هذا ما وعد به (حزب كرتي وغندور) والفلول !!
د. مرتضى الغالي
17 April, 2023
17 April, 2023
الحرب هذه الخاسر الأكبر فيها هو الوطن...وأي جرح أو خدش صغير يصيب طفلاً في أي مكان في بلادنا هو على رقبة من أوقد شرارة هذه الحرب وسعى إليها بالفتنة وهم حزب (كرتي وغندور وسناء حمد)..دعك من الذين قتلهم الرصاص الطائش داخل غرف بيوتهم..!!
حرب في كل أنحاء البلاد..ومن شارع إلى آخر..هذا هو ما وعدنا و(أوعدنا) به حزب كرتي وغندور وسناء حمد بأن يشعلوا الحرب وينشروا الخراب و بؤر الفوضى والإرهاب في كل الوطن...بعد كل الفساد والقتل والإبادة والنهب والمجازر التي ضرّجوا بها كل بقاع السودان ..الآن يخطط حزب غندور وكرتي وسناء حمد إلى قتل الناس مر ة أخرى داخل غرف نومهم..ونشر الدماء على امتداد الوطن بالتآمر والتواطؤ مع الشيطان والجن الأحمر والأجانب والمرتزقة والانقلابيين وباستغلال المال الحرام..وبالدوس على النوايا الحسنة التي لم تعاملهم بما كان ينبغي أن يُعاملوا به..! لقد تم التعامل معهم (كآدميين) وهذا هو موضع الخطأ الجسيم...!!
..لماذا يفعل جماعة الاخونجية ذلك..؟ لأنهم لا يطيقون أن يكونوا مواطنين مثل الآخرين تتم محاسبتهم على القتل والنهب وحيازة موارد البلاد لأشخاصهم وعائلاتهم..!
الحجة التي يرددها الآن البرهان وياسر العطا والناطقين باسم الانقلاب بأن ما يدور الآن إنما هو حرب كرامة وشرف هي (حجة باطلة) مُسرفة في السُخف والبطلان..! كل هذا هراء لا يساوي (نكلة)...! فجأة أصبح اليوم العدو رقم واحد عند البرهان وياسر العطا والانقلاب هي ذات المليشيات التي سبحوا بحمدها وقال فيها البرهان (متغزلاً) إنها هي الساهرة في كل أنحاء الوطن والناس نيام..!
كل مواطن يسقط شهيداً بهذا الرصاص الطائش داخل المدن والأحياء والفرقان أو يصاب بأي خدش، وكل فصل مدرسة يتم إغلاقه هو على عنق حزب "غندور وكرتي وسناء حمد" وحركتهم المُجرمة التي تتكسّب بالدين..والتكسّب بالدين كما قال العارفون هو (الملاذ الأخير للأوغاد)..!
murtadamore@yahoo.com
حرب في كل أنحاء البلاد..ومن شارع إلى آخر..هذا هو ما وعدنا و(أوعدنا) به حزب كرتي وغندور وسناء حمد بأن يشعلوا الحرب وينشروا الخراب و بؤر الفوضى والإرهاب في كل الوطن...بعد كل الفساد والقتل والإبادة والنهب والمجازر التي ضرّجوا بها كل بقاع السودان ..الآن يخطط حزب غندور وكرتي وسناء حمد إلى قتل الناس مر ة أخرى داخل غرف نومهم..ونشر الدماء على امتداد الوطن بالتآمر والتواطؤ مع الشيطان والجن الأحمر والأجانب والمرتزقة والانقلابيين وباستغلال المال الحرام..وبالدوس على النوايا الحسنة التي لم تعاملهم بما كان ينبغي أن يُعاملوا به..! لقد تم التعامل معهم (كآدميين) وهذا هو موضع الخطأ الجسيم...!!
..لماذا يفعل جماعة الاخونجية ذلك..؟ لأنهم لا يطيقون أن يكونوا مواطنين مثل الآخرين تتم محاسبتهم على القتل والنهب وحيازة موارد البلاد لأشخاصهم وعائلاتهم..!
الحجة التي يرددها الآن البرهان وياسر العطا والناطقين باسم الانقلاب بأن ما يدور الآن إنما هو حرب كرامة وشرف هي (حجة باطلة) مُسرفة في السُخف والبطلان..! كل هذا هراء لا يساوي (نكلة)...! فجأة أصبح اليوم العدو رقم واحد عند البرهان وياسر العطا والانقلاب هي ذات المليشيات التي سبحوا بحمدها وقال فيها البرهان (متغزلاً) إنها هي الساهرة في كل أنحاء الوطن والناس نيام..!
كل مواطن يسقط شهيداً بهذا الرصاص الطائش داخل المدن والأحياء والفرقان أو يصاب بأي خدش، وكل فصل مدرسة يتم إغلاقه هو على عنق حزب "غندور وكرتي وسناء حمد" وحركتهم المُجرمة التي تتكسّب بالدين..والتكسّب بالدين كما قال العارفون هو (الملاذ الأخير للأوغاد)..!
murtadamore@yahoo.com