هل أتاك حديث مليونية الميثاق؟
تاج السر عثمان بابو
1 March, 2022
1 March, 2022
1
جاءت مليونية 28 فبراير بعد إعلان لجان المقاومة بالعاصمة الميثاق السياسي للفترة الانتقالية للمناقشة والتداول والاضافة والتعديل من قبل لجان المقاومة في الولايات (18) ولاية، والقوى السياسية الثورية، ومن ثم التوقيع عليه، وبعد موكب " كلنا معكم" الذي قام به الآباء الأمهات الأحد 26 فبراير الذي شكل دعما جماهيريا للثورة، وحشدا نوعيا جديدا في مسار الثورة ضد الانقلاب العسكري ومن أجل انتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
كل ذلك أعطي مليونية 28 فبراير زخما وحشدا جماهيريا مهيبا، والتي تقدمت الي الأمام رغم القمع الوحشي بالغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي والحي ومدافع الدوشكا ،والدهس بالمدرعات ، واقتحام المستشفيات وضربها بالغاز المسيل للدموع واقتحام البيوت مما أدي لاستشهاد ثائر في أم درمان بطلقة في الرأس ، وعدد كبير من الاصابات جاري حصرها، اضافة لحملة الاعتقالات ، والضرب والتعذيب الوحشي للمعتقلين.
رغم القمع الوحشي استطاعت المليونية الوصول للقصر الجمهوري، بالهتافات " الجيش جيش السودان، الجيش ما جيش البرهان"، " السلطة سلطة شعب ،الثورة ثورة شعب ،والعسكر للثكنات، والجنجويد ينحل" ورغم انسحاب الثوار من القصر بتوجيه من لجنة الميدان ، الا أن القمع الوحشي الانتقامي من الثوار كان كبيرا مما أدي لسقوط العشرات من الجرحي ، اضافة لاستهداف المستشفيات، واصابات كثيرة في المستشفي الدولي، اضافة لمنع علاج المصابين واعتقالهم!!.
كما شملت المليونية اضافة للعاصمة المدن الآتية علي سبيل المثال لا الحصر: بورتسودان ، مدني ، عطبرة، الأبيض ، القضارف ، الدويم ، حنتوب، سنار ، كوستي،. الخ.
2
جاءت مليونية 28 فبراير حلقة جديدة في سلسلة تراكم المقاومة الجماهيرية وبعد أكثر من 27 مليونية ووقفات احتجاجية واعتصامات واضرابات ومذكرات وعرائض ، وبعد نقلة نوعية في إعلان لجان المقاومة لمواثيقها ، وطرح البديل ، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية واستدامة الديمقراطية الحكم المدني الديمقراطي، وانجاز مهام الفترة الانتقالية الذي يفضي للتغيير الجذري في مختلف مناحى الحياة الاقتصادية والمعيشية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق السيادة الوطنية، بعد أن فاقم الانقلاب الدموي الأزمة في البلاد كما هو الحال في الانهيار الاقتصادي والمحاصرة من المؤسسات المالية الدولية ، واستمرار تدني قيمة الجنية السوداني ، والارتفاع المستمر في أسعار الكهرباء والوقود والدقيق العلاج والتعليم، والدواء، والزيادات الكبيرة في الضرائب والجبايات مما جعل الحياة جحيما لا تطاق ، وأدت لاتساع قاعدة السخط والثورة، مما يتطلب المزيد من التنظيم ، والحراك النقابي والنوعي الذي يسير جنبا الي جنب مع حراك لجان المقاومة.
ولاشك أن التراكم النضالي الجماهيري الجاري يصب في الانتفاضة الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني مما يتطلب له ، ومواصلة الثورة حتى الاطاحة بالانقلاب ، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي
alsirbabo@yahoo.co.uk
//////////////////////
جاءت مليونية 28 فبراير بعد إعلان لجان المقاومة بالعاصمة الميثاق السياسي للفترة الانتقالية للمناقشة والتداول والاضافة والتعديل من قبل لجان المقاومة في الولايات (18) ولاية، والقوى السياسية الثورية، ومن ثم التوقيع عليه، وبعد موكب " كلنا معكم" الذي قام به الآباء الأمهات الأحد 26 فبراير الذي شكل دعما جماهيريا للثورة، وحشدا نوعيا جديدا في مسار الثورة ضد الانقلاب العسكري ومن أجل انتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
كل ذلك أعطي مليونية 28 فبراير زخما وحشدا جماهيريا مهيبا، والتي تقدمت الي الأمام رغم القمع الوحشي بالغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي والحي ومدافع الدوشكا ،والدهس بالمدرعات ، واقتحام المستشفيات وضربها بالغاز المسيل للدموع واقتحام البيوت مما أدي لاستشهاد ثائر في أم درمان بطلقة في الرأس ، وعدد كبير من الاصابات جاري حصرها، اضافة لحملة الاعتقالات ، والضرب والتعذيب الوحشي للمعتقلين.
رغم القمع الوحشي استطاعت المليونية الوصول للقصر الجمهوري، بالهتافات " الجيش جيش السودان، الجيش ما جيش البرهان"، " السلطة سلطة شعب ،الثورة ثورة شعب ،والعسكر للثكنات، والجنجويد ينحل" ورغم انسحاب الثوار من القصر بتوجيه من لجنة الميدان ، الا أن القمع الوحشي الانتقامي من الثوار كان كبيرا مما أدي لسقوط العشرات من الجرحي ، اضافة لاستهداف المستشفيات، واصابات كثيرة في المستشفي الدولي، اضافة لمنع علاج المصابين واعتقالهم!!.
كما شملت المليونية اضافة للعاصمة المدن الآتية علي سبيل المثال لا الحصر: بورتسودان ، مدني ، عطبرة، الأبيض ، القضارف ، الدويم ، حنتوب، سنار ، كوستي،. الخ.
2
جاءت مليونية 28 فبراير حلقة جديدة في سلسلة تراكم المقاومة الجماهيرية وبعد أكثر من 27 مليونية ووقفات احتجاجية واعتصامات واضرابات ومذكرات وعرائض ، وبعد نقلة نوعية في إعلان لجان المقاومة لمواثيقها ، وطرح البديل ، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية واستدامة الديمقراطية الحكم المدني الديمقراطي، وانجاز مهام الفترة الانتقالية الذي يفضي للتغيير الجذري في مختلف مناحى الحياة الاقتصادية والمعيشية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق السيادة الوطنية، بعد أن فاقم الانقلاب الدموي الأزمة في البلاد كما هو الحال في الانهيار الاقتصادي والمحاصرة من المؤسسات المالية الدولية ، واستمرار تدني قيمة الجنية السوداني ، والارتفاع المستمر في أسعار الكهرباء والوقود والدقيق العلاج والتعليم، والدواء، والزيادات الكبيرة في الضرائب والجبايات مما جعل الحياة جحيما لا تطاق ، وأدت لاتساع قاعدة السخط والثورة، مما يتطلب المزيد من التنظيم ، والحراك النقابي والنوعي الذي يسير جنبا الي جنب مع حراك لجان المقاومة.
ولاشك أن التراكم النضالي الجماهيري الجاري يصب في الانتفاضة الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني مما يتطلب له ، ومواصلة الثورة حتى الاطاحة بالانقلاب ، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي
alsirbabo@yahoo.co.uk
//////////////////////