفلاء مليشيا الدعم السريع و مقابلاً للسماح لهم بنهب خيرات بلادنا ؛ أرادوها هذه المرة على البشر دون مراعاة المحاذير الأخلاقية المصاحبة.
كل محاولة يائسة من قبل مستشاري الدعم السريع و بمعاونة كفلائهم الخارجيين تعزز حقيقة (ذهاب قائدها الي حيث لا عودة).
رحيل الاخ حميدتي أو رحيل أي واحد منا من عدمه ليس بالأمر الأهم.
انما المهم و الملح هو منع تدمير بلادنا و هلاك أمتنا.
لذا دعوا العبث الإصطناعي و أجنحوا للسلم.
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com
عندما كنت أعمل موظفاً صغيراً بإحدي الوكالات التابعة للمنظمة الدولية؛ تزامن تواجدي مع تواجد إمرأة خمسينية تعمل بالصليب الأحمر الدولي بالموقع نفسه و لغرض مماثل أو منسجم .
تعرفتٓ علي ثم وجهت لي أسئلة تتسم بالسخرية و التحدي تجاه من أعمل معهم.
أجبتها بهدوء و برود واضحين و في حدود صلاحياتي الضيقة، لينصرف بعدها كل واحد منا الي وجهته.
مرت سنوات عدة على ذلك اللقاء العابر ، و على اسئلة و تعليقات موظفة الصليب الأحمر حول منظمة الامم المتحدة ؛ إلا ان عرض فيديو مفبرك و منسوب الي الأخ الراحل محمد حمدان دقلو ليلة البارحة موجه الي الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعاد لي كلمات تلك المرأة و إنجليزيتها التي كانت باللكنة الفرنسية المحببة .
(2)
في أوج سنوات الهيجان العاطفي الكيزاني ؛ قدمت الحكومة السودانية طلباً للقرض من لدن البنك الدولي، إلا ان الرد تأخر كثيراً دون مبرر واضح لدي الرساليين في الخرطوم .
عندما استفسرواً ؛ كانت الإجابة صادمة و مهينة - وهي ان الطريقة التي كتب بها الطلب غير مهنية و غير صحيحة ، و أن اللغة التي كتب بها الطلب ايضاً غير سليمة و بطبيعة الحال غير صحيحة.
ذلك العار يرتكب من قبل بلد الدكتور التجاني الماحي و مأمون بحيري و ابراهيم منعم مصنور.
إبعاد أهل العطاء و الإستعاضة عنهم بالجهلاء من أهل الولاء و خاصة في السلك الدبلوماسي هو ما أوصل بلادنا الي هذا الدرك من الفقر الدبلوماسي و إنعدام الوزن و لا اقول الثقل .
لو لا ذلك لما وجدت مليشيا الدعم السريع المتمردة كل تلك المساحات في محيطنا الإقليمي.
(3)
في الأسبوع المنصرم أطلق الشباب المهندسون الجيولوجيون ( محمد سيد احمد، منور السر ،خالد الطيب، و آخرون ) صرخة إستغاثة لكل حادب على مصلحة هذا الوطن و سلامة ثروات أجياله ان ينهض لمنع نهب ثرواتنا المعدنية من قبل الشركات المتعددة الهويات من الأقليم الشرقي - على طول شواطيء البحر الأحمر ، حيث مهابط الطائرات الخاصة ، تنقل ثرواتنا للخارج دون اي نصيب أو حق أو حتى رقيب على ما يقومون به.
يقيني ان دول تلك الشركات الناهبة - العربية منها و غير العربية هي التي تتكفل بالمليشيا المقيتة ، تفتح لها القنوات الإعلامية و تغذي الحرب حتى لا ترى بلادنا الأمن و لا الاستقرار لتستمر هي في جرائهما بحق أمتنا.
و هي السياسة المنتهجة إزاء دولة الكونغو الديمقراطية منذ خمس عقود ليعيش إنسانها في الضنك و الحروب و الإنقسامات الداخلية بينما تتواطأ مليشياتها مع قوى الشر الخارجية لنهب بلاد باتريس لومومبا !!
(4)
النعجة دوللي و التي كان ميلادها في يوليو 1996 بجامعة أدنبره بأسكتلاندا كنتاج أول عملية إستنساخ لخلية جسدية لحيون؛ و التي نفقت بعد سبع سنوات؛ مثلت العملية بداية للثورة في علوم الأجنة و التقنية البيولوجية .
إلا ان كفلاء مليشيا الدعم السريع و مقابلاً للسماح لهم بنهب خيرات بلادنا ؛ أرادوها هذه المرة على البشر دون مراعاة المحاذير الأخلاقية المصاحبة.
كل محاولة يائسة من قبل مستشاري الدعم السريع و بمعاونة كفلائهم الخارجيين تعزز حقيقة (ذهاب قائدها الي حيث لا عودة).
رحيل الاخ حميدتي أو رحيل أي واحد منا من عدمه ليس بالأمر الأهم.
انما المهم و الملح هو منع تدمير بلادنا و هلاك أمتنا.
لذا دعوا العبث الإصطناعي و أجنحوا للسلم.
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com