مواطن (اغبش) من نسل (عبدالله رجب) يحلل مايجري في العالم من حروب كارثية

 


 

 

مواطن (اغبش) من نسل (عبدالله رجب) يحلل مايجري في العالم من حروب كارثية ضارباً عرض الحائط بتخرصات الخبراء الأمنيين والاستراتجيين الذين زحموا الاسافير بكلام الطير في الباقير !!..

يبدأ هذا الاغبش الغلبان من قبائل بني سجمان حديثه العفوي في البداية عن حرب اوكرانيا وهو كما يري ويعتقد أنها الحرب العالمية الثالثة لكثرة المشاركين فيها وكلهم من الدول العظمي وليس معهم دولة ( كحيانة ) واحدة وقد تطاول أمد هذه الحرب وقد ظن من اشعل نارها أنها ستنتهي بهزيمة الدب الروسي قبل ان تأوي الشمس الي خدرها في ذاك اليوم الذي رأت فيه اول رصاصة النور !!..
وهذا ليس المهم لأن الحروب تاريخها ضارب في القدم واحيانا تشتعل ويشتد اوارها لأسباب واهية مثل الخلاف علي من كسب الرهان في مسابقة رياضة الفروسية هل هو الجوكي علي الحصان داحس ام غريمه علي الفرسة الغبراء !!..
ومعروف أنه في مثل هذه الحروب العبثية يموت من أفراد الشعب خلق كثير هذا خلاف من تشرد وفقد داره بما فيها من متاع ويظل مالك الحصان في قصره المنيف وسط حراسة مشددة بعيدا عن القتال رغم أنه من تسبب فيه ولا يهمه الخراب الذي حصل ويتنكر حتي لمخدومه الجوكي المخلص الذي راح ضحية للأحداث المؤسفة !!..
بصراحة إن حرب اوكرانيا لاتصل منها ولو شرارة واحدة لتحرق حيزا ضئيلا من ربطة عنق بايدن أو حذائه وهذا القول ينطبق علي بوتين وزيلينسكي وكل رؤساء أوروبا العجوز وحلفاء الغرب !!..
الذي يكتوي بنار هذه الحرب المدمرة هم أفراد الشعب الاوكراني وقد رايناهم مع اول زخة رصاص يعبرون الحدود وهم في أشد حالات الإعياء والاسي والحزن ومنهم من لم يغادر الوطن ليستقر به المقام في معسكرات النزوح حيث الذلة والجوع وفقدان الكرامة !!..
وهذه الحرب التي دورت عندنا قبل شهرين ولا ندري متي ستتوقف عجلتها الجهنمية هل هنالك متضرر فيها أكثر من الشعب المسكين الذي ترك الدار بل الوطن بحاله ليسكنه غرباء لا ندري من اين اتي هؤلاء وهل عندهم النية بعد ان دمروا كل شيء إن يعودوا من حيث أتوا بكل الغنائم التي استولوا عليها لأن الشرطة عندنا في إجازتها السنوية والجيش مشغول بطلعاته الجوية والألعاب البهلوانية !!..
إسرائيل تقتل كما يحلو لها من أبناء الشعب الفلسطيني البطل وأبو مازن ومعه مكتبه السياسي ورئيس حكومته يرفلون في البدل الصوفية الانجليزية واحيانا يرتدون الكوفية ويلعبون الصقرية بالطريقة الفلسطينية الكلاسيكية ويتحدثون أمام الميكروفونات بالمحسنات البديعية وبالصرف والاعراب والجمل البلاغية الإنشائية والعدو يرد عليهم بالميج والقبة الحديدية !!..
خلاصة القول نوجزه في عبارة :
( الحرب يكتوي بنارها الشعب والحاكم يتفرج من شرفة قصره المنيف علي الضحايا وهم يتساقطون وعندما يغلبه النعاس هنالك من يطفئ له الانوار ويقول له تصبح علي خير ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////

 

آراء