سوف يأتي اليوم الذي تعترف فيه (قحت) وبقية شركاء الفترة الإنتقالية بما ظللنا نصرخ به حول دور النائب العام تاج السر الحبر في إهدار العدالة وإفلات الفاسدين والمجرمين كما فعلت ذلك بالأمس لجنة تفكيك التمكين في بيان طويل عريض، وبعد أن يكون كل شيء قد ذهب مع الريح.
أي ثورة التي يستطيع فيها رجل واحد أن يجهض الركن الأساسي الذي قامت عليه، وتضيع على يديه العدالة التي إنتظرها الشعب ثلاثين عاماً وهو يحلم بتحقيق القصاص ومحاسبة الفاسدين؟
من يقف وراء هذا الرجل؟