هناك د. جبريل آخر شغال (على كيفو) في رشاد بولاية جنوب كردفان!

 


 

 

* الفلول يستقوون بانقلاب 25 أكتوبر 2021م .. فقد أخرجهم الإنقلاب من جحورهم، وأفسح لهم الأجواء.. فعادوا إلى مواقع صنع القرار سالمين.. يتدخلون في كل شيئ. . يتخذون من القرارات ما لا يلي صلاحياتهم سواء في العاصمة، كما يفعل د.جبريل إبراهيم في الخرطوم، أم في الأقاليم، حيث يتجبرون ويقهرون ويتلاعبون بحاضر ومستقبل الأجيال، دون مراعاة للظروف المحيطة بالمجتمع والأوضاع الإقتصادية في البلد..
* كان إيقاع الحياة في منطقة كابوس الإدارية، بمحلية رشاد بولاية جنوب كردفان، تنام وتصحو على إيقاع راتب إلى أن تم اكتشاف الذهب بكميات تجارية في المنطقة، فتوافد إليها المتطلعون للعمل في مجال التنقيب، كما توافد الباحثون عن الثراء الحلال والحرام وقطاع الطرق..فانتشرت التفلتات اﻷمنية وأخطرها النهب المسلح..
* وهنا، تدخلت مجموعة من ابناء المنطقة التابعين للحركة الشعبية، وبسطت الأمن وكبحت جماح المتفلتين وفق اتفاق مع المواطنين ومع إدارة المحلية.. و التزمت المجموعة بما اتفقت عليه مع الجهتين من حيث إيقاف التفلتات والتجاوزات الأمنية، دون أدنى تدخل فى مهام الحكومة..
* وجدير بالذكر أن هجوماً ليلياً حدث، قبل ذلك، من مسلحين على منجم الظلطايا شمال مدينة رشاد، نتج عنه مقتل ثلاثة اشخاص وجرح ثلاثة اخرين بجانب حرق اليات الحفر (بوكلين) ونهب للمتاجر.. وإشاعة الرعب في المنطقة..
* البعض يعزي ما يحدث من تفلتات أمنية في المنطقة إلى الفلول وميليشياتهم. . وإلى غض الإدارة المحلية (المتكوزنة) على السلطة هناك..
* فقد إستقوى الفلول بانقلاب 25 أكتوبر 2021م الذي أخرجهم من جحورهم.. وأعادهم إلى مواقع صنع القرار سالمين.. فتجرأوا، وعكفوا يتدخلون في كل شيئ. . ويتخذون من القرارات حتى تلك التي لا تلي صلاحياتهم في العاصمة، والأقاليم. .
* وعينة من جرأتهم تلك حدثت في وحدة كابوس الادارية، المذكورة أعلاه، وبها مدارس تضم حوالى ٣٠٠٠ تلميذاً، حيث قام المدير التنفيذي ، دون أي سبب، بايقاف مرتبات المعلمين، وأصدر أوامر بسحب كل الدوائر الحكومية من كابوس، نعم، (كل الدوائر الحكومية)، كما أمر إدارة تعليم المحلية برشاد بتوزيع معلميها الى الوحدات الأخرى..!
* كل ذلك بجرة قلم!
* رفض مدير التعليم بالمحلية هذا القرار، ورفض التدخل فى شؤون التعليم، بشكل مباشر، وتشتيت عدد ٣٠٠٠ تلميذ في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية الصعبة، وبدون مبرر أمنى؛ حيث أن المنطقة مستقرة، حسب التوافق المبرم مع المجموعة التابعة للحركة الشعبية.. .
* ولم يتوان المدير التنفيذي من إصدار قرار آخر، بامر محلى، بإقالة إدارة التعليم بالمحلية، وأتى بإدارة اخرى، من عنده..
* رفضت الإدارة الأصلية تسليم المكتب للإدارة التي عينها المدير التنفيذي، وخاطبت الوزارة بكادقلى، فاستصدرت الوزارة قرارا ببقاء الإدارة الأصلية واستمرارها في العمل، كأن شيئاً لم يكن!

osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////

 

آراء