نبكي فرحا لنجاح الاخرين، متي سنبكي لنجاح السودان؟

 


 

 

ما زلنا نتذيل الكثير من القوائم التي وضعتنا في زوايا حرجه ومنفرجه في كل شئ الخروج منها يتطلب الكثير من العمل الدؤوب والمضني الذي يستوجب كسر الكثير من القوائم التي أصبحت لاجدوي منها والبناء علي قواعد متينه بسواعد هذا الجيل الذي أصبح صاحب بوصلة النجاح في كل شيء لا نجاح ولا تقدم في ايي شيئ دون إستصحاب هذه الشريحة الأهم في المجتمع التي علي عاتقها وسواعدها تبني قوائم الرياده لصناعة المستقبل الذي لا وجود له دون وجود هذا الجيل ألمرابط في الشوارع ولكن لا حياة لمن ينادى.
يغنون للوطن وينشدون
يبكون لفقد ثائر وينتحبون
وأخرون يحتفلون بالنصر
المزيف علي رفات الشهداء
مع القتلة في حفل شواء
وبكاء ونحيب مؤجل
متي سنبكي فرحا مع هذا الجيل؟
لم يعد هناك مايُخفي
الجميع كما والدتهم أمهاتهم
كلهم عراة وحفاة اخلاق فما اكلتم وقتلتم هو ما ابدي سوآتكم أمام هذا الجيل فلا ورق تطفقوا وتخصفوا به سوآتكم
قسما سينتصر الوطن
ويعود
سلام ومحبات
alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////////

 

آراء