نتوءات واغوار وصخور ومطبات للغاشي والماشي وللمركبات والطرق والجسور في اتم نوم وأكثر أحلام يقظة ما جايبين خبر !!..بقلم: حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
19 January, 2023
19 January, 2023
ننتقل بكم سيداتي انساتي سادتي الي ايطاليا بلد سيارات ( الفيات ) التي تغنت بها حقيبة الفن وعشان سواد عيون هذه المركبات الجميلة شمر المسؤولون عنها عن سواعد الجد واصلحوا من الشوارع الكثير ولم ينتظروا من الحكومة أن تقوم بهذا العمل !!..
وعليه لماذا لاتحذو وكالات العربات في بلادنا وهي بعدد الرمل والحصي وتقوم بصيانة الطرق التي أصبحت مثل الخرق البالية تتعطل معها الحركة وتكثر الحوادث الفظيعة داخل المدن وما بين الولايات ويكفي مأساة وألم وحزن أن صار شارع مدني الخرطوم يلقب بشارع الموت !!..
هذه العربات الراقية التي تتبختر في العاصمة والاقاليم يعوق سيرها حفر ومطبات وتشققات وحالة مزرية تبعث علي الاسي والحزن وكما قلنا فإن الطرق والجسور هذه المصلحة الغائبة العديمة الإحساس التي لايرجي منها خير ومعها سلطات المرور التي هي أيضا تري الصورة القاتمة ولا تعيرها نظرة لأنهم في شغل شاغل عنها وتركيزهم فقط علي جمع الاتاوات وعدم التهاون في ذلك!!..
نعرف أن كثير من المركبات وخاصة العاملة منها في النقل العام قد عفي عليها الزمن وأصبحت من مخلفات الماضي ولا تصلح حتي لنقل السوائم ومع ذلك فهي مسلطة علي الجمهور الكريم ومفروضة عليه فرضا لأن الجهات المختصة ولأسباب نعرفها يغضون الطرف عن إرسالها لمزبلة التاريخ !!..
هنا أود أن أناشد شركات السيارات الأنيقة أن تساعد في صيانة الطرق الداخلية والتي تربط العاصمة والاقاليم ليس من أجل مصلحة الطرق والجسور الكسيحة والحكومة الغائبة ولكن من أجل سياراتهم وعشان خاطر عيون هذه السيارات كما فعلت إدارة سيارات ( الفيات ) الإيطالية !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
وعليه لماذا لاتحذو وكالات العربات في بلادنا وهي بعدد الرمل والحصي وتقوم بصيانة الطرق التي أصبحت مثل الخرق البالية تتعطل معها الحركة وتكثر الحوادث الفظيعة داخل المدن وما بين الولايات ويكفي مأساة وألم وحزن أن صار شارع مدني الخرطوم يلقب بشارع الموت !!..
هذه العربات الراقية التي تتبختر في العاصمة والاقاليم يعوق سيرها حفر ومطبات وتشققات وحالة مزرية تبعث علي الاسي والحزن وكما قلنا فإن الطرق والجسور هذه المصلحة الغائبة العديمة الإحساس التي لايرجي منها خير ومعها سلطات المرور التي هي أيضا تري الصورة القاتمة ولا تعيرها نظرة لأنهم في شغل شاغل عنها وتركيزهم فقط علي جمع الاتاوات وعدم التهاون في ذلك!!..
نعرف أن كثير من المركبات وخاصة العاملة منها في النقل العام قد عفي عليها الزمن وأصبحت من مخلفات الماضي ولا تصلح حتي لنقل السوائم ومع ذلك فهي مسلطة علي الجمهور الكريم ومفروضة عليه فرضا لأن الجهات المختصة ولأسباب نعرفها يغضون الطرف عن إرسالها لمزبلة التاريخ !!..
هنا أود أن أناشد شركات السيارات الأنيقة أن تساعد في صيانة الطرق الداخلية والتي تربط العاصمة والاقاليم ليس من أجل مصلحة الطرق والجسور الكسيحة والحكومة الغائبة ولكن من أجل سياراتهم وعشان خاطر عيون هذه السيارات كما فعلت إدارة سيارات ( الفيات ) الإيطالية !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com