من الأخبار الحسنة Good News … بقلم: نورالدين مدني
كلام الناس
*ضمن البرامج الكثيرة التي تقدمها المكتبات العامة في عموم أستراليا لكل المواطنين والمقيمين بها من بني الإنسان الذين كرمهم الله سبحانه وتعالى بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وأصولهم الإثنية وجهاتهم وتوجهاتهم، هناك فصول مفتوحة لتعليم اللغة الإنجليزية للجميع.
• *في يوم الخميس الماضي تناولت الأستاذة جوليتا Julita إحدى معلمات اللغة الإنجليزية بمكتبة ميريلادنز بسدني موضوع الأخبار وقالت : كما توجد أخبار سيئة توجد أخبار حسنة لكنها لا تجد الإهتمام الذي تستحقه.
• *من ضمن الأخبار الحسنة الي ذكرتها خبر تبرئة ثلاثة من القضاة المسلمين إمرأة مسيحية في باكستان من تهمة الإساءة للإسلام وهي تهمة يعاقب عليها القانون الوضعي في كثير من الدول المتعددة الأعراق والثقافات مثل أستراليا، وقالت المعلمة Julita : هذا الخبر يؤكد سماحة الإسلام وعدالة أحكامه.
• *عندما سألتنا عن أخبار حسنة تابعناها ذكرت لهم خبر إحتفال دولة جنوب السودان بإتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه من الأطراف المتحاربة وسط رفاق السلاح في الحزب الحاكم، الذي نأمل أن يتنزل على أرض الواقع ويحقق السلام والإستقرار والتنمية والبناء في دولة جنوب السودان الوليدة.
• * تابع أيضاً العالم بمزيد من التقدير قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي إشتهرت بإسم "أم اللاجئين" نسبة لموقفها الداعم عملياً لإستقبال اللاجئين في المانيا، بنيتها عدم الترشح في إنتخابات اليوتستاغ"البرلمان الألماني الإتحادي" المقرر قيامها عام 2021 م، لأنها قدمت درساً عملياً للرؤساء "المكنكشين" على كراسي الحكم دون إعتبار لإرادة المواطنين ولا مصالهم.
• *أعود لخبر تبرئة المرأة المسيحية بواسطة قضاة مسلمين في باكستان، خاصة أنه للأسف مازال يواجه بالضغوط والمظاهرات التي يؤججها أعداء التسامح والسلام المجتمعي، الذين يسيؤون بفعالهم المستهجة لسماحة الإسلام ورحمته وعدالته التي حفظها تأريخ الإنسانية.
• * يحفظ التأريخ لرسول الرحمة محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم موقفه من أهل قريش عندما دخل مكة منتصراً قوله لهم : يا معشر قريش ترى ماذا تروني فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً، أخ كريم، وإبن أخ كريم، حينها قال قولته الأشهر : إذهبوا فأنتم الطلقاء.
• *هناك الكثير من المواقف والمشاهد التأريخية التي تؤكد سماحة الإسلام وعدله وإنتصاره للحق قبل أن يشوه هذه القيم الأصيلة الراسخة الذين يدعون الحكم بإسمه ويستغلون ذلك لأغراض سياسية ودنيوية للتمكين لحكمهم والإستبداد بالرأي على الاخرين وقهرهم بمن فيهم المسلمين أنفسهم.