هل تحول الوطن إلى غابة؟
أمل أحمد تبيدي
15 September, 2022
15 September, 2022
ضد الانكسار
الياس اصاب البعض من الوضع الاقتصادي المنهار والتخبط السياسي الذي يفقد كافة مقومات النجاح... الحرب القبلية لم تنتهي والسلاح فى حالة انتشار مستمر والحركات المسلحة فى حالة تزايد والرتب العسكرية تمنح بدون ضوابط...
أصبحنا نعيش فى وطن اشبة ب (غابة) تحولت السياسة إلى صراعات وخلافات ليس من أجل الوطن والمواطن....
أصبحنا لانرى ولا نسمع غير النفاق و تحالفات المنافع الشخصية... تسود الفوضى بكافة انواعها.. المواطن محاصر بالفقر و القمع...يصعد المنافق الفاسد ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية والانتهازية....
الأنظمة الفاسدة دوما تحارب وعي الشعوب وتسعى نحو التجهيل عبر التصريحات الكاذبة او التهديد واتباع نهج خلق الفتن القبلية..فلابد من إسقاط الظلم و إيقاف نهب موارد البلاد. حتى يستقيم الأمر
. بما ان الظلم والفساد هما اس البلاء علينا بمحاربة الظلم بسلاح السلمية ويكون العصيان المدني هو الحل الذي سيعيد الحقوق...
الفقر والجهل و الفساد و العمالة وووالخ دمرت البلاد وجعلت أهلها اذلة... القوي يسرق وينهب لا يحاسبه احد واذا سرق المواطن الفقير قوت يومه يقيموا عليه الحد.. اطنان من الذهب تهرب لا يعاقب المهرب.. اطنان من المخدرات تدخل البلاد بدون محاسبة الفاعل... الخ كافة الموازين مختلة... أصبح الوطن طارد..
ويفر البعض منه كما يفر الصحيح من الاجرب... ظاهرة الهجرة التى تؤكد لا عودة للوطن ترتفع نسبتها البعض يبيع كل ما يملك من أجل الهجرة.. يلعن الوضع لا الوطن.. انهم يدفعون المواطن دفعا نحن الهجرة بعد أن فقد الأمن والأمان وسلبت حقوقه واعدمت أحلامه... الخ تحولت بلادنا إلى غابة ... تسقط القيم والاخلاق... ويقف العالم على الرصيف ويتصدر المشهد السياسي الجاهل الذي لا يرى غير مصالحه... انهم جعلوا( السبك) وسيلة يسعى إليها الشباب من أجل الخلاص من الفقر والقهر... عقول تهاجر و شباب واعد يفقد الأمل فى بناء الوطن... الخ
لقد حان الوقت يا ذوي العقول والحكمة والوطنية تحريك الأغلبية الصامتة للوقوف بصرامة ضد كافة السلبيات التى أصبحت تسيطر على على واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أجل الحفاظ على الوطن عبر دولة مدنية يسودها القانون والعدالة والمساواة.. لندرك أن الحراك الثوري من أجل انتشال الوطن من براثن الذين ينهبونه ويفسدون فيه....هو مطلب الأغلبية التى أصبحت تعاني فى كافة أوجه الحياة الاختلال السياسي هو العلة التى يجب ان تعالج حتى ينصلح الوضع الاقتصادي وتختفي كافة الظواهر الاجتماعية السالبة دون ذلك...
نظل فى دوامة تزيد البلاء .
وطن يفتقد الوجيع
&سأل عمر بن عبدالعزيز: أخبروني من أحمق الناس؟
قالوا: رجل باع آخرتة بدنياه
فقال لهم: ألا أخبركم بأحمق منه؟
قالوا: بلى
قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
الياس اصاب البعض من الوضع الاقتصادي المنهار والتخبط السياسي الذي يفقد كافة مقومات النجاح... الحرب القبلية لم تنتهي والسلاح فى حالة انتشار مستمر والحركات المسلحة فى حالة تزايد والرتب العسكرية تمنح بدون ضوابط...
أصبحنا نعيش فى وطن اشبة ب (غابة) تحولت السياسة إلى صراعات وخلافات ليس من أجل الوطن والمواطن....
أصبحنا لانرى ولا نسمع غير النفاق و تحالفات المنافع الشخصية... تسود الفوضى بكافة انواعها.. المواطن محاصر بالفقر و القمع...يصعد المنافق الفاسد ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية والانتهازية....
الأنظمة الفاسدة دوما تحارب وعي الشعوب وتسعى نحو التجهيل عبر التصريحات الكاذبة او التهديد واتباع نهج خلق الفتن القبلية..فلابد من إسقاط الظلم و إيقاف نهب موارد البلاد. حتى يستقيم الأمر
. بما ان الظلم والفساد هما اس البلاء علينا بمحاربة الظلم بسلاح السلمية ويكون العصيان المدني هو الحل الذي سيعيد الحقوق...
الفقر والجهل و الفساد و العمالة وووالخ دمرت البلاد وجعلت أهلها اذلة... القوي يسرق وينهب لا يحاسبه احد واذا سرق المواطن الفقير قوت يومه يقيموا عليه الحد.. اطنان من الذهب تهرب لا يعاقب المهرب.. اطنان من المخدرات تدخل البلاد بدون محاسبة الفاعل... الخ كافة الموازين مختلة... أصبح الوطن طارد..
ويفر البعض منه كما يفر الصحيح من الاجرب... ظاهرة الهجرة التى تؤكد لا عودة للوطن ترتفع نسبتها البعض يبيع كل ما يملك من أجل الهجرة.. يلعن الوضع لا الوطن.. انهم يدفعون المواطن دفعا نحن الهجرة بعد أن فقد الأمن والأمان وسلبت حقوقه واعدمت أحلامه... الخ تحولت بلادنا إلى غابة ... تسقط القيم والاخلاق... ويقف العالم على الرصيف ويتصدر المشهد السياسي الجاهل الذي لا يرى غير مصالحه... انهم جعلوا( السبك) وسيلة يسعى إليها الشباب من أجل الخلاص من الفقر والقهر... عقول تهاجر و شباب واعد يفقد الأمل فى بناء الوطن... الخ
لقد حان الوقت يا ذوي العقول والحكمة والوطنية تحريك الأغلبية الصامتة للوقوف بصرامة ضد كافة السلبيات التى أصبحت تسيطر على على واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أجل الحفاظ على الوطن عبر دولة مدنية يسودها القانون والعدالة والمساواة.. لندرك أن الحراك الثوري من أجل انتشال الوطن من براثن الذين ينهبونه ويفسدون فيه....هو مطلب الأغلبية التى أصبحت تعاني فى كافة أوجه الحياة الاختلال السياسي هو العلة التى يجب ان تعالج حتى ينصلح الوضع الاقتصادي وتختفي كافة الظواهر الاجتماعية السالبة دون ذلك...
نظل فى دوامة تزيد البلاء .
وطن يفتقد الوجيع
&سأل عمر بن عبدالعزيز: أخبروني من أحمق الناس؟
قالوا: رجل باع آخرتة بدنياه
فقال لهم: ألا أخبركم بأحمق منه؟
قالوا: بلى
قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com