مواقف البرهان المنحازة لاستمرار النظام القديم واضحة وضوح الشمس

 


 

 

مواقف البرهان المنحازة لاستمرار النظام القديم واضحة وضوح الشمس ،، وكلنا في انتظار موقفه وموقف من هم خلفه من عتاة الكيزان من التوقيع النهائي علي العملية السياسية ،، فأما حفظ بتوقيعه البلاد والعباد واما اشعل الثورة في قمة عنفوانها من جديد ،،
ولان الايام تمضي نحو المشهد الاخير ،، ولان البرهان لا يملك قراره ،، ظهر علي السطح هذا الصراع الخطير بين الجيش المسيطر عليه من جنرالات الكيزان وبين الدعم السريع الذي حدد موقفه من الانحياز للعملية السياسية بوضوح وقوة ،،
الجزريين يشككون في موقف الدعم السريع من العملية السياسية من خلال تذكير الناس بماهية الدعم السريع وجرائمه الممتدة من ايام البشير وحتي مذبحة فض الاعتصام التي لا يعلم احد بشكل قاطع ماذا كان دور الدعم السريع فيها ،، ويتجاهلون موقفه الان من الصراع وانحيازه للعملية السياسية ضد استمرار احتلال الكيزان للدولة والعبث بمقدراتها ،،
عايز اقول نحنا اولاد النهار ده ،، والموقف الان واضح ،، كيزان وجيش كيزان وامن كيزان وشرطة كيزان ،، كلهم يقفون موقف واضح ضد ارادة الشعب السوداني من الانعتاق من براثن حكم الكيزان المستمر حتي الان ،،
وقحت والموقعين معها علي الاتفاق الاطاري وشريحة كبيرة من الشعب السوداني والدعم السريع يقفون مع الحل السياسي المدعوم من المجتمع الدولي ،، بل ان الدعم السريع يقدم نفسه كظهير لثورة ديسمبر ضد المؤامرات التي تحاك ضدها هذه الايام ،، ويطالب البرهان علنا بتسليم السلطة للشعب ،،
موقف الجزريين موالي للكيزان بوضوح ،، فكلاهما يرفض الحل السياسي ،، ولكن السؤال هو : ماذا لو اشتعلت الحرب لا قدر الله بين الجيش والدعم والسريع ومن يوالي هؤلاء أو هؤلاء مستقبلا ،، ؟ مع أي طرف سيقف الجزريين ،، ؟
ام تراهم سيدعمون البرهان ومن معه حتي ينتصروا علي قحت والدعم السريع ليقوموا بعد ذلك بتسليمهم السلطة ثم يسلمون رقابهم للشنق ،، أو كما قال عمنا صديق يوسف ،، ؟
الحزب الشيوعي عبث ويعبث بعقول شريحة كبيرة من الشباب دعما لخطه السياسي مستغلا حميتهم وثوريتهم واندفاعهم وقلة خبرتهم السياسية ،، وهو عين ما فعله الكيزان في بواكير حكمهم حين استغلوا تدين شريحة كبيرة من الشباب ودفعوا بهم في محرقة حرب الجنوب حتي ينالوا الشهادة ،، فالشيوعيين والكيزان وجهين لعملة واحدة ،، وليس غريبا ان يدعموا بعضهم بعضا في الازمات وان كانوا علي طرفي نقيض ،،
انها الايدولوجيا الفاشية الشمولية قاتلها الله ،،

عوض ابوشعرة

 

آراء