نبارك لفريقنا القومي التأهل لمنافسات كأس أمم إفريقيا
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
19 November, 2024
19 November, 2024
نبارك لفريقنا القومي التأهل لمنافسات كأس أمم إفريقيا القادمة بالمغرب وقد تعادلوا مع اول مجموعتهم انقولا وكان تعادلا بطعم الفوز وكان فريقنا اقرب للفوز !!..
من كثرة اشفاقي علي أن ( ينشل ) أبناء انقولا هدفا مباغتا في أي لحظة من لحظات المباراة حتي ولو في آخر ثانية من عمر المباراة المصيرية لنا والتي يكفينا فيها نقطة واحدة لشد الرحال للمغرب كنت ( ازازي ) هنا وهنالك ولم اجلس للتلفاز الا دقائق معدودة ريثما تقترب الكرة من عريننا فافر من المشاهدة كما يفر السليم من الاجرب والدجاج من الثعلب مترسما سياسة العجوز الأمريكي من اصل يهودي هنري كيسنجر ( خطوة بخطوة ) ممزوجة بترنيمة المطرب الصداح الرسام مخترع شخصية ( عمك تنقو ) الإنسان المهذب الذي يغني بلغات عديدة أنه عمكم ملك الجاز شرحبيل احمد الذي اتحفنا برائعته ( خطوة خطوة ياحبيبي نسير ) !!..
كنت أثناء المباراة المصيرية مثل السياسي الأمريكي العجوز الداهية ومثل العم شرحبيل احمد امارس سياسة خطوة خطوة تارة متسمر أمام الشاشة وتارة ابتعد عنها منطلقا في الصالة والغرف وعند الممرات وربما المطبخ أو بالمرة خارج البيت مخافة الهدف غير مأمون العواقب الذي يمكن أن تعبر فيه الكرة خط مرمانا وبه تتبخر احلامنا في التأهل الذي حلمنا به بعد مرور كل تلك السنوات التي ابتعدنا فيها عن التنافس الافريقي والعربي والعالمي وصارت كرتنا محلية لالون لها ولا طعم ولا رائحة وحدثت لنا كل هذه الانتكاسة لأن الأندية الكبري عندنا اسلم زمامها لإدارات مسيسة خاضعة للحزب الحاكم وكم مر علينا من رؤساء أندية لاعلاقة لهم بالرياضة ولم يخوضوا غمارها وصار النادي كأنه فرع للحزب الحاكم يدور في فلكه وهذا هو المطلوب أما الانجازات وحصد الكؤوس والتتويج علي المنصات فهذا ليس من الأهمية بمكان لأن المهم تلميع رئيس النادي وإغراقه في مقابلات إعلامية مطولة يطل من التلفاز أو يعلو صوته من خلال المذياع أو يضعون كلامه في الصحف تحت صورة كبيرة له وهو يبتسم مع أنه فقط يظل حبيسا عند محطة الثرثرة وإطلاق الكلام علي عواهنه وليس في كلامه ثمة جملة واحدة قابلة للتنفيذ .
نعم عندما أصابنا الغضب في مباراة النيجر التي هزمتنا برباعية نظيفة ارجعنا هذه النكسة لأداء حارس المرمى الكارثة ( ابو عشرين ) الذي ظل وكالعادة علي تكرار نفس الأخطاء والحماقات بنوع من اللامبالاة والاستهتار وحتي أنه لايدري أن حارس المرمى هو نصف الفريق ... والذي كان يدعو للدهشة كيف أن الجهاز الغني تغاضي عن عيوب هذا الحارس غير الأمين وأدخله التشكيلة بكل بساطة وهنا نعيب علي أهل الحل والعقد هذا الخطأ القاتل الذي ( فرمل ) انتصارات مهمة حققناها علي دول تلعب الكرة الحديثة ولها لاعبون قابلون للتصدير ولهم إمكانيات توريد لاعبين مستحقين أن يجنسوا ليستفاد من خدماتهم علي النجيل الاخضر .
المهم أن فريقنا في مباراة اليوم الاثنين ٢٠٢٤/١١/١٨ ضد انقولا المتصدرة وقف ندا قويا أمام هذا العملاق الافريقي وكاد أن يهزمه ونال فريقنا مبتغاه وانتزع نقطة غالية من فك الأسد وبها تأهل لمنافسات كأس إفريقيا في المغرب وكان معلق المباراة وعلي مدار الشوطين يشيد بأداء صقور الجديان الرائع ومدحهم بما يستحقون ولم يكن أبدا مجاملا بل كان يقول الحقيقة التي بدت لملايين المشاهدين عبر العالم .
وبهذا الفوز تعززت فرصة فريقنا القومي في أن ينافس في لقب احسن فريق في افريقيا وبالفعل فقد دخل في القائمة القصيرة في انتظار اعلان النتيجة التي نستحقها رغم ما نمر به من ظروف قاسية بسبب هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية .
