هذه القناة لا خير فيها !!
د. مرتضى الغالي
4 June, 2022
4 June, 2022
لا خير في (قناة النيل الأزرق) إذا كان يدير خطّها الإعلامي والوطني والمهني الاخواني "عمار شيلا" الذي اختار أن يقف مع الانقلاب والبرهان بدلاً من الشعب الذي تتوجّه له القناة ببثها..! أليس لهذه القناة (بورد) أو مجلس تحرير يصوغ خطها المهنى ودورها الوطني وعقيدتها الإعلامية..؟! هل تركها أصحابها هكذا إلى درجة مناصرة الانقلابيين..!! هذه شهادة أخرى على الانحدار الذي أصاب المواقع الإعلامية والسياسية بعد الانقلاب ومنذ أيام الإنقاذ التي تغيّرت فيها (الصواعد والهوابط) وانقلب فيها ظهر الأرض على بطنها وطفح إلي السطح فيها كثيرون من ناقصي التأهيل والمروءة..وأصحاب (القصور التاجي) في الوطنية، والذين تتدنّى عارضتهم الأخلاقية عن المعايير المطلوبة للشخص السوي العادي.. فسبحان ربّك رب العزّة عمّا يصفون..وسلامٌ قولاً من رب رحيم..!!
هذا الشخص الذي يقف على إدارة القناة وفقاً للتصاريف الإنقاذية والانقلابية (المذكورة أعلاه) اختار أن يناصر كرتي (الإنقاذي الهارب) صاحب الثراء المُختلس الذي تلاحقه الاتهامات الجنائية والإدانات السياسية ويجعل حديثه وخطرفاته يمرّان عبر قناة النيل الأزرق..!! فلم يكن هيناً عليه أن تنفرد قناة الفقيه عبد الحي يوسف (الهارب بحقيبة الخمسة مليون دولار)..أن تنفرد بكلام كرتي فأعاد بثه من النيل الأزرق..! وقد أعجبه خاصة قول كرتي إن قائد الانقلاب البرهان (ضابط عظيم)..! بل كان اختيار شيلا لهذا المقطع مما أراد به (خدمة نفسه) حيث أن ذلك مما يعظّمه في عيون البرهان وجماعة الانقلاب (ضعف الطالب والمطلوب)..!
(بصراحة ربنا) لم أتعوّد أن اسمع أخباراً أو تقارير أو حوارات سياسية من قناة النيل الأزرق (والسبب معلوم) حيث لا يطيق أحد من أهل السودان الأحرار سماع ما يؤذي الثورة ويمجّد الانقلاب والإنقاذ..! وقد نقل إلينا زميل صحفي من الإعلاميين المحترمين ما أعاده شيلا من أحاديث كرتي العطنة المأفونة..وشهادة كرتي وإشادته بأي شخص هي (شهادة بالناقص) وإذا كان لشهادة كرتي أي قيمة لقلنا فليهنأ بها قائد الانقلاب وليهنأ بها من يدير قناة النيل الأزرق..! ولكن إذا وضعت نفسي (أنا الفقير لله) مكانهما وسمعت أن كرتي يمدحني لاستعذت بالله مثني وثلاث ورباع وقلت: الله اكبر..! ماذا رأى هذا الرجل بشأني..؟! هل تدهورت سمعتي إلى هذا الدرك..درك أن يظن كرتي بي خيراً..؟! ذلك أن كرتي لا يمدح إلا أصحاب السوء والمنقصة ولا يشيد إلا بالذين (أجارك الله)..!!
هذا الكلام لا يمس من قريب أو بعيد العاملين في القناة في مجال المنوعات والقضايا الاجتماعية وغيرها من ضروب الحياة وأفانينها، فنعلم أن منهم عُصبة خيّرة من الإعلاميين الذين رمى بهم القدر أن يكون على رأس قناتهم من يديرها لصالح الانقلاب ولحساب الاخونجية..! وهذا الشخص الذي وضعته الإنقاذ ووضعه الانقلاب على رأس القناة كانت له سوابق غاية في العداء للشعب وللثورة في برنامجه الذي يسميه في وصف مقلوب (كالآتي)..كان غصّة في الحلق..فلم يترك حجراً لم يقلبه ليكيد للثورة ويهاجم حكومتها ويحملها وزر (الخيران الطافحة والكهرباء المقطوعة) وهو يعلم تمام العلم أن هذه البلاوي من ارث الإنقاذ التليد..!!
