هل البرهان (عسكري) ؟؟
بشرى أحمد علي
11 March, 2023
11 March, 2023
يمكن أن تطلق على البرهان بأنه قائد قبلي
أو قائد مليشيا
أو حتى رئيس عصابة
أو سياسي مراوغ
ولكن لا يمكن أن تطلق عليه لقب عسكري محترف ، لا يعرف عنه قيادة أي معركة ، فحتي حميدتي يتغني بمعركة قوز دنقو وأدخلها في سيرته الذاتية وهي معركة كانت قاصمة لظهر الحركات المسلحة ، ترقى البرهان في الرتب العسكرية بسبب حرب دارفور وهي حرب خاضتها المليشيات القبلية نيابة عن الجيش السوداني .
والبرهان فاشل حتى في القيادة السياسية ، ولو قرأنا تاريخ هذا الرجل في الثلاثة سنوات الماضية سوف نجد أنه سمته هي إصدار القرارات ثم التراجع عنها بسبب الضغوط الدولية وقد أوكل شئون البلاد للخارج ...
يخشى التقلبات ويرتاب في كل ولايات السودان ما عدا ولاية نهر النيل ، سلطتة لا تتجاوز أسوار القيادة العامة ، وعندما تداهمه الأخطار يجلس مع حثالة الناس ويبحث معهم الخروج الآمن .
يؤمن بشكل مخيف أن إسرائيل هي التي تصنع عرشه فيهرع إليه كلما تعرض للضغط من الشارع ، ولا يمانع من تقطيع السودان ومنحه لأي دولة توفر له الغطاء السياسي ، والأخطر من كل ذلك أنه لا يكترث لأمر الدماء فالرجل يسير على الجثث ، فالبرهان حالة شاذة في تاريخ السودان السياسي ونهاية هذا الرجل لن تختلف عن الطريق الذي يسلكه من أجل تحقيق طموحه الشخصي وهو طريق موحش ودموي ..
فمن عاش بالسيف سوف يموت بالسيف ..
//////////////////////
أو قائد مليشيا
أو حتى رئيس عصابة
أو سياسي مراوغ
ولكن لا يمكن أن تطلق عليه لقب عسكري محترف ، لا يعرف عنه قيادة أي معركة ، فحتي حميدتي يتغني بمعركة قوز دنقو وأدخلها في سيرته الذاتية وهي معركة كانت قاصمة لظهر الحركات المسلحة ، ترقى البرهان في الرتب العسكرية بسبب حرب دارفور وهي حرب خاضتها المليشيات القبلية نيابة عن الجيش السوداني .
والبرهان فاشل حتى في القيادة السياسية ، ولو قرأنا تاريخ هذا الرجل في الثلاثة سنوات الماضية سوف نجد أنه سمته هي إصدار القرارات ثم التراجع عنها بسبب الضغوط الدولية وقد أوكل شئون البلاد للخارج ...
يخشى التقلبات ويرتاب في كل ولايات السودان ما عدا ولاية نهر النيل ، سلطتة لا تتجاوز أسوار القيادة العامة ، وعندما تداهمه الأخطار يجلس مع حثالة الناس ويبحث معهم الخروج الآمن .
يؤمن بشكل مخيف أن إسرائيل هي التي تصنع عرشه فيهرع إليه كلما تعرض للضغط من الشارع ، ولا يمانع من تقطيع السودان ومنحه لأي دولة توفر له الغطاء السياسي ، والأخطر من كل ذلك أنه لا يكترث لأمر الدماء فالرجل يسير على الجثث ، فالبرهان حالة شاذة في تاريخ السودان السياسي ونهاية هذا الرجل لن تختلف عن الطريق الذي يسلكه من أجل تحقيق طموحه الشخصي وهو طريق موحش ودموي ..
فمن عاش بالسيف سوف يموت بالسيف ..
//////////////////////