موقف يعزز الثورة السودانية
كلام الناس
*في الوقت الذي يرجع فيه نظام الحكم في السودان إلى مليشياته غير النظامية إضافة للإجراءات الأمنية الباطشة للحفاظ على السلطة وسط تصريحات فوقية عن الحرص على تحقيق السلام والحوار مع الشباب وأجراء إصلاحات غير ملموسة على أرض الواقع، عقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمرأً صحافياً نهار الأربعاء الماضي أكدت فيه دعمها ومساندتها للثورة الشعبية المتصاعده في مدن السودان.
• يجئ هذا المؤتمرالصحافي الذي تحدثت فيه الأستاذة سارة نقدالله بإسم تحالف نداء السودان والدكتور محمد يوسف مصطفى عن تجمع المهنيين السودانيين والأستاذ الخطيب عن قوى الإجماع الوطني وبروف ميرغني بن عوف بإسم التجمع الإتحادي المعاض والبروف معاوية شداد عن تجمع القوى المدنية، ليؤكد وحدة قوى المعارضة خلف الثورة الشعبية الرامية لتحقيق تطلعات الشعب في التغير والحرية.
• *لن أقف عند كلمات المتحدثين كل على حدة فقد أكدوا جميعاً انهم جزء أصيل من الحراك الشعبي الثوري الذي إنتظم مدن السودان بقيادة الشباب والنساء وكل قطاعات الشعب الرافضة لحكم الحزب الغالب، وأنهم يدعمون هذه الثورة الشعبية بلا وصاية أو إداء قيادة لأن الكلمة هي كلمة الشعب الذي لايعلو صوت على صوته.
• * جاء بيان قوى التغيير والحرية مؤكداً وحدة قوى المعارضة السياسية والمدنية خلف التورة الشعبية ومساندتها ودفعها من أجل تحقيق تطلعات الشعب المشروعة في إسقاط نظام الحزب المهيمن، وتأمين قومية وإستقلالية مؤسسات الدولة، وإيقاف الحرب عبر سلام دائم وشامل يخاطب جذور الأزمة السياسية والإقتصادية والامنية.
• *أكدت قوى التغيير والحرية في بيانها في هذا المؤتمر الصحافي أن وحدتهم هي سلاحهم الأمضى لدعم الثورة الشعبية مع الإلتزام بالتنسيق مع القوى السياسية والمهنية لتوسيع دائرة الإتفاق على ميثاق التغيير والحرية الذي يتضمن هيكلة الدولة الذي وقعته كل أطراف المعارضة في أبريل 2016م
*أوصحت قوى التغيير والحرية أن هيكلة الدولة ستكون المرجعية الأساسية لترتيبات الفترة الإنتقالية التي تتصدر مهامها في إقامة البديل الديمقراطي، وتحقيق السلام الشامل العادل في كل ربوع السودان، والحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين، وتهيئة المناخ للإنتقال إلى نظام حكم ديمقراطي يسع الجميع.
• *طالبت قوى التغيير والحرية بتنحي نظام الحكم القائم وحقن دماء السودانيين، وناشدت القوات المسلحة الكف عن حماية الحكم الذي فقد مشرعيته والإنحيازلجماهير الشعب لتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم المشروعة في نظام حكم ديمقراطي.
• *هكذا يثبت الشعب السوداني"المعلم" قدرته على تسلم زمام المبادرة وتقديم الحل السوداني السلمي القومي الديمقراطي عبر ثورته السلمية بقيادة الشباب والنساء والقوى المهنية والسياسية التي توحدت حول أهدافها من أجل تحقيق التغيير وإنجاز البديل الديمقراطي.
•
•