هكذا يصبح كل يوم جديد الطريق لعهد جديد

 


 

 

 

 

abdullahi.gallab@asu.edu

هكذا وللمرة الثالثة وللمرة والرابعة وما سيأتي تخرج وستخرج جموع الشعب السوداني، في كل مرة وهم اكثر عددا من الْيَوْمَ السابق. وتحدد دون خوف او وجل الزمان والمكان لتلتقي بمصدر قوتها لتتحرر. ونتحرر. وحتى "يفتح الهمبريب شبابيك الحبيب" كما يقول محجوب شريف. هذا أنبل ما عندهم وما عندنا. وها وأنتم تلاقون يأهل النظام من اسلامويين وجنجويد هذه الجموع بهذا الغاز البذئ والرصاص. ذلك كل ما عندكم منذ يومكم الأول حتى الآن. وما ذلك الا الامتداد لما ظل يأتي من نافخي الكير من أمثال نافع وعمر البشير. الذين لم نجد منهم غير تلك الريحة الخبيثة. هذا أقبح ما عندكم. ماذا بقي لكم يا اسلامويين؟ ماذا بقي لكم يا جنجويد حميدتي وقوش.


هكذا يأتي شباب السودان وهم يعيدون ابتكار ما سبق اختياره لشارع ٢٠١٣ و٢٠١٥ كل حين الذي اصبح شعار الثورة. حرية سلام وعدالة والثورة طريق الشعب. ما أفصح القول وما اجمل النغم:

http://sudanvoices.com/?p=37130
ولا ينسى هؤلاء الشباب اخوة هزاع اخوته واخواته وحلم هزاع ومصعب وحلم كل منهم: " بسودان ما فيه عنصرية وما فيه قبلية بحلم بسودان جميل ما في ليهو مثيل"

نعم لذلك نسمع شارع ٣١ يناير يقول: ياهزاع حقك ما ضاع. ونسمع الشارع في مدن وقرى السودان يصدح في كل حين جهارا وبالصوت القوي والواضح: نحن مرقنا. مرقنا. نعم نحن مرقنا.

هكذا يصمت إعلام عمر البشير وذلك السلفي ليهزمه الاعلام إلكتروني والإعلام الشعبي هزيمة نكراء ويصبح كل حامل جهاز ذكي صحافيا موثوقا به من الجماعة السودانية على نطاق العالم. وتجمع الراكوبة واخواتها بين قارئها في الداخل ومشاهدها الكوني كل ما يجي من السودانيين شيبا وشبابا، رجالا ونساءا في حينه. نعم إن للثورة جيلها الجديد وصوتها الجديد ومنابرها الأخرى.

الان هكذا نخطو جميعا نحو سودان جديد اساسه:
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.
حرية سلام وعدالة والثورة طريق الشعب.
غدا الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب.
و قد مرقنا لنتحرر. ونتحرر.
///////////////////

 

آراء