دعوا هذا الانتصار أن يكون هدية لجميع المواطنين وابتعدوا به عن التسييس وتصنيف الناس ووصفهم بما لا يليق وان من الواجب أن نكون علي قلب رجل واحد وإذا فرضت علينا الحرب يجب أن نوجه سهامنا لصدر العدو وليس لصدور اهلنا وبني وطننا الحبيب وكلنا مع الفريق القومي ونبارك له هذا النصر الطيب الشهي الذي أطل علينا من بين ركام الاحزان فهلا حافظنا عليه واضعين في الاعتبار أن الرياضة في كثير من الأحيان تتقدم علي السياسة في لم الشمل وكفكفة الاحزان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
من كثرة اشفاقي علي أن ( ينشل ) أبناء انقولا هدفا مباغتا في أي لحظة من لحظات المباراة حتي ولو في آخر ثانية من عمر المباراة المصيرية لنا والتي يكفينا فيها نقطة واحدة لشد الرحال للمغرب كنت ( ازازي ) هنا وهنالك ولم اجلس للتلفاز الا دقائق معدودة ريثما تقترب الكرة من عريننا فافر من المشاهدة كما يفر السليم من الاجرب والدجاج من الثعلب مترسما سياسة العجوز الأمريكي من اصل يهودي هنري كيسنجر ( خطوة بخطوة ) ممزوجة بترنيمة المطرب الصداح الرسام مخترع شخصية ( عمك تنقو ) الإنسان المهذب الذي يغني بلغات عديدة أنه عمكم ملك الجاز شرحبيل احمد الذي اتحفنا برائعته ( خطوة خطوة ياحبيبي نسير ) !!..
كنت أثناء المباراة المصيرية مثل السياسي الأمريكي العجوز الداهية ومثل العم شرحبيل احمد امارس سياسة خطوة خطوة تارة متسمر أمام الشاشة وتارة ابتعد عنها منطلقا في الصالة والغرف وعند الممرات وربما المطبخ أو بالمرة خارج البيت مخافة الهدف غير مأمون العواقب الذي يمكن أن تعبر فيه الكرة خط مرمانا وبه تتبخر احلامنا في التأهل الذي حلمنا به بعد مرور كل تلك السنوات التي ابتعدنا فيها عن التنافس الافريقي والعربي والعالمي وصارت كرتنا محلية لالون لها ولا طعم ولا رائحة وحدثت لنا كل هذه الانتكاسة لأن الأندية الكبري عندنا اسلم زمامها لإدارات مسيسة خاضعة للحزب الحاكم وكم مر علينا من رؤساء أندية لاعلاقة لهم بالرياضة ولم يخوضوا غمارها وصار النادي كأنه فرع للحزب الحاكم يدور في فلكه وهذا هو المطلوب أما الانجازات وحصد الكؤوس والتتويج علي المنصات فهذا ليس من الأهمية بمكان لأن المهم تلميع رئيس النادي وإغراقه في مقابلات إعلامية مطولة يطل من التلفاز أو يعلو صوته من خلال المذياع أو يضعون كلامه في الصحف تحت صورة كبيرة له وهو يبتسم مع أنه فقط يظل حبيسا عند محطة الثرثرة وإطلاق الكلام علي عواهنه وليس في كلامه ثمة جملة واحدة قابلة للتنفيذ .
نعم عندما أصابنا الغضب في مباراة النيجر التي هزمتنا برباعية نظيفة ارجعنا هذه النكسة لأداء حارس المرمى الكارثة ( ابو عشرين ) الذي ظل وكالعادة علي تكرار نفس الأخطاء والحماقات بنوع من اللامبالاة والاستهتار وحتي أنه لايدري أن حارس المرمى هو نصف الفريق ... والذي كان يدعو للدهشة كيف أن الجهاز الغني تغاضي عن عيوب هذا الحارس غير الأمين وأدخله التشكيلة بكل بساطة وهنا نعيب علي أهل الحل والعقد هذا الخطأ القاتل الذي ( فرمل ) انتصارات مهمة حققناها علي دول تلعب الكرة الحديثة ولها لاعبون قابلون للتصدير ولهم إمكانيات توريد لاعبين مستحقين أن يجنسوا ليستفاد من خدماتهم علي النجيل الاخضر .
المهم أن فريقنا في مباراة اليوم الاثنين ٢٠٢٤/١١/١٨ ضد انقولا المتصدرة وقف ندا قويا أمام هذا العملاق الافريقي وكاد أن يهزمه ونال فريقنا مبتغاه وانتزع نقطة غالية من فك الأسد وبها تأهل لمنافسات كأس إفريقيا في المغرب وكان معلق المباراة وعلي مدار الشوطين يشيد بأداء صقور الجديان الرائع ومدحهم بما يستحقون ولم يكن أبدا مجاملا بل كان يقول الحقيقة التي بدت لملايين المشاهدين عبر العالم .
وبهذا الفوز تعززت فرصة فريقنا القومي في أن ينافس في لقب احسن فريق في افريقيا وبالفعل فقد دخل في القائمة القصيرة في انتظار اعلان النتيجة التي نستحقها رغم ما نمر به من ظروف قاسية بسبب هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية .
دعوا هذا الانتصار أن يكون هدية لجميع المواطنين وابتعدوا به عن التسييس وتصنيف الناس ووصفهم بما لا يليق وان من الواجب أن نكون علي قلب رجل واحد وإذا فرضت علينا الحرب يجب أن نوجه سهامنا لصدر العدو وليس لصدور اهلنا وبني وطننا الحبيب وكلنا مع الفريق القومي ونبارك له هذا النصر الطيب الشهي الذي أطل علينا من بين ركام الاحزان فهلا حافظنا عليه واضعين في الاعتبار أن الرياضة في كثير من الأحيان تتقدم علي السياسة في لم الشمل وكفكفة الاحزان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com