هذا الشخص الذي وضعته جلافة الانقلاب و(جلاحة الإنقاذ) على رأس قناة تحمل اسم الأزرق العاتي (الذي تدفق خالداً حرّا) يعيد "بالكربون" ميراث الذين ظلموا أنفسهم وقادهم النفاق (المعطون في الانتهازية) إلي التنكّر لأحزابهم ومهنيتهم بالانخراط في سلك الإنقاذ وزمرة النفاق..فهو الآن يسير على دربهم حذو النعل بالنعل مع انه شاهد بأم عينيه ما انتهى إليه الانتهازيون بعد أن قضت الإنقاذ وطرها منهم.. لكن من يسمع..! أيها الإعلامي الشاطر: هل أنت مع الانقلاب والبرهان أم مع هذا التوق الشعبي العظيم للحرية والكرامة..؟؟!
murtadamore@yahoo.com
هذا الشخص الذي يقف على إدارة القناة وفقاً للتصاريف الإنقاذية والانقلابية (المذكورة أعلاه) اختار أن يناصر كرتي (الإنقاذي الهارب) صاحب الثراء المُختلس الذي تلاحقه الاتهامات الجنائية والإدانات السياسية ويجعل حديثه وخطرفاته يمرّان عبر قناة النيل الأزرق..!! فلم يكن هيناً عليه أن تنفرد قناة الفقيه عبد الحي يوسف (الهارب بحقيبة الخمسة مليون دولار)..أن تنفرد بكلام كرتي فأعاد بثه من النيل الأزرق..! وقد أعجبه خاصة قول كرتي إن قائد الانقلاب البرهان (ضابط عظيم)..! بل كان اختيار شيلا لهذا المقطع مما أراد به (خدمة نفسه) حيث أن ذلك مما يعظّمه في عيون البرهان وجماعة الانقلاب (ضعف الطالب والمطلوب)..!
(بصراحة ربنا) لم أتعوّد أن اسمع أخباراً أو تقارير أو حوارات سياسية من قناة النيل الأزرق (والسبب معلوم) حيث لا يطيق أحد من أهل السودان الأحرار سماع ما يؤذي الثورة ويمجّد الانقلاب والإنقاذ..! وقد نقل إلينا زميل صحفي من الإعلاميين المحترمين ما أعاده شيلا من أحاديث كرتي العطنة المأفونة..وشهادة كرتي وإشادته بأي شخص هي (شهادة بالناقص) وإذا كان لشهادة كرتي أي قيمة لقلنا فليهنأ بها قائد الانقلاب وليهنأ بها من يدير قناة النيل الأزرق..! ولكن إذا وضعت نفسي (أنا الفقير لله) مكانهما وسمعت أن كرتي يمدحني لاستعذت بالله مثني وثلاث ورباع وقلت: الله اكبر..! ماذا رأى هذا الرجل بشأني..؟! هل تدهورت سمعتي إلى هذا الدرك..درك أن يظن كرتي بي خيراً..؟! ذلك أن كرتي لا يمدح إلا أصحاب السوء والمنقصة ولا يشيد إلا بالذين (أجارك الله)..!!
هذا الكلام لا يمس من قريب أو بعيد العاملين في القناة في مجال المنوعات والقضايا الاجتماعية وغيرها من ضروب الحياة وأفانينها، فنعلم أن منهم عُصبة خيّرة من الإعلاميين الذين رمى بهم القدر أن يكون على رأس قناتهم من يديرها لصالح الانقلاب ولحساب الاخونجية..! وهذا الشخص الذي وضعته الإنقاذ ووضعه الانقلاب على رأس القناة كانت له سوابق غاية في العداء للشعب وللثورة في برنامجه الذي يسميه في وصف مقلوب (كالآتي)..كان غصّة في الحلق..فلم يترك حجراً لم يقلبه ليكيد للثورة ويهاجم حكومتها ويحملها وزر (الخيران الطافحة والكهرباء المقطوعة) وهو يعلم تمام العلم أن هذه البلاوي من ارث الإنقاذ التليد..!!
هذا الشخص الذي وضعته جلافة الانقلاب و(جلاحة الإنقاذ) على رأس قناة تحمل اسم الأزرق العاتي (الذي تدفق خالداً حرّا) يعيد "بالكربون" ميراث الذين ظلموا أنفسهم وقادهم النفاق (المعطون في الانتهازية) إلي التنكّر لأحزابهم ومهنيتهم بالانخراط في سلك الإنقاذ وزمرة النفاق..فهو الآن يسير على دربهم حذو النعل بالنعل مع انه شاهد بأم عينيه ما انتهى إليه الانتهازيون بعد أن قضت الإنقاذ وطرها منهم.. لكن من يسمع..! أيها الإعلامي الشاطر: هل أنت مع الانقلاب والبرهان أم مع هذا التوق الشعبي العظيم للحرية والكرامة..؟؟!
murtadamore@yahoo.com