نحن في أمس الحاجة الي ايدلوجية الوطن وليس ايدلوجية الأحزاب

 


 

 

🪶هذه الحظة التي نعيشها الان هي لحظة المخاض الحقيقي للثورة اللحظة التي يجب أن تجتمع فيها كل النضالات والبطولات لشهيد او معتقل عذب ويعذب او مرابطين يزودون عنها لتأتي قطوفها لبناء وطن معافه من رجس الانجاس تجار الدين لقد تعلمنا من الشهداء الصلابة وعدم الاستسلام الوفاء والاخلاص والصدق علينا ترك الأنانية والكذب والنفاق والحقد والعنصرية والكيد متي سنرتقي في مستوي تعاملنا حيال بعض الكل متربص بالاخر ويتصيد أخطاء الاخر ويتجاهل العدو الذي دمر الوطن وماذال يدمر ويحشد بالمال والطعام والكل يعلم من يخرج مع الكيزان طلاب الخلاوي والبسطاء الجياع أصحاب الحوجة و العوذ لأنهم لايملكون قوت يومهم فقراااااااء بالكتاب والسنه الوضع أصبح لايطاق الناس تذداد فقر وجوع ولجان المقاومة ولأحزاب لا يتقبل بعضهم البعض والكل يتمترس بالأحقاد والبحث عن نقائص الرفاق بدلا عن رتقها نزداد كل يوم وهن ويزداد أعداء الثورة عدة وعتاد بإستقلال عوز الناس (تجويعهم لترويضهم) فمن الناس الضعفاء الثورة تمتلك ما هو اقوي من المال والتجويع والسجن وبيوت الاشباح وكتائب الظل والدعم السريع إنه سلاح يملكه كل ثائر لايباع ولايشتري يولد به الاحرار من اصلاب الاحرار لايقبلون الذل ولا الهوان في وطنهم إنه سلاح(الوحده و السلام والكرامه) في معركة الكرامه 🪶أصبحت الثورة لاتحتمل هذا الشقاق لا سيما اولائك الزين يتأبطون بهذا الجيل فاتركوهم فإنهم أجدر بمحاسبة هؤلاء القتلة الفجره وهم أحق من ينذل العقاب علي هذه الرؤوس التي اينعت وتطاولت وعلا فحيحها.
بعد أن كانت تختبئ في جحورها علينا النطر الي الامام ليس تحت الأقدام والخلف وترك لباس الحزبيه وإرتداء لباس الوطن لباس الحزبيه في هذا المنعطف الخطير فهو كلباس الطائفية والرجعية والجهل نحن في أمس الحاجة الي ايدلوجية الوطن فقط الوطن الذي لن تجمعه ايدلوجية حزب ايا كان عمرهه او نضاله لم يسقط رأس الإنقاذ الا بعد أن توحدت قوي الثورة تحت راية واحده هي الوطن الثورة تحتاج الي الأحزاب مجتمعه لا أحدا إذا جاء الطوفان فلن ييتثني احدا

#الوطن امانه في الاعناق

